صفة الشجاعة إليك هذه النصائح والخطوات للتحلي بها

  • تاريخ النشر: الإثنين، 16 مايو 2022

إليك أهمية صفة الشجاعة ونصائح للتحلي بصفة الشجاعة

مقالات ذات صلة
كيف تحدد مهاراتك المهنية؟ إليك هذه النصائح والخطوات
كيف تبدأ كتابة خطاب التغطية؟ إليك هذه النصائح والخطوات
كيف تصبح منشئ محتوى ناجحًا؟ إليك هذه النصائح والخطوات

أن تكون أكثر شجاعة في حياتك سيساعدك على الاستجابة بشكل مناسب للمخاطر وتحقيق أشياء إيجابية في حياتك. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على أهمية صفة الشجاعة ونصائح تُمكنك من اكسابها.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أهمية صفة الشجاعة

هناك عدد من الجوانب التي تجعل اكتساب صفة الشجاعة أمر في غاية الأهمية. من هذه الجوانب ما يلي:

  • توسع الآفاق: أن تكون شجاعاً يعني الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك، فتدعو الفرص الجديدة للدخول والتأثير في حياتك. بإمكان هذا أن يجعلك شخصاً أفضل وأن يوسع خبراتك في حياتك. إذا كنت تخطط لمواجهة مخاوفك، شريطة أن تعرف بدقة المخاطر التي تنطوي عليها، فإنك تنمو كشخص وتكتسب الخبرة التي تُمكنك من تحقيق الأهداف المستقبلية. بخوف أقل وشجاعة أكبر، يأخذ الناس مشاريع أكثر تحديًا، ويتعاملون بشكل أفضل مع التغيير. الأشخاص الشجعان يحاولون أكثر ويثقون في أنفسهم أكثر.
  • التعامل بشكل أفضل مع الإخفاقات: بمجرد أن تقرر أن تكون شجاعاً، فإنك تكتسب ثقة كافية تجعل التعامل مع الفشل والإخفاق يصبح أسهل. تعتبر حالات الإخفاق والفشل جزءًا من الحياة، وقد يكون التعامل معها صعبًا للغاية. قد يُصاب الناس بالإحباط أو الاكتئاب، والخوف من الفشل الذي لا يسمح لهم بالمجازفة. يخشى الناس ما سيقوله العالم عنهم إذا فشلوا مرة أخرى وقد ينخفض بناء على كل هذا مقدار احترامهم لذاتهم. الشجاعة تُمكنك من تخطي كل هذا بفعالية وتساعدك على التعامل بشكل أفضل مع الإخفاق والفشل.
  • القدرة على تحقيق النجاح: النجاح لا يأتي بسهولة لأي شخص. كونك خائفًا وليس مجازفًا لا يساعد في نجاحك. على الأقل عندما تكون شجاعًا، فإنك تضع مائة بالمائة من تركيزك في عملك أو أي شيء آخر تفعله. لأن الخوف والقلق لن يهدر طاقتك أـو يُشتتك في أشياء جانبية. تجعلك الشجاعة شخصًا أكثر نجاحًا لأنه من المرجح أن تسعى وراء أحلامك واغتنام الفرص عندما تأتي إليك، لا يعني هذا إنكار مخاوفك بل على العكس، من خلال الاعتراف بمخاوفك، إما عن طريق كتابتها أو مشاركتها مع شخص داعم، فإنك تمكن نفسك من أن تكون شجاعًا على الرغم من الشعور بالخوف وبالتالي الاقتراب من أهدافك شخصيًا ومهنيًا.
  • اتخاذ القرارات الذكية: عندما تكون شجاعاً فإنك لن تخجل من طرح أفكارك أمام الآخرين. تشعر بالثقة الكافية للتفكير وإقناع الآخرين بأن خططك وعمليات التنفيذ الخاصة بك مبتكرة، وأنك ذكي بما يكفي للتعامل مع المواقف بكفاءة. يعد الشعور الشديد بالذكاء العاطفي أمرًا حيويًا لتُصبح قائدًا يمكنه التعاون مع الآخرين لتحقيق الأهداف التنظيمية.

نصائح للتحلي بصفة الشجاعة

إذا كُنت تريد التحلي بصفة االشجاعة فيُمكنك الاستعانة بالنصائح التالية:

  • حافظ على منظور صحي: في كثير من الأحيان، يفترض الناس أنك إما ولدت شجاعًا أو أنك لست كذلك. وبينما من الصحيح أن بعض الناس قد يكونون أكثر استعدادًا لإظهار الشجاعة، فإن هذا لا يعني أنها صفة لا يمكن اكتسابها. في الواقع، من الأفضل أن تنظر إلى الشجاعة على أنها عضلة.  وبينما قد يولد بعض الناس بعضلات قوية أكثر من غيرهم، فإن كل شخص لديه القدرة على تحسين عضلة الشجاعة لديه من خلال التدريب والممارسة المناسبين.

كذلك، من المهم إدراك أن الخوف ليس بالأمر السيئ. في الواقع، الخوف من بعض النواحي صحي. على سبيل المثال، يحفز الخوف جهازك العصبي وغرائز البقاء على قيد الحياة المصممة للحفاظ على سلامتك. لهذا السبب، قد تشعر بالخوف عندما يقترب منك شخص غريب في زقاق مظلم أو قد تشعر بالخوف أثناء الإعصار. بدلاً من افتراض أن الخوف أمر سيئ، انظر إليه كفرصة لمعرفة المزيد عن هويتك ولماذا قد تكون خائفًا. عند فهم مخاوفك وفهم سبب وجودها، فسوف تستطيع تكوين فكرة أفضل عن كيفية التغلب عليها وكيف يُمكنك أن تكون شجاعًا على الرغم وجود هذه المخاوف.

  • حدد نقاط قوتك: عندما يتعلق الأمر بالشجاعة، فمن المفيد أن تبدأ بتحديد ما تجيده وما هي نقاط قوتك، تُظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يتعرفون على نقاط قوتهم ويطورونها لا يشعرون فقط بالسعادة وقدر أقل من الاكتئاب لكنهم يكونون أيضًا أكثر مرونة. معرفة ما تجيده يساعد على تعزيز ثقتك بنفسك، مما يزيد من احتمالية رفع مقدرتك على المخاطرة والشجاعة. وبالمثل، عندما تكون واثقًا من قدراتك، فأنت أكثر استعدادًا للانخراط في كل شيء عندما تظهر فرصة ما.
  • افحص السيناريوهات المختلفة: قد يكون من المفيد أن تتخيل ليس فقط أسوأ شيء يمكن أن يحدث إذا قمت بالمخاطرة ولكن أيضًا ما سيحدث إذا لم تفعل أو تتخذ أي إجراء على الإطلاق. في كثير من الأحيان، تكون المقارنة بين النقيضين هي كل ما تحتاجه لتجاوز مخاوفك لأنه في معظم الأوقات، يكون أسوأ شيء يمكن أن يحدث في كثير من الأحيان ضئيلًا مقارنة بما يمكن أن تكسبه من خلال التحرك والفعل. إذا كنت تستخدم مقارنات كهذه بانتظام، فسوف تبني مناعة للسماح لمخاوفك بالسيطرة عليك بمرور الوقت.
  • تدرب على ترك منطقة الراحة الخاصة بك: عندما تدع الخوف يمنعك من القيام بشيء ممتع، أو السعي وراء شيء تريده، أو التعبير عن هويتك، فقد يؤدي ذلك إلى حياة صعبة حقًا. يتطلب بناء عضلات شجاعتك دفع نفسك للخروج من منطقة راحتك. وبالتالي، اختر بعض السيناريوهات التي تجعلك غير مرتاح، شريطة ألا تكون المخاطر ليست كبيرة. بمعنى آخر، تدرب على أن تكون شجاعًا من خلال التغلب على مخاوف صغيرة مثل مقابلة أشخاص جدد أو تناول الطعام بمفردك في مطعم قبل أن تتعامل مع شيء مثل تولي زمام المبادرة في مشروع أو قيادة أشخاص آخرين.
  • سامح نفسك: إذا كنت تستطيع قبول نفسك كما أنت، فستكون لديك ثقة أكبر بالنفس حتى لو كنت تحاول التحسن في بعض المجالات. تنمية الشجاعة عملية بطيئة. إذا قمت بتطوير مثل هذه الفضائل الإيجابية تجاه نفسك من البداية، فيمكن أن تساعدك كثيراً في المستقبل.