دراسة تكشف العلاقة بين عدد مرات الرمش وصحة الإنسان

  • تاريخ النشر: الأحد، 24 مارس 2024

عدد مرات الرمش هل يعكس الصحة العامة للفرد؟ دراسة طبية توضح العلاقة

مقالات ذات صلة
دراسة تكشف عن فائدة صحية جديدة لممارسة العلاقة الحميمة بانتظام
دراسة تكشف ما يشعر به الإنسان لحظة الموت
دراسة توضح تأثير رمش العين على الوظائف البصرية

كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود علاقة بين عدد مرات الرمش في العين، والحالة الصحية العامة للفرد، حيث إن التغير في هذا العدد، قد يكون علامة على وجود مشكلات صحية محتملة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

عدد مرات الرمش هل يعكس الصحة العامة للفرد؟ دراسة طبية توضح العلاقة

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن الرمش يعتبر آلية طبيعية تساهم في الحفاظ على رطوبة العين، وتنظيف سطح القرنية، لافتة إلى أن الرقم الطبيعي لعدد مرات الرمش في الدقيقة لدى البالغين، يتراوح ما بين 14 إلى 17 مرة.

وأظهرت الدراسة أن هناك علاقة بين عدد مرات الرمش ونشاط هرمون الدوبامين في الدماغ، حيث يقل عدد مرات الرمش عندما تنخفض مستويات الدوبامين، مما يؤدي إلى زيادة التركيز على موضوع معين، وتباطؤ حركة العين.

ولفتت إلى أن التغيرات في عدد مرات الرمش، يمكن أن تكون مؤشراً على وجود مشاكل صحية معينة، مثل مرض باركنسون، حيث يتباطأ معدل رمش العين لدى المصابين بهذا المرض، وذلك نتيجة لفقدان الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في الدماغ.

ونوهت التقارير إلى أن بطء الرمش قد تكون واحدة من العلامات المبكرة لهذا المرض، بالإضافة إلى الأعراض الأخرى، مثل صعوبة التنسيق وارتعاشات اليدين.

وأردفت إنه بالنسبة لانخفاض عدد مرات الرمش العيني، فقد يشير إلى الإصابة بمرض غريفز، الذي يتسبب في إنتاج زائد لهرمونات الغدة الدرقية.

وبينت الدراسة أن الأعراض الأخرى لهذا المرض، تتضمن: الرعاش في الأطراف والحساسية للحرارة، إضافة إلى فقدان الوزن وانتفاخ العينين.

وأكملت أنه من ناحية أخرى، يمكن أن يحدث الرمش المفرط، نتيجة لجفاف العين، والذي قد يكون ناتجاً عن متلازمة Sjogren، أو التهاب غدد الجفن، مما يؤدي إلى زيادة عدد مرات الرمش، في محاولة للحفاظ على رطوبة العين، مشيرة إلى أن الأسباب الأخرى لجفاف العين، تشمل التغيرات الهرمونية والتهابات الجفون.

وأضافت الدراسة أن الرمش المتكرر يعتبر مرتبطاً أيضاً بمتلازمة توريت، والتي تتطور في مرحلة الطفولة، وتتسم بالتشنجات اللا إرادية.