طريقة جديدة لتشخيص سرطان المثانة والبروستات بدون ألم

  • تاريخ النشر: الإثنين، 23 مايو 2022

علماء يبتكرون طريقة جديدة وسريعة لتشخيص سرطان المثانة والبروستات بدون تدخل جراحي

مقالات ذات صلة
طريقة جديدة لتشخيص الإصابة بسرطان البروستات في وقت مبكر
طرق الوقاية من سرطان المثانة
الفحص المنزلي: ثورة جديدة في تشخيص سرطان البروستات

تعد إحدى الصعوبات التي يواجهها الأطباء في مكافحة أورام الجهاز البولي، وعلى رأسها سرطان المثانة والبروستات، هي صعوبة تشخيص مثل تلك الأمراض مبكراً، مما يقلل من نجاح علاجها، إلا أنه يبدو أن قريباً سيتمكن الأطباء من تشخصيها مبكراً دون تدخل جراحي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

علماء يبتكرون طريقة جديدة وسريعة لتشخيص سرطان المثانة والبروستات بدون تدخل جراحي

ووفقاً لما ذكرته تقارير طبية، فقد نجح علماء في جامعة بطرسبورغ في روسيا، في ابتكار طريقة جديدة من أجل تشخيص سرطان المثانة والبروستات، وذلك دون الحاجة إلى أي تدخل جراحي.

وقالت التقارير نقلاً عن المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية، إن هذه الطريقة السريعة لتشخيص الإصابة بسرطان البروستات والمثانة، تعتمد على تحليل البول، وليس على التدخل الجراحي كالطرق الأخرى.

واقترح أحد علماء الجامعة استخدام تركيب البول بالكامل، للوصول إلى دليل حول وجود أو عدم وجود هذه الأنواع من السرطان لدى المريض، موضحاً أنه من فعل هذا، يتم تحليل عينات البول باستخدام مجموعة مصممة خصيصاً من أجهزة الاستشعار الكيميائية، ثم معالجة النتائج باستخدام طرق التعليم الآلي.

وأشار إلى أن هذه الطريقة المبتكرة يتم استخدامها حالياً في البحوث الكيميائية، مضيفاً أنه يتم العمل الآن على إنشاء نموذج يظهر فيه تفاعل المستشعرات ما إذا كان المريض يعاني من مرض سرطاني أم لا.

ونوهت التقارير إلى أن الميزة الرئيسية لهذه الطريقة، مقارنة بطرق الفحص الأخرى، هي أنها سريعة ولا تتطلب التدخل الجراحي، مؤكدة أنه من الممكن الحصول على النتائج، دون أن يشعر المريض بأي ألم.

وأضافت أن هذه الطريقة الجديدة تساعد أيضاً على إجراء فحص سريع لمجموعات كبيرة من الرجال، دون استخدام معدات خاصة باهظة الثمن.

جدير بالذكر أن سرطان البروستات يعتبر ثان الأمراض السرطانية من حيث الانتشار على مستوى العالم، فهو يصيب نحو 1.2 مليون رجل سنوياً.

وينصح الأطباء الرجال الذين تجاوزت أعمارهم الـ 40 عاماً بإجراء عدد من الفحوصات الدورية للتأكد من سلامتهم ومن عدم إصابتهم بسرطان البروستات، كما أنهم يوصون دائماً باستشارة الطبيب في حال ملاحظتهم بأعراض معينة شائعة لمصابي سرطان البروستات.

ويقول الأطباء أن كلما تم الكشف مبكراً عن سرطان البروستات، كلما كانت فرص الشفاء أفضل، حيث أن المرض يكون بطيئاً في النمو، مما يعني أن النمو غير الطبيعي للخلايا السرطانية يقلل احتمالية انتشار الأورام إلى أجزاء أخرى من الجسم.