كيف تتبدل نبرة الصوت بحسب المواقف اليومية؟
- مقالات ذات صلة
- كيف تبدأ مشروعاً تجارياً دون ترك وظيفتك اليومية؟ إليك هذه النصائح
- العمل من المنزل في رمضان: كيف تعمل بنشاط وتحافظ على إنتاجيتك اليومية؟
- في هذه المواقف عليك طلب زيادة فورية
هل تلاحظ أنك تغير من طبقة صوتك وفقا للموقف الذي تمر به، ولطبيعة الشخص الذي تتحدث معه؟ ربما لا يدرك الكثيرون ذلك إلا أن تغيير نبرة الصوت بناء على المواقف هي من ردود الفعل التلقائية التي يقوم بها الإنسان دون أن يلاحظ أحيانا، لأسباب مختلفة تكشفها تلك المواقف التالية.
التحدث مع الغرباء
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يقوم الإنسان لا إراديا بتغيير نبرة الصوت الخاصة به، عندما يتحدث مع شخص ما لأول مرة، حيث يلاحظ أنه عند الحديث مع الغرباء فإن الشخص يسعى دائما للتكلم بطبقة أكثر طفولية نوعا ما، ذلك للظهور بأقل الصور عدائية، أملا في التحلي بصفة الود في تلك المقابلة الأولى، ومهما كانت درجة أهميتها.
التحدث في العمل
يبدو الأمر مختلفا تماما عند التواجد في العمل، حيث تبدو نبرة الصوت في تلك الحالة أكثر جدية، لنيل الاحترام المطلوب في تلك الأماكن الرسمية، ما قد يتحقق عبر محاولة زيادة عمق الصوت ورزانته قدر الإمكان، علما بأن خبراء علم النفس يؤكدون أن نبرة الصوت قد تغير من نظرة الآخرين للشخص في بعض الأحيان، حيث تبدو الطبقة العميقة أكثر قدرة على السيطرة.
التحدث مع الأصدقاء
بينما يبدو التحدث مع الأصدقاء أكثر راحة، ولا يتطلب بذل أي مجهود لتقوية نبرة الصوت أو العكس، فإن الملاحظ علميا أن قضاء الكثير من الوقت مع صديق ما، يؤدي إلى تشابه ما في الأصوات بين الطرفين، وهو الأمر الذي يعرف باسم ظاهرة التقارب الصوتي، فيما يمكن ملاحظته أيضا بين بعض من أفراد الأسرة، نظرا لزيادة فرص هذا الميل التلقائي لمحاكاة أصوات المحيطين وبدون قصد.
عند تسجيل الأصوات
يدرك الكثيرون أن سماعك لصوتك عند التحدث هو أمر، وسماع صوتك المسجل أمر آخر تماما، والسر في احتكاك طبقة الصوت بعظام الجسم التي تجعل صاحب الصوت يسمعه بطريقة مختلفة عما يمكن سماعه عندما يكون صوته مسجلا، لذا يختلف صوت الإنسان الذي يسمعه الآخرون نوعا ما عن الصوت في ذهن الشخص.
عند المفاجأة
ربما هي الحالة الأبرز التي تشهد تغيير نبرة الصوت بوضوح، ذلك عندما يفاجأ الشخص بموقف ما غير متوقع، حينها قد يلاحظ ارتفاعا في طبقة الصوت وربما بعضا من التلعثم، الذي يميز تلك اللحظات، ويكشف بوضوح عن الإحساس بالدهشة وربما الصدمة.
في الختام، هي مجموعة من المواقف التي تشهد اختلافات نبرة الصوت بوضوح، وربما تستدعي في بعض الأحيان الاهتمام بالتحدث بطبقة الصوت المناسبة، وخاصة إن كان الأمر يتعلق بالحياة العملية.