قصة مؤثرة: شقيقين توفي أحدهم ولحق به الآخر بعد ساعات في السعودية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 29 يوليو 2020
مقالات ذات صلة
شاهد.. تفاصيل قصة تبرع شقيقين سعوديين لوالدهما بأجزاء من الكبد
فيكتور إيمانويل آخر ملوك إيطاليا نُفي إلى مصر وتوفى بها
شاهد آخر لحظات في حياة الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز الذي توفي أمس

تسببت قصة العم سعيد وشقيقه محمد في حالة من الحزن والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، فبمجرد أن علم المسن السعودي محمد آل مداوي أن شقيقه قد توفي قال لأبنائه عمكم سعيد قد مات وأنا على طريقه.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

قصص غريبة 

حيث أكد نجل السيد محمد آل مداوي أن والده كان شديد التعلق بشقيقه سعيد فلم يفارق أحد منهم الآخر منذ الطفولة حيث عاشا الشقيقان في مدينة جازان لكنهما ولدا في مدينة أبها وعاشا طفولة قاسية بعد وفاة والدهما.

بعد وفاة الأب انتقل الطفلان مع والدتهما إلى مدينة رجال ألمع إلا أن الأم أيضاً توفيت بعد فترة قصيرة وكان محمد وسعيد صغيران في السن، واهتم كلاً منهما بالآخر حتى أصبحا شباب.

وعلى الرغم من تربية الشقيقان محمد وسعيد كطفلان يتمان إلا أنهما نجحا في اجتياز الكثير من الصعاب، وحافظا على العلاقة القوية التي نشأت بينهما وبعد أن تزوج كلاً منهما كانا يعيشان بشكل متجاور.

قصص السعودية 

إلا أن وفاة العم سعيد كانت قاسية جداً على محمد وحرص أبناء السيد محمد على عدم إخباره بوفاة شقيقه إلا قبل موعد الدفن بساعة واحدة لأن الوفاة وقعت يوم الخميس وكان الدفن بعد العصر.

وبسبب حزن السيد محمد على شقيقه توفي هو الآخر صباح يوم الجمعة فلم تمر 24 ساعة إلا ولحق الشقيق بشقيقه، وبهذا لم يفترق الشقيقان حتى عند الموت بعد أن عاشا حياة كاملة معاً.

السيد سعيد توفي جراء الإصابة بفيروس كورونا حيث تدهورت حالته الصحية بسبب مشاكل لديه في القلب، لكن شقيقه محمد لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية بمجرد أن علم بوفاة شقيقه توفي بعدها بساعات قليلة.

ويوضح نجل السيد محمد أن العائلة بالكامل متمسكة بالصبر لأنهم فقدوا شخصان مخلصان في المحبة خلال ساعات فلم يستطع أحدهما العيش بدون الآخر وبذلك حتى الموت لم يفرق بينهما.

القصة الحزينة تركت أثر كبير لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية حيث تم تداول صور الشقيقان مع الدعوات لهما بالرحمة والمغفرة.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا