دبي: بناء أول مسجد في العالم بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد

  • تاريخ النشر: الجمعة، 13 يناير 2023

المسجد يتسع لـ 600 مصل وتبلغ مساحته 2000 قدم مربع

مقالات ذات صلة
صور وفيديو: بناء أول منزل بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في السعودية
أول رخصة بتقنية البناء ثلاثية الأبعاد في دبي
فيديو مكتب المستقبل في دبي أول مبنى مشيد بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد

أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، عن بناء أول مسجد في العالم بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث تبلغ مساحة البناء 2000 قدم مربع، وتصل الطاقة الاستيعابية للمسجد إلى حوالي 600 مصل، فيما من المتوقع أن ينتهي العمل منه في عام 2025.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

المسجد يتسع لـ 600 مصل وتبلغ مساحته 2000 قدم مربع

ونقلت تقارير محلية تصريحات منسوبة إلى حمد بن الشيخ أحمد الشيباني، المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، الذي قال إن هذا المشروع يعد ترجمة لرؤية حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي تهدف إلى نقل إمارة دبي إلى مستويات متقدمة، تتصدر فيها مؤشرات التنافسية العالمية، وأن تتبوأ إمارة دبي الريادة والابتكار في كافة المجالات، وفقاً لموقع الإمارات اليوم.

فيما صرح محمد علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع شؤون المساجد، قائلاً إن هذا المشروع يعتبر باكورة جهود مبذولة لفريق العمل بالدائرة، خاصة أن المستجدات التطويرية العالمية التي تحاكي الذكاء الاصطناعي في جميع مراحله، كانت هي العامل الرئيسي وراء تطوير فكرة البناء بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد للمسجد.

وأوضح المهندس علي الحليان السويدي، رئيس قسم الهندسة في الدائرة، قائلاً إن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد هي عبارة عن آلة ذات تحكم رقمي، والتي تقوم بخلط مكونات المواد الأولية والإضافات الصناعية، وصبها من أجل تشكيل الهيكل العام للمبنى أو أي من عناصره، بحسب المخططات والأبعاد التي تم إدخالها في البرامج الإلكترونية لهذه الطابعة، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر، أو الحاجة إلى استخدام القوالب أثناء عملية التشكيل، كما هو الحال في عملية صب الخرسانة التقليدية.

وأشار إلى أنه من المقرر بدء الأعمال في الموقع سيكون في بداية شهر أكتوبر المقبل، على أن يتم الانتهاء منه في الربع الأول من عام 2025، لافتاً إلى أن مدة أعمال الطباعة الثلاثية الأبعاد تستغرق 4 أشهر، فيما من المتوقع أن تكون تكلفة هذا المسجد مرتفعة عن تكلفة المباني الاعتيادية بواقع 30%، نظراً لأنه المشروع الأول من نوعه.