شركة آبل تدفع تعويضات لمستخدمي آيفون

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 10 يناير 2024 | آخر تحديث: الخميس، 11 يناير 2024

تعويضات شركة آبل: دفع 500 مليون دولار لمستخدمي هواتف آيفون في الولايات المتحدة الأمريكية

مقالات ذات صلة
آبل تدفع تعويضات ضخمة للمتضررين من حواسب ماك بوك
آبل تدعم تنزيل التطبيقات من الويب لمستخدمي آيفون في أوروبا
هل ستنتج شركة أبل هاتف آيفون قابلًا للطي؟

أفادت تقارير تقنية أن شركة آبل قد بدأت مؤخراً في دفع تعويضات لمستخدمي هواتف آيفون، بسبب دعاوى قضائية جماعية تتهم الشركة الأمريكية بتعمد إبطاء أداء الهواتف.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تعويضات شركة آبل: دفع 500 مليون دولار لمستخدمي هواتف آيفون في الولايات المتحدة الأمريكية

وبحسب ما جاء في التقارير، فإن الدعاوى القضائية الجماعية طويلة الأمد، مرفوعة ضد آبل في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اتهم أصحابها الشركة بأنها متعمدة إبطاء أداء هواتف الآيفون الخاصة بهم.

ومن المفترض أن يتلقى أصحاب الشكوى على جزء من التسوية التي وافقت عليها آبل في وقت سابق، بقيمة 500 مليون دولار، حيث سيحصل كل صاحب شكوى على ما يصل إلى 92 دولاراً أمريكياً.

وأشارت التقارير إلى أنه في عام 2020، وافقت آبل على التسوية مع هذه الدعوى، على الرغم من نفيها وقتها لارتكاب أي مخالفات، حيث كانت قلقة بشأن تكاليف الدعوى الطويلة. 

ولفتت إلى أنه في ديسمبر 2017، أقرت الشركة الأمريكية بالشكوك حيال تباطؤ أداء بعض هواتف آيفون مع تقدم العمر والبطارية، حيث ادعت أن تدهور أداء البطارية أدى إلى ضرورة تباطؤ الأجهزة، للحفاظ على استدامتها، إلا أن الاتهامات تركزت على خفض أداء الهواتف دون إخطار المستخدمين.

ونوهت التقارير إلى أن هذا الأمر دفع شركة آبل لتقديم خيار بديل للبطارية بأسعار مخفضة، من أجل حل المشكلة، وأثار الأمر جدلاً قانونياً في الولايات المتحدة الأمريكية.

وبينت أنه عندما تم التسوية، كان من المتوقع أن يحصل المستخدمون على 25 دولاراً لكل شخص، إلا أن المبلغ الفعلي تجاوز هذا الرقم بـ 4 أضعاف تقريباً.

وأردفت التقارير إنه حالياً، فإن هناك دعوى مماثلة ضد آبل في بريطانيا، حيث تطالب الشركة الأمريكية بتعويض يصل إلى 1.6 مليار جنيه إسترليني.

وأوضحت أن آبل تابعت معركتها القانونية، وخسرت محاولة منعها، على الرغم من وصفها للدعوى القضائية بأنها لا أساس لها من الصحة.

وأضافت التقارير أن مثل هذه القضايا أظهرت اهتماماً متزايداً بممارسات الشركات التقنية الكبرى، وتأثيرها على تجربة المستخدم وحقوقه.