سامسونغ الأكثر مبيعاً في سوق الهواتف الذكية بالشرق الأوسط
شركة سامسونغ تتصدر مبيعات الهواتف في الشرق الأوسط وتتراجع في جنوب شرق آسيا
شهدت أسواق الهواتف الذكية خلال الربع الثاني من عام 2025 منافسة قوية، كان بطلها العملاق الكوري الجنوبي سامسونغ، الذي تمكن من انتزاع صدارة المبيعات في منطقة الشرق الأوسط، بينما واجه تحديات أصعب في أسواق جنوب شرق آسيا، حيث سيطرت الشركات الصينية بشكل ملحوظ.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شركة سامسونغ تتصدر مبيعات الهواتف في الشرق الأوسط وتتراجع في جنوب شرق آسيا
وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية نقلاً عن شركة الأبحاث العالمية كاناليس، فقد استحوذت سامسونغ على 34% من حصة سوق الهواتف الذكية في الشرق الأوسط، متفوقة بفارق كبير على منافسيها.
وجاءت شركة شاومي الصينية في المرتبة الثانية بنسبة 17%، تلتها ترانسشن بنسبة 15%. أما هونر الصينية فقد احتلت المركز الرابع بنسبة 10%، بينما تراجعت آبل الأمريكية إلى المركز الخامس بحصة سوقية بلغت 8% فقط.
ولفتت التقارير إلى اتساع الفجوة بين سامسونغ وشاومي بشكل ملحوظ، حيث كانت 8 نقاط مئوية فقط في العام الماضي، لكنها تضاعفت هذا العام، ما يعكس نجاح الاستراتيجية التي تتبعها سامسونغ في المنطقة.
فقد ركزت الشركة على طرح هواتف غالاكسي A متوسطة ومنخفضة السعر، والتي تلقى إقبالاً كبيراً في الأسواق الناشئة.
وإلى جانب ذلك، فقد حصدت هواتفها الرائدة، مثل غالاكسي S25 وغالاكسي S24 FE، ردود فعل إيجابية، مما عزز مكانتها التنافسية.
ونوهت التقارير إلى أنه في جنوب شرق آسيا، فقد مالت الكفة لصالح الشركات الصينية، حيث تصدرت شاومي القائمة بنسبة 19%، تلتها ترانسشن بنسبة 18%، فيما جاءت سامسونغ ثالثة بنسبة 17% فقط.
كما برزت علامات أخرى، مثل أوبو بنسبة 14%، وفيفو بنسبة 11%، مما يعكس شدة المنافسة هناك.
وتوضح هذه الأرقام أن السوق الآسيوي يشكل تحدياً مستمراً أمام سامسونغ، نظراً لسيطرة الشركات الصينية على حصة واسعة، وذلك بفضل أسعارها التنافسية وانتشارها الكبير.
ونوهت التقارير إلى أنه بينما تبدو سامسونغ قوية في الشرق الأوسط، فإنها تحتاج إلى استراتيجيات أكثر مرونة لتوسيع نفوذها في جنوب شرق آسيا، حيث يتطلب السوق مزيجاً من الهواتف الاقتصادية والابتكار التقني، لمواجهة المد الصيني المتنامي.