تيم كوك يبحث عن 4 سمات في موظفي آبل

  • تاريخ النشر: الإثنين، 03 أكتوبر 2022

لكن آبل تعاني من ضعف التوازن بين الحياة والعمل

مقالات ذات صلة
هذا هو ما قاله تيم كوك عن هاتف آيفون 8 ومستقبل آبل
آبل تخصم مبلغ ضخم من راتب تيم كوك السنوي
تيم كوك يكشف عن حيلة لستيف جوبز لقيادة شركة آبل

لا يقضي تيم كوك أيامه في مراجعة السير الذاتية ولكن خلال فترة 11 عاماً التي قضاها كرئيس تنفيذي لشركة آبل، قرر ما يلزم لتحقيق الازدهار في الشركة. 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ثقافة التوظيف في آبل

في حفل بدء جامعة نابولي فيديريكو الثاني هذا الأسبوع، أخبر كوك الخريجين من جامعة نابولي بإيطاليا أنه لاحظ أن نجاح شركة آبل يعتمد على ثقافتها ومن تعينها. على سبيل المثال، عادةً ما تبحث الشركة عن موظفين لديهم أربع مهارات مشتركة: القدرة على التعاون والإبداع والفضول والخبرة.

وقال: «لقد كانت صيغة جيدة جداً بالنسبة لنا»، مشيراً إلى أن هذه السمات تساهم أيضاً في ثقافة مكان العمل الطموحة والداعمة. وأضاف: «ليس الأمر وكأن شخصاً ما يذهب إلى الزاوية أو الخزانة ويكتشف كيفية بناء التكنولوجيا بنفسه».

تصنيف المهارات في آبل

أثناء حديثه، بدا أنه يصنف مجموعات المهارات بهذا الترتيب. وقال إن سبب أهمية التعاون هو أنه يجمع بين المهارات الثلاث الأخرى.

قال كوك: «نحن نبحث عن الشعور الأساسي بأنه إذا شاركت فكرتي معك، فإن هذه الفكرة سوف تنمو وتكبر وتتحسن، وهذه العملية التعاونية هي الطريقة التي تصنع بها آبل المنتجات».

هذا الإحساس بالعمل الجماعي يفسح المجال للإبداع والفضول، حيث إن الثلاثة جميعهم ضروريون لإطلاق أفكار جديدة أو تحسين الأفكار القديمة، كما قال.

وأضاف: «إننا نبحث عن الأشخاص الذين يفكرون بشكل مختلف - ويمكنهم النظر إلى مشكلة وعدم الوقوع في عقيدة كيف تم حل هذه المشكلة دائماً، إنها فكرة مبتذلة، لكن لا توجد أسئلة غبية. إنه لأمر مدهش أن يبدأ شخص ما بطرح الأسئلة كما يفعل الطفل».

بيئة عمل إيجابية

ولكن ما إذا كانت أساليب التوظيف التي تتبعها آبل تضمن باستمرار بيئة عمل إيجابية  فهو أمر مطروح للنقاش. هذا العام، تراجعت الشركة في القائمة السنوية المقارنة للشركات العالمية التي تتمتع بأفضل ثقافة في مكان العمل. كما حصلت على تصنيف C للثقافة المكتبية، على الرغم من احتلالها المرتبة 14 العام الماضي.

كما أنها تراجعت أكثر من 20 نقطة في الترتيب السنوي لأفضل أماكن العمل في الولايات المتحدة من Glassdoor، حيث انخفضت من المرتبة 31 إلى رقم 56. أشارت تقييمات الموظفين في كلا الموقعين إلى ضعف التوازن بين العمل والحياة، والجداول الزمنية غير المنتظمة، والضغط العالي من المنافسة في بيئة العمل.

وقالت شركة آبل في بيان لصحيفة نيويورك تايمز، رداً على شكاوى الموظفين بشأن ثقافة «سامة» ظهرت في سبتمبر: «نحن ملتزمون بشدة، ولا يزالون دائماً، بخلق بيئة عمل إيجابية وشاملة والمحافظة عليها، نحن نتعامل مع جميع المخاوف على محمل الجد ونحقق بدقة في كل مرة تثار فيها مخاوف، واحتراماً لخصوصية أي أفراد معنيين، لا نناقش مسائل محددة تتعلق بالموظفين».

وفقاً لما ذكره كوك، فإن تكتيك التوظيف الذي تتبعه شركة آبل قائماً منذ ست سنوات على الأقل، موضحاً: «نحن بحث عن الأشرار الأذكياء لكن هناك الكثير من الأشرار الأذكياء، لذا نحن نبحث عن أشخاص متعاونين للغاية لأنه لا أحد، حتى الشخص الذي لديه رداء على ظهره - يمكنه فعل كل شيء بمفرده».