طريقة جديدة لتشخيص الإصابة بسرطان البروستات في وقت مبكر

  • تاريخ النشر: الجمعة، 19 أغسطس 2022

علماء: المخاطر الجينية قد تكون عاملاً مؤدياً للإصابة بسرطان البروستات

مقالات ذات صلة
علامات قد تشير إلى الإصابة بسرطان البروستات
طريقة جديدة لتشخيص سرطان المثانة والبروستات بدون ألم
فيديو: نصائح مهمة لتتجنب الإصابة بسرطان البروستات

نجح فريق من العلماء في الوصول إلى طريقة جديدة، والتي يمكن من خلالها تشخيص الرجال المعرضين أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بسرطان البروستات، في وقت مبكر قد يساهم في إنقاذ حياة الكثير منهم من الموت.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

علماء: المخاطر الجينية قد تكون عاملاً مؤدياً للإصابة بسرطان البروستات

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن خمس الإحالات السنوية للأشخاص المحتمل إصابتهم بسرطان البروستات، يمكن كشفها في وقت مبكر، لافتة إلى أن الأطباء في بريطانيا على سبيل المثال، يحيلون حوالي 800 ألف حالة سنوياً، يشتبه في إصابتها بهذا النوع من السرطان.

ولفتت التقارير إلى أن سرطان البروستات يعتبر ثان أكبر مسبب للوفاة بين الرجال في العالم، مشيرة إلى أن الرجال الذين لديهم شخص مصاب بهذا المرض في العائلة، مثل الأب والابن، فهم معرضون لخطر الإصابة بهذا السرطان أكثر من غيرهم، بمعدل مرتين ونصف المرة.

ووفقاً للدراسة التي أجراها باحثون في جامعة إكستر البريطانية، فإنه من الممكن تعقب حالات 160 ألفاً من الرجال بسرعة، كما أنه يمكن أيضاً تلافي الإحالة في حالات 320 ألفاً آخرين، وذلك في حال اعتبار المخاطر الجينية عاملاً مؤدياً للإصابة بسرطان البروستات.

وقام العلماء بجمع أكثر من 250 جيناً معروفاً مرتبطة بسرطان البروستات، ووضعوها في بوتقة واحدة، من أجل معرفة الخطر الجيني الذي يؤدي إلى الإصابة بهذا المرض. وعند فحص هذه الجينات، يصبح ممكناً تحديد مدى خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان الذي يصيب الرجال فقط.

وأوضحت التقارير أنه من الممكن تجنب انتشار الخلايا السرطانية في حال تم اكتشاف الإصابة بسرطان البروستات مبكراً، وذلك من خلال وضع وضع نقاط الضعف الجينية ضمن المؤشرات الأولية لتعقب خطر المرض لدى الطبيب العام، قبل إحالة الحالة لطبيب متخصص، مشيرة إلى أن هذا التعقب السريع للمرض، يمكن أن يؤدي إلى علاج مبكر، وبالتالي زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة.

وقال أحد الخبراء المشاركين في الدراسة، إنها تعتبر الأول من نوعها التي تظهر أن دمج المخاطر الجينية في تقييم مخاطر المرضى لسرطان البروستات المحتمل، من قبل الطبيب العام، من الممكن أن يؤدي إلى إحالة أسرع لأولئك الأكثر عرضة لخطر الإصابة به.

كما نوهت التقارير إلى أن اختبارات مؤشر سرطان البروستات الحالية، تعطي نتائج إيجابية خاطئة في ثلثي الحالات، لافتة إلى أن الفحوص لا تكشف إصابة 15% تقريباً من الرجال بهذا المرض.