فرنسا تواجه أسوأ حرائق غابات منذ 1949: قتلى ومفقودون

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقة قراءة

فرنسا تواجه كارثة بيئية مع أكبر حريق غابات منذ عقود، تفاقمه آثار تغير المناخ.

مقالات ذات صلة
للمرة الأولى في السعودية.. النساء تواجه الحرائق
فيديو وصور: قتلى ومفقودين بسبب السيول في الأردن
بورصة طوكيو تواجه أسوأ أداء لها منذ عام 1987

تشهد فرنسا كارثة بيئية غير مسبوقة، مع استمرار اشتعال أكبر حريق غابات منذ عام 1949، والذي أتى على أكثر من 16 ألف هكتار من الغابات جنوب البلاد، وأسفر عن وفاة شخص وفقدان ثلاثة آخرين، فيما يرقد اثنان في حالة حرجة، بينهما أحد رجال الإطفاء.

واندلعت النيران يوم الثلاثاء في منطقة أود (Aude) القريبة من الحدود الإسبانية وساحل البحر الأبيض المتوسط، وامتدت بسرعة هائلة لتغطي مساحة تعادل مرتين حجم مدينة باريس، وفقًا للسلطات الفرنسية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

مشاهد مروعة من جنوب فرنسا

وأظهرت مشاهد مصوّرة ولقطات جوية التقطتها طائرات مسيّرة، أعمدة دخان كثيفة تتصاعد من المنطقة، إلى جانب أراضٍ محترقة بالكامل، وسط جهود مكثفة من رجال الإطفاء الذين يكافحون لليوم الثالث على التوالي للسيطرة على النيران.

وقال كريستوف ماني، أحد المسؤولين عن عمليات الإطفاء، لقناة BFM الفرنسية: "حتى الآن لم نتمكن من السيطرة الكاملة على الحريق، لكننا نأمل في احتوائه خلال الساعات القادمة".

مخاوف من اتساع رقعة الحريق بسبب تغير المناخ

وقالت وزيرة البيئة الفرنسية أنييس بانييه-روناكيه إن سرعة انتشار الحريق بدأت تتباطأ، لكن التحذيرات ما زالت قائمة، لا سيما مع توقعات الأرصاد الجوية بحدوث موجة حر جديدة في مناطق أخرى من جنوب فرنسا، تبدأ الجمعة وتستمر لعدة أيام.

ويرى العلماء أن منطقة البحر المتوسط أصبحت أكثر عرضة لحرائق الغابات بسبب ارتفاع درجات الحرارة والجفاف الناتج عن تغير المناخ، ما يجعل هذه الكوارث أكثر تكرارًا وحدة.