متى يصبح الطفح الجلدي على الوجه أمراً خطيراً؟

الطفح الجلدي على الوجه: هل هو تحذير من مرض داخلي خفي؟

  • تاريخ النشر: منذ يوم
متى يصبح الطفح الجلدي على الوجه أمراً خطيراً؟

قد يبدو ظهور الطفح الجلدي على الوجه للوهلة الأولى أمراً بسيطاً، أو متعلقاً بالحساسية أو التغيرات الموسمية، إلا أن تقارير صحية حذرت من أن هذه العلامات الجلدية قد تكون في أحيان كثيرة مؤشرات على أمراض داخلية أكثر خطورة، وتتطلب تدخلًا طبياً عاجلاً.

الطفح الجلدي على الوجه: هل هو تحذير من مرض داخلي خفي؟

وبحسب ما جاء في التقارير، فإن محاولات التشخيص الذاتي بناء على المظهر الخارجي فقط، قد تكون مضللة وخطيرة.

فعلى سبيل المثال، فإن الطفح الذي يظهر على شكل فراشة تغطي الخدين وجسر الأنف، قد يشير إلى الإصابة بمرض الذئبة الحمامية الجهازية، وهو مرض مناعي ذاتي خطير.

لكن في الوقت نفسه، قد تتشابه هذه الأعراض مع مرض الوردية، ما يجعل الفحوصات المخبرية ضرورية للتمييز بين الحالتين.

وأشارت التقارير إلى أنه من الأسباب الأخرى الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني، الذي يصاحبه تقشر في البشرة، وأحياناً الصدفية، التي لا تقتصر على الجلد فقط، بل قد تمتد إلى الأظافر والمفاصل، مما يستوجب الحذر من احتمال الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي.

وفي حالات أخرى، قد يكون السبب عدوى بكتيرية، مثل العنقوديات أو العقديات، خاصة عند الأطفال، وتكون الطفوح مصحوبة ببثور أو قشور مبللة.

كما أن البقع التي تبقى لفترات طويلة على الوجه، أو التي تتغير بمرور الوقت، قد تكون مؤشراً على سرطان الجلد، وتحديداً سرطان الخلايا القاعدية، وهو شكل من أشكال السرطان قد يختلط بسهولة مع مشكلات جلدية غير خطيرة، مثل التقرن الدهني.

ولفتت التقارير إلى أنه لا يمكن أيضاً تجاهل الأوردة العنكبوتية التي تظهر لدى أصحاب البشرة الرقيقة، خاصة بعد التعرض المفرط لأشعة الشمس.

ورغم الربط الشائع بينها وبين أمراض الكبد، إلا أنها غالباً ما تكون نتيجة ضرر جلدي مباشر ناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.

وشددت التقارير على أنه بشكل عام، فإن أي طفح جلدي لا يزول، أو يتغير شكله، يجب ألا يتم إهماله، مضيفة أن زيارة طبيب الأمراض الجلدية، والخضوع لفحوص دقيقة، هي الخطوة الأولى نحو العلاج الصحيح، وتجنب المضاعفات المحتملة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة