كيف تتعامل مع نوبات الهلع؟
خطوات فعالة للسيطرة على نوبة الهلع قبل أن تسيطر عليك
تعد نوبات الهلع من التجارب النفسية المزعجة التي قد يمر بها بعض الأشخاص، خاصة في ظل ضغوط الحياة اليومية، أو بعد مواقف مؤلمة وصدمات مفاجئة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
خطوات فعالة للسيطرة على نوبة الهلع قبل أن تسيطر عليك
وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإنه خلال هذه النوبات، يقوم الدماغ بتفعيل الجهاز العصبي الودي بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى: تسارع ضربات القلب، توتر عضلي حاد، وصعوبة في التنفس، يصاحبها شعور بالاختناق والقلق المتصاعد.
شاهد أيضاً: متى يصبح الطفح الجلدي على الوجه أمراً خطيراً؟
ومن أجل التعامل مع هذه الحالة النفسية الطارئة، يقدم المتخصصون في الصحة النفسية مجموعة من الأساليب الفعالة التي يمكن أن تخفف من شدة الأعراض، وتساعد المصاب على استعادة السيطرة.
وقالت التقارير إن إحدى هذه التقنيات الفعالة هي تقنية 5-4-3-2-1، التي تساعد على إعادة تركيز العقل بعيداً عن نوبة الهلع.
حيث يطلب من الشخص تحديد 5 أشياء يمكن رؤيتها، و4 يمكن لمسها، و3 يمكن سماعها، ورائحتين يميزها، وشيئاً واحداً يتذوقه.
وهذا التمرين الذهني يوجه التركيز نحو الواقع الحسي بدلاً من دوامة القلق.
وأشارت التقارير إلى أنه ينصح كذلك بتعديل وضعية الجسم أثناء النوبة، موضحة أنه إذا كان الشخص منحنياً إلى الأمام، فإن هذا يزيد من الشعور بالضيق.
لذا، يفضل الوقوف أو الجلوس بوضعية مستقيمة، وسحب الكتفين إلى الخلف، وفتح الصدر، للمساعدة في التنفس بشكل أفضل.
وأردفت التقارير إنه من المهم أيضاً التركيز على التنفس البطيء والعميق، مبينة أن التنفس السريع يؤدي إلى زيادة الأوكسجين، مما يرفع منسوب الأدرينالين، ويزيد من التوتر.
وبالتالي، فإن التنفس ببطء له أثر مهدئ فوري، ويعيد التوازن للجسم والعقل.