طوني قطان يغمر طفلة الثلاسيميا فرح بمشاعر أبوية ويكشف تجربته القاسية
لماغي عون في برنامج بصمتي إحياء شعلة الأمل
ضمن أجواء عفوية إنسانية وبعيداً عن الفن تجمع الإعلامية ماغي عون في حلقة الغد من برنامج "بصمتي إحياء شعلة الأمل" بين الفنان الأردني طوني قطان وطفلة مصابة بمرض الثلاسيميا وبعد أن تقع عيناه على فرح التي سيشاركها الحلقة تغمره مشاعر أبوية يصرح بأنه وجهها الملائكي يذكره بإبنته فيهديها أغنية "روحي روحي" بعد استمع لأغنية أدتها فرح التي تنبض بالحياة ولا تبدو عليها أي أثار للمرض.
تجربة الفنان طوني قطان التي يشاركها مع الإعلامية ماغي عون تمثل في حد ذاتها مصدراً للإلهام وقوة الأمل، حيث عانى من مرض مزمن كان أكثر ما يؤلمه فيه هو إنتظار دوره في العلاج، ذلك بعد أن أكتشفه وهو في عمر الستة وعشرين. كما يشرح من ناحية أخرى كيف ساهم حب ودعم زوجته في تخفيف معاناتاه مما جعله يتمسك بإرادة الحياة.
وبكل براءة الطفولة تسأل فرح طوني قطان ما إذا كان يلاحظ حب ابنته وهي ما زالت في سنتها الأولى، ليرد ويخبرها أنه يختبيء كلما أراد الخروج حيث تبدأ بالبكاء كلما رأته خارجاً وتصر على مرافقته.
ولأن البرنامج يضيء في كل حلقة شعلة أمل جديدة يؤكد طوني قطان لفرح أنها ستشفى لتصبح طبيبة وتعالج بدورها المرضى ويغمرها بهدايا لها ولشقيقها ليؤكد لها أنه الأب، الفنان والإنسان لكل طفل عربي يعيش على ضوء الأمل بالشفاء والتمتع بحياة سليمة.