كنز فرعوني أكتشفه نابليون.. أمنحتب الثالث يستفيق من سباته

  • بواسطة: DWW تاريخ النشر: الأحد، 05 أكتوبر 2025 زمن القراءة: دقيقة قراءة
مقالات ذات صلة
انسداد الشريان السباتي وخطره الداهم على الدماغ
شاب يستفيق من غيبوبته بعد 12 عاماً يثير التفاؤل في نفس خالد بن طلال
استيقاظ مسبار آفاق جديدة الأمريكي من سباته عند اقترابه من كوكب بلوتو

فُتحت مقبرة الملك أمنحتب الثالث، إحدى أكبر مقابر وادي الملوك بصعيد مصر، أبوابها رسميا للجمهور اليوم السبت (الرابع من أكتوبر/تشرين الأول 2025) بعد أكثر من مئتي عام على اكتشافها.

وبحسب مصادر في منطقة آثار الأقصر ومصر العليا، فإن المقبرة التي اكتشفت عام 1799، استغرق ترميمها وتهيئتها لاستقبال الزوار 20 عاما، وجرت بدعم من منظمة اليونسكو والحكومة اليابانية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

والمقبرة التي نُحتت قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام في سفح تل على الضفة الغربية لنهر النيل مقابل مدينة الأقصر مزدانة "بأجمل اللوحات الجدارية بين مقابر الأسرة الثامنة عشرة"، بحسب اليونسكو.

لكن هيكلها كان معرّضا لخطر الانهيار وبدت الأضرار على جدرانها قبل أعمال الترميم. أكتشف المقبرة علماء آثار فرنسيون عام 1799 خلال حملة نابليون بونابرت على مصر.

معبد كوم الحيتان

حكم أمنحتب الثالث، المعروف أيضا باسم أمينوفيس الثالث، مصر القديمة منذ سن المراهقة، وتوفي عام 1349 قبل الميلاد عن عمر يناهز الخمسين.

وتقع المقبرة في مدينة طيبة الجنائزية (جبانة طيبة) التي تضم مقابر الملوك والكهنة والكتبة الملكيين بين القرنين السادس عشر والحادي عشر قبل الميلاد.

تعرضت المقبرة لأعمال نهب متكررة عبر العصور، ولكن بعد أعمال تنقيب أجراها علماء آثار فرنسيون وبريطانيون عامي 1799 و1915، نُقلت معظم التماثيل الجنائزية التي عُثر عليها فيها إلى متحف اللوفر في فرنساومتحف متروبوليتان بالولايات المتحدة وقلعة هايكلير في بريطانيا.

وحاليا، يضم متحف الحضارات بالقاهرة مومياء أمنحتب الثالث وتابوته، بينما يضم المتحف المصري في ميدان التحرير والمتحف المصري الكبير تماثيل ضخمة للملك جالسا مع زوجته.

بنى أمنحتب الثالث معبد كوم الحيتان الفخم بالقرب من مقبرته والذي تضرر أيضا بفعل فيضان النيل، ولكنه ما زال يضم تمثالين عملاقين من الغرانيت يجذبان السياح وهواة الآثار.

تحرير: خالد سلامة