للآباء: لماذا عليك أن تشجع أطفالك على دراسة اللغة العربية؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 17 ديسمبر 2020 | آخر تحديث: الإثنين، 18 ديسمبر 2023
مقالات ذات صلة
كيف نشأت اللغة العربية؟
إنفوجرافيك: ما هو ترتيب اللغات من حيث المحتوى على الإنترنت؟ وما المركز الذي احتلته اللغة العربية؟
أسماء الاستفهام: ما استخداماتها؟ وكيف نتعامل معها في اللغة العربية؟

"التعليم في الصغر كالنقش على الحجر" مثل قديم ثبت الكثير من صحته؛ نظراً لكون الأطفال أكثر استيعاباً للمعلومات وحفظاً لها، لذا تعلم اللغات في سن مُبكر يجعل الطفل متمكناً أكثر من اللغة.

ونظراً لأن الوطن العربي لغته الرسمية هي اللغة العربية، فهناك أسباب عديدة تجعلك كأب تشجع أطفالك على دراسة اللغة العربية، فهي واحدة من اللغات السامية الـ 6، يتحدث بها أكثر من 422 مليون شخصاً في العام، كما أنها تحتوي أكثر من 12 مليون كلمة بدون تكرار، بالإضافة إلى أنها لغة شيقة للغاية غنية بمفرداتها.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ونظراً لكون اللغة العربية منذ عام 1973 م، لغة العمل الرسمية السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة ولجانها الرئيسية، أصبح العالم يحتفل بها في 18 ديسمبر من كل عام. ولكن ليست هذه الأسباب التي تجعلك أن تشجع طفلك لتعلم اللغة العربية فقط، إلا أن هناك أسباب أخرى تجعلك تفعل ذلك بحماس.


1. اللغة الرسمية في هذه البلدان:

تعد اللغة العربية اللغة الرسمية لما يقرب من 25 دولة عربية، في هذه الدول يوجد 227 مليون ناطق باللغة العربية، هذه الدول يبلغ ناتجها نحو 2.5 تريليون دولار، الأمر الذي يجعل من الأهمية إتقان اللغة العربية؛ من أجل الحصول على فرص العمل والسفر إلى هذه الدول.

وبالنظر إلى فرص العمل في هذه الدول أو في بعض الدول التي يكون مطلبها أساسياً التحدث باللغة العربية بطلاقة، يمنح هذا فرصة جيدة متقدمة لمن يتقن اللغة كتابة وقراءة وكذلك المحادثة بها، هذا الأمر يفتح العديد من الفرص العملية.

2. الهوية العربية:

مثلها مثل جميع اللغات السامية، إتقان اللغة العربية يجعل الطفل محافظاً على الهوية الخاصة به، كما يجعله متعمقاً في جذوره التاريخية والحضارية.

3. الثقافة العربية:

تعلم اللغة العربية يفتح نافذة على الثقافة العربية والمزيد من المعرفة، الأمر الذي يجعل الطفل منتبهاً جيداً لهويته العربية وكذلك ثقافته، الأمر الذي يقوي عقله ويجعله قادراً على المناقشة بالدليل والبرهان.

4. سفيراً لبلاده:

إتقان اللغة العربية يجعل الطالب الوافد في إحدى البلدان العربية سفيراً لوطنه في هذه الدولة، كما هذا يساعد على تعزيز التفاهم بين الثقافات، بالإضافة إلى سهولة التجول في هذه المدن والتعرف أكثر على معالمها وثقافاتها من خلال السياحة والسفر.

5. تعلم لغات أجنبية:

ترتبط اللغة العربية بالكثير من اللغات الأجنبية عنها، لذا فهي تساعد الطفل على تعلم  اللغات المشابهة لها أو التي لها نفس جذر الكلمات العربية.

6. معرفة ثاني أكبر ديانة في العالم:

اللغة العربية لغة الإسلام، فهو ثاني أكبر دين في العام وأول دين في العالم العربي، لذا إتقان اللغة العربية يسكب الطفل نظرة أكبر وأعمل حول المعتقدات والتقاليد الإسلامية.