كوك يهدي ترامب درعاً فخماً من الذهب الخالص والزجاج المقوي

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقتين قراءة

تيم كوك يقرب المسافات مع دونالد ترامب ويكشف عن استثمارات ضخمة لآبل في الولايات المتحدة

مقالات ذات صلة
بالصور: مسؤول روسي يهدي زوجته حافظة آيفون من الذهب الخالص ومرصعة بالألماس
كورنينج تعلن عن الجيل الجديد من الزجاج المقوى جوريلا جلاس
بالصور: آيفون 6 من الذهب الخالص هدية لقصي خولي

في خطوة رمزية تعكس التزام شركة آبل بتوسيع وجودها الصناعي داخل الولايات المتحدة، قدم الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، هدية فريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في البيت الأبيض، ناقش فيه الطرفان خطط آبل المستقبلية لتعزيز التصنيع المحلي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تيم كوك يقرب المسافات مع دونالد ترامب ويكشف عن استثمارات ضخمة لآبل في الولايات المتحدة

وبحسب ما ذكرته تقارير إخبارية، فإن الهدية كانت عبارة عن درع تذكاري مذهل صمم بعناية فائقة، يتكون من قرص زجاجي كبير من إنتاج شركة كورنينغ، التي تشتهر بتصنيع الزجاج المقوي المستخدم في أجهزة آيفون.

ويستقر القرص الزجاجي على قاعدة فاخرة من الذهب الخالص عيار 24 قيراطاً، والتي تم تصنيعها في ولاية يوتا.

ويحمل القرص في منتصفه شعار شركة آبل الشهير بشكل التفاحة المقضومة، بينما كتب اسم دونالد ترامب في الأعلى بطريقة أنيقة.

وفي الجزء السفلي، وضع توقيع تيم كوك، مع عبارة صنع في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب سنة 2025، في إشارة واضحة إلى التصنيع المحلي والهوية الوطنية.

وما يضفي على الهدية طابعاً خاصاً، هو أن الجزء الزجاجي من الدرع صممه عسكري سابق خدم في سلاح مشاة البحرية الأمريكية، ويعمل الآن ضمن فريق التصميم في شركة آبل، وذلك وفقاً لما صرح به كوك خلال المؤتمر.

وقالت التقارير إن هذه المبادرة الرمزية لم تكن بمعزل عن إعلان اقتصادي ضخم، حيث كشف كوك عن نية شركة آبل استثمار 100 مليار دولار إضافية في الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات المقبلة، ليصل إجمالي استثماراتها المخطط لها إلى 600 مليار دولار على مدار 4 سنوات.

وتعد هذه الخطوة تعزيزاً لاستراتيجية الشركة في دعم سلسلة الإمداد الأمريكية، وتوسيع عملياتها الصناعية داخل البلاد، استجابة لضغوط سياسية سابقة بضرورة تقليص الاعتماد على المصانع الخارجية.

جدير بالذكر أن الرئيس ترامب كان قد هدد سابقاً بفرض رسوم جمركية على شركات التكنولوجيا الأمريكية، ومن بينها آبل، إذا لم تنقل عمليات التصنيع إلى داخل الولايات المتحدة.

ومع ذلك، فإن العلاقة بين ترامب وكوك تميزت بتفاهم ملحوظ، حيث اعتبر كوك نموذجاً في كيفية بناء علاقات ناجحة مع صناع القرار في واشنطن، وهو ما دفع عدداً من الرؤساء التنفيذيين الآخرين إلى محاولة محاكاة نهجه في إدارة العلاقات السياسية.