علامات فموية قد تكشف أمراضاً خفية: لا تتجاهلها

  • تاريخ النشر: منذ 16 ساعة زمن القراءة: دقيقتين قراءة

صحة الفم مرآة لصحة الجسم: تحذيرات ونصائح طبية

مقالات ذات صلة
علامات مبكرة ربما تتجاهلها لكنها تنذر بالتصلب المتعدد
احترس: آلام الظهر قد تخفي أمراضاً خطيرة
لأسباب خفية: لماذا لا يمكنك فقدان الوزن؟

شددت تقارير طبية على أن بعض العلامات الشائعة في الفم، مثل الطبقة البيضاء على اللسان، والقروح المتكررة، ونزيف اللثة، وحتى فقدان الأسنان، لا ينبغي اعتبارها مجرد نتيجة لإهمال النظافة الفموية، بل قد تكون مؤشراً على وجود مشاكل صحية أعمق تستدعي الانتباه.

صحة الفم مرآة لصحة الجسم: تحذيرات ونصائح طبية

وأوضحت التقارير أن ظهور طبقة بيضاء خفيفة على اللسان في الصباح يعد أمراً طبيعياً، وغالباً ما يرتبط بالجفاف أو بقايا الطعام.

وتابعت أن وجود طبقة سميكة ولزجة مصحوبة بإحساس حارق ورائحة فم غير مستحبة، قد يشير إلى الإصابة بداء المبيضات الفموي، وهو نوع من العدوى الفطرية.

وأكدت التقارير أن محاولة إزالة هذه الطبقة قد تظهر سطحاً ملتهباً، مشددة على ضرورة تجنب الحك العنيف أو تنظيف اللسان حتى ينزف، والاكتفاء بمراجعة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.

وأشارت إلى أنه بالنسبة للقروح الفموية، فهي غالباً ما تكون ناتجة عن إصابات بسيطة، مثل عض اللسان أو الاحتكاك بحافة حادة في حشوة أو تيجان الأسنان، حيث تلتئم عادة خلال أسبوع إلى عشرة أيام.

ولفتت التقارير إلى أن القرح التي تستمر لأكثر من أسبوعين، أو التي تكون غير مؤلمة أو صلبة أو خشنة الحواف، فهي تستدعي فحصاً عاجلاً، خاصة لدى المدخنين أو من يفرطون في تناول الكحول، حيث قد تكون علامة مبكرة على تغيرات سرطانية.

ونوهت إلى أنه فيما يتعلق بنزيف اللثة، فإنه غالباً ما يدل على وجود التهاب، لافتة إلى أنه رغم اعتقاد البعض بضرورة التوقف عن تنظيف الأسنان عند حدوث النزيف، إلا أنها تنصح بالعكس تماماً، مؤكدة أهمية تحسين العناية الفموية، مع مراجعة طبيب الأسنان.

وأكملت التقارير أن الأطباء قد يلجأون إلى العلاج الضوئي الديناميكي، للحد من البكتيريا والالتهاب بأمان. أما إذا كان النزيف مصحوباً بتورم، أو رائحة كريهة، أو حركة في الأسنان، فقد يكون السبب التهاباً متقدماً في دواعم السن.

وذكرت أن كثيراً من المرضى يتجاهلون هذه العلامات التحذيرية بسبب غياب الألم، رغم أن تسوس الأسنان والتهاب اللثة يمكن أن يتطورا بصمت دون أعراض واضحة.

وأضافت التقارير أنه من المهم إجراء الفحوصات الدورية كل 6 أشهر على الأقل، أو كل 3- 4 أشهر بالنسبة لحالات التقويم والغرسات والأمراض المزمنة، نظراً لأنها تساعد في اكتشاف التغيرات المبكرة في الفم قبل أن تتطور إلى حالات أكثر تعقيداً.