صور هل تكون المناظرة الأخيرة بمثابة القشة التي قصمت ظهر ترامب؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 20 أكتوبر 2016

غابت الرصانة وأصرت كلينتون على الحل العسكري في سوريا وترامب على ترحيل المهاجرين

مقالات ذات صلة
ترامب يطالب بخضوع كلينتون لفحص منشطات قبل المناظرة الأخيرة
هل تغير الصين قوانين الاستثمار من أجل ترامب؟
بالصور كيف تختلف احتفالات عيد الحب حول العالم؟..تقاليد بمثابة مفاجأة!

يبدو أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قد دخلت في المنعطف الأخير، فقد أجريت المناظرة الرئاسية الأخيرة بين المرشحين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب فجر اليوم الخميس.

وأظهرت بعض استطلاعات الرأي تقدما كبيرا لكلينتون في مواجهة ترامب وأصبحت الأمور مهيئة الآن أمام الناخبين الأمريكيين لاختيار الذي سيقود بلادهم خلال السنوات الأربع القادمة، بعد التفوق اللافت الذي حققته المرشحة الأولى التي تصل لهذه المراحل الحاسمة من الجنس الناعم في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وأصبح من المؤكد بنسبة ليست بالقليلة، أن كلينتون في طريقها لوضع اسمها في مكانة مميزة بين كل المرشحين على هذا المنصب الرفيع، إذا ما نجحت بالفعل في الحصول على منصب الرئيس، لتكون بذلك أول رئيس أمريكي من الجنس الناعم في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد استطلاع رأي أجرته قناة «سي إن إن» الأمريكية، أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون تقدمت على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في المناظرة الأخيرة بينهما، ورأى 52% من المشاركين في الاستطلاع أن كلينتون أحرزت فوزا، فيما ذهبت نسبة 39% لصالح ترامب.

ولكن استطلاع رأي لصحيفة «واشنطن تايمز» كانت له نتائج مغايرة تماما، حيث رأى 73% أن ترامب كانت له الغلبة، في حين أن 21% فقط كانوا مع كلينتون، وهي نتيجة مقاربة لما أظهره استطلاع آخر أجراه موقع «دردج ريبورت» حيث تفوق ترامب خلاله بنسبة 80.54% في مقابل 19.46% لكلينتون.

وتبادل الطرفان خلال المناظرة الأخيرة، نفس الاتهامات التي ظهرت خلال المناظرتين السابقتين، ولم يتصافح ترامب وكلينتون عقب انتهاء المناظرة.

وتركزت معظم الموضوعات حول السبيل الأمثل للتعاطي مع القضايا الخارجية ورؤية كل طرف في حلها، حال حصوله على مقعد الرئيس وشكلت الأزمة السورية حيزا كبيرا خلال المناظرة وأصرت كلينتون على وجوب التدخل العسكري هناك، فيما أكد ترامب أن رحيل الأسد سوف يكون أسوأ من بقائه على مستقبل الأزمة السورية.

ورفض ترامب، الالتزام بقبول نتيجة الانتخابات إذا خسرها، وقال لكريس ولاس الذي كان يدير المناظرة: "سأخبرك عندما يحين الوقت"، وكان المرشح الجمهوري ترامب قد ردد منذ عدة أيام أن الناتخابات سوف يتم تزويرها لصالح المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، فيما أكدت الأخيرة أن هذا الأمر مخيف، في إشارة إلى التقليد الذي كان متبعا على مر العصور في أمريكا بقبول الطرف الخاسر نتيجة الانتخابات مهما كانت.

وصف ترامب كلينتون بأنها «امرأة مقرفة»، وذلك قبل نحو 3 أسابيع من موعد الحسم في 8 نوفمبر المقبل، وقد سيطر الصوت العالي والأجواء المتوترة على معظم فترات المناظرة وقاطع الطرفين بعضهما البعض أكثر من مرة.

وكرر ترامب تعهده بترحيل المهاجرين الذين ليس لديهم وثائق، وتأمين حدود الولايات المتحدة، فيما شددت كلينتون على وقوفها مع جماعات المثليين، والدفاع عن حقوق الإجهاض، والتركيز على استعادة الطبقة الوسطى، ومساواة المرأة بالرجل في المرتبات.

وقالت كلينتون: "إن الرئيس الروسي، بوتين، يريد انتخاب ترامب لأنه يريد أن يكون رئيس الولايات المتحدة دمية"، ورد ترامب، بالقول: "لدينا بعض الأشخاص السيئين، وسوف نتخلص منهم".