كيف تتحدث مع أطفالك حول العنف في الأخبار؟

  • تاريخ النشر: الجمعة، 09 أكتوبر 2020
مقالات ذات صلة
بهذه الطرق تساعد أطفالك على تجاوز الآثار النفسية لأحداث العنف
كيف تؤدب أطفالك دون أن تكسر أرواحهم؟
6 نصائح لتنمية موهبة أطفالك

يتعرض الكثير من الأطفال حول العالم إلى محتوى إخباري فيه الكثير من العنف، نظراً لما تمر به الأحداث العالمية، مع تواجد الكثير من القنوات الكثيرة المتخصصة في المحتوى الإخباري سواء عبر التلفاز أو الإنترنت بشكل خاص.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

لذا يجد الآباء صعوبة في الحديث مع أطفالهم حول العنف في الأخبار، كذلك كيفية معالجة هذه الأمور، لذلك إليك عزيزي الأب خطوات تساعدك على التحدث الجيد مع أطفالك حول هذا النوع من الأخبار:

1. استراتيجية العمر المناسب للتحدث:

قبل الحديث مع طفلك حول ما يشاهدونه من عنف عبر شاشات التلفاز أو الإنترنت، فأول وأهم شيء يجب تذكره هو أن تكون مناسباً للعمر في تفسيراتك. ستحتاج إلى إجراء محادثات منفصلة مع روضة الأطفال وطلاب الثانوية لأسباب واضحة. إذا كان لديك أطفال في سن ما قبل المدرسة، فمن المهم التمييز بين ما هو حقيقي وما هو خيالي. لديهم تخيلات معقدة وغالباً ما تكون حية، كما أنهم يجدون صعوبة أحياناً في فصل الحقيقة عن الخيال. كن صادقاً، لكن كن حذراً.

2. السماح بطرح الأسئلة:

اسمح لطفلك بطرح الأسئلة حتى تفهم ما يفكر فيه وما سمعه. لا يختلف الأطفال عن الكبار عندما يتعلق الأمر بتكرار القصة. يتم تزيين الحقائق ويتم استبعاد المعلومات المهمة، كذلك قد تكون القصة التي سمعوها بعيدة عن الحدث الفعلي. تذكر، من المحتمل أن يحصل المراهقون على الكثير من المعلومات الخاصة بهم من الإنترنت، فهي ليست دائماً مصادر المعلومات الأكثر موثوقية، لذا اطرح أسئلة مفتوحة مثل ماذا سمعت؟ أين سمعت ذلك؟ وما رأيك في ما سمعته؟

3. لا تشوه سمعة أحد:

احذر من أنك في محادثتك لا تشوه سمعة مجموعة معينة من الناس أو أحد الأشخاص. في كثير من الأحيان، يكون الدافع وراء العنف غير واضح، لذلك لا تقفز إلى الاستنتاجات أو ترسم كل شخص من تلك العرق أو الحزب السياسي أو الدين أو الديموغرافية الأخرى بنفس الفرشاة. أيضاً، ضع في اعتبارك عدم عرض مخاوفك على طفلك. إن أمكن، قم بمعالجة الحدث مع شخص ما في نظام الدعم الخاص بك قبل التحدث إلى طفلك.