في "اليوم المفتوح".. مقرات الحكومة الألمانية في برلين تستقبل الزوار

  • بواسطة: DWW تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقتين قراءة
مقالات ذات صلة
النصر يقترب من ضم مدافع هيرتا برلين الألماني
يونيون برلين يحكم قبضته على صدارة الدوري الألماني
يونيون برلين يحكم قبضته على صدارة الدوري الألماني

تستقبل مقرات الحكومة الألمانية الاتحادية في برلين في "يوم الباب المفتوح"، الزوار اعتبارا من اليوم السبت (23 أغسطس/آب 2025) وعلى مدار يومين للإطلاع على عملها داخل أروقة مقارها الرسمية.

تواصل مباشر مع مسؤولي الحكومة

ووفقا لبيان - صادر عن المكتب الصحفي الاتحادي - يجيب عشرة وزراء على أسئلة الضيوف، على سبيل المثال حديث وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت عن قضايا الأمن في ألمانيا مع المواطنين الزوار في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح هذا اليوم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ويمكن للزوار مشاهدة المروحية التي يتنقل بها المستشار فريدريش ميرتس، كما يمكنهم إجراء محادثات مع رئيس الحكومة في ديوان المستشارية غدا الأحد في تمام الساعة الرابعة عصرا. وبعد ذلك، يتواجد نائبه، وزير المالية لارس كلينغبايل، للإجابة على أسئلة الزوار في المكتب الصحفي الاتحادي.

هيئات ومؤسسات حكومية تفتح أبوابها للناس

وإلى جانب الوزارات، تفتح أيضا هيئات ومؤسسات أخرى أبوابها أمام الجماهير لإلقاء نظرة على عملها.

ويتيح هذا للضيوف الانغماس في عالم التجسس والتعرف على العمل العالمي لوكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية.

ويعرض المكتب الاتحادي للحماية المدنيةوالمساعدة في حالات الكوارث مركبة خاصة في مقر وزارة الداخلية، ويستعرض موظفو المكتب مجالات عملهم مرتدين بدلات واقية متنوعة. ويتضمن البرنامج أيضا معارض وفعاليات للأطفال وموسيقى.

ويقام "يوم الباب المفتوح" للحكومة الألمانية الاتحادية سنويا، ويهدف إلى منح المواطنين فرصة للتعرف على عمل الحكومة. ويستغل هذه الفرصة آلاف الأشخاص بانتظام.

انتقادات مواطنين لأحد الوزراء

وخلال محادثات من هذا النمط، رفض وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت انتقادات تقول إنه يماطل في إيواء لاجئين أفغان موجودين حاليا في باكستان ضمن برنامج الحكومة الألمانية لإيواء فئة من الأفغان تصنفها برلين على أنها معرضة للخطر على نحو خاص بعد استعادة حركة طالبان لزمام الحكم في كابول.

وقال الوزير الألماني في المكتب الصحفي الاتحادي إن من غير الممكن توقع أن يقوم هو في غضون أسابيع قليلة بتقديم حل لم يتم التمكن من تقديمه على مدار شهور وسنوات كما هو واضح للعيان، وأردف الوزير المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري:" لست مستعدا للتخلي عن إجراءات الإيواء المعتادة، ولست مستعدا للتخلي عن الفحوص الأمنية".

وتتضمن فعاليات الأبواب المفتوحة التي تستمر حتى غد الأحد، إجراء المستشار ميرتس ووزرائه محادثات مع الزائرين.

تحرير: عبده جميل المخلافي