كيف تفرق بين الإنفلونزا وحساسية الخريف؟

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقتين قراءة

تقارير طبية: حبوب اللقاح تهاجم في الخريف وأعراضها تشبه نزلات البرد

مقالات ذات صلة
حساسية أم إنفلونزا أم كورونا؟ كيف تفرق بينهم؟
طريقة تفرق ما بين الإصابة بكورونا والإنفلونزا العادية
كيف تفرق بين أوميكرون والحساسية ونزلة البرد؟

حذرت تقارير طبية من الخلط بين أعراض الإنفلونزا الموسمية وأعراض الحساسية التي أصبحت أكثر شيوعاً في فصل الخريف نتيجة التغيرات المناخية العالمية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تقارير طبية: حبوب اللقاح تهاجم في الخريف وأعراضها تشبه نزلات البرد

وأوضحت التقارير أن ما يظنه الكثيرون نزلة برد أو إنفلونزا خفيفة، قد يكون في الواقع رد فعل تحسسي ناجم عن زيادة مستويات حبوب اللقاح والعفن في الهواء، لافتة إلى أن هذه المشكلة تتفاقم عاماً بعد عام بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وأشارت إلى أن الاحترار العالمي يؤدي إلى إطالة مواسم نمو النباتات، وزيادة كثافة حبوب اللقاح في الجو، ما يجعل موسم الحساسية أطول وأكثر حدة من المعتاد.

ولفتت التقارير إلى أن ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون، يعمل كسماد طبيعي للنباتات، مما يعزز إنتاج حبوب اللقاح.

وأردفت إنه حتى فصل الشتاء، الذي كان في السابق يحد من هذه الظاهرة، أصبح أكثر اعتدالاً، ما يسمح للنباتات بمواصلة إطلاق اللقاح حتى أواخر الخريف.

وأفادت التقارير أن الكثيرين يواجهون في هذه الفترة أعراضاً، مثل العطس وسيلان الأنف وحكة العينين واحتقان الجيوب الأنفية، وهي أعراض تشبه إلى حد كبير تلك المرتبطة بالإنفلونزا ونزلات البرد، ما يؤدي إلى تشخيص خاطئ في بعض الحالات.

ونوهت إلى أنه مع ذلك، فإن هناك فروقات واضحة بين الحالتين، موضحة أنه بينما تصاحب نزلات البرد الحمى وآلام الجسم والتهاب الحلق، فإن الحساسية ترتبط عادة بالعطس المستمر، والحكة، واحتقان الأنف دون ارتفاع درجة الحرارة.

وأكملت التقارير أن الجمع بين الرطوبة العالية في الخريف وانتشار العفن وعث الغبار، يجعل هذه الفترة عالية الخطورة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية.

وأضافت أن استمرار استخدام أجهزة التدفئة داخل المنازل، يساهم أيضاً في انتشار عث الغبار، ما يزيد من تفاقم الأعراض.

ومن أجل التعامل مع هذه الحالات، نصحت التقارير باستخدام مضادات الهيستامين لتقليل الحكة والعطس، والبخاخات الأنفية لتخفيف الاحتقان، إلى جانب المحاليل الملحية التي تساعد على تنظيف الممرات الأنفية، وقطرات العين لتهدئة التهيج.

وشددت على أهمية استشارة الطبيب المختص في حال استمرار الأعراض، نظراً لأن إهمالها قد يؤدي إلى مضاعفات مزمنة، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو الربو التحسسي.