صلاح الدين الأيوبي: قضي على الحملات الصليبية واستعاد القدس

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021
مقالات ذات صلة
الشرطة البريطانية تُبريء محمد صلاح من هذه القضية
تعود لعام 1200.. صورة وصفة علاجية من طبيب صلاح الدين الأيوبي
أفضل برامج استعادة الفيديوهات

الملك الناصر أو المظفر نجم.. وضع اسمه في تاريخ الشرق والغرب.. إنه صلاح الدين الأيوبي، الذي نتعرف في هذا الموضوع على أهم المحطات في حياته.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وحد مصر وسوريا واستعاد القدس من الصليبيين

صلاح الدين الأيوبي هو زعيم مسلم عاش في القرن الثاني عشر، من أشهر محاربي العالم الإسلامي.. تبنى قضايا الإسلام، وحقق إنجازات كثيرة، قام بتوحيد مصر وسوريا، واستعاد القدس من أيدي الصليبيين، ونجح في حفر اسمه في سجلات كل من التاريخ الإسلامي والغربي.

مولده ونشأته

وُلد صلاح بن نجم الدين أيوب من عائلة كردية كبيرة في عام ألف ومئة وسبعة وثلاثين ميلادياً في مدينة تكريت بالعراق، وقد كانت تُسمى آنذاك بلاد ما بين النهرين.

وفي يوم ولادته، انتقلت عائلته إلى حلب في سوريا، وترعرع بين بعلبك ودمشق، ونشأ صلاح الدين بين التدريبات العسكرية والدينية.

بدأ حياته العسكرية مع عمه

بدأت حياة صلاح الدين المهنية عندما أصبح واحداً من رجال فريق عمه "أسد الدين شيركوه"، وهو قائد عسكري كان يعمل تحت ولاية "نور الدين زنكي".

عُين قائداً للقوات السورية في مصر

ونشب في ذلك الوقت صراع ثلاثي بين "شاور" وزير الخلافة الفاطمية في مصر، والملك الأول للقدس و"شيركوه". وفي عام ألف ومئة وتسعة وستين، وعندما كان صلاح الدين تخطى عامه الثلاثين، عُين قائداً للقوات السورية في مصر.

استقبله أهل دمشق بترحاب كبير

بعد وفاة "نور الدين زنكي"، انطلق صلاح الدين إلى دمشق، ولقي ترحاباً كبيراً من أهل هذه المدينة، وتزوج أرملة نور الدين، وقد تمكن من فرض نفوذه على حلب والموصل.

عزز سلطته في سوريا

وعزز صلاح الدين سلطته في سوريا، وأعلن هدنة مع الصليبيين عام ألف ومئة وثمانية وسبعين، وكان هدفه من تلك الهدنة أن يتعافى الجيش من الهزيمة.

معركة مخاضة يعقوب

ولكنه عاد وجدد هجماته عام ألف ومئة وتسعة وسبعين، وهزم الصليبيين في معركة مخاضة يعقوب، التي ترتب عليها ردود فعل عنيفة من الصليبيين، فقاموا بمضايقة التجارة الإسلامية، وأغاروا على الحجاج، وهددوا بمهاجمة المدينة المنورة ومكة المكرمة، وتعرضت قافلة الحج في عام ألف ومئة وخمسة وثمانين لهجوم من قبلهم.

القضاء على الجيش الصليبي

في الرابع من يوليو عام ألف ومئة وسبعة وثمانين، تمكن صلاح الدين من القضاء على الجيش الصليبي.

معركة حطين

وكانت هذه المعركة نقطة تحول كبيرة في تاريخ الحروب الصليبية، وسميت هذه الواقعة بمعركة حطين. وهذه المعركة قد مهدت الطريق لاستعادة المسلمين للقدس، وطرابلس، وأنطاكيا، وإحباط أحلام الحملات الصليبية في الأرض المقدسة والشرق عامة.