دفن الرئيس الفلبيني الأسبق بعد 27 عاماً من وفاته في مراسم عسكرية
دفنت السلطات الفلبينية جثمان الرئيس الفلبيني الأسبق فرديناند ماركوس في مقبرة الأبطال، وذلك بعد 27 عاماً.
ترأس ماركوس الفلبين في الفترة من 1965 حتى 1986، عندما تم عزله من خلال انقلاب، واضطر للفرار إلى هاواي، حيث توفي عام 1989، وتم إعادة جثته إلى الفلبين عام 1993، وحفظت منذ ذلك الحين في سرداب مجمد في ضريح في بلدته باتاك، التي تقع على بعد 470 كيلومترا شمال مانيلا.
وكان الرئيس الفلبيني الحالي رودريغو دوتيرتي قد وعد خلال حملته الانتخابية بدفن ماركوس في مقبرة الأبطال.
وتم دفن ماركوس بعد مراسم عسكرية تكريمية في المقبرة المخصصة لأبطال الأمة بدأت بإطلاق 21 طلقة مدفعية بينما كان جنود يقفون في حالة استعداد.
ونقلت رفات ماركوس الى مانيلا بتكتم شديد بهدف تجنب تظاهرات، بعدما أثار قرار دفنه غضب معارضي نظامه الذين رأوا في هذا الإجراء محاولة لتغطية جرائمه.