لماذا يقتل فيروس كورونا الرجال الصلع أكثر من غيرهم

  • تاريخ النشر: الأحد، 08 مايو 2022

كشفت تقارير طبية عن الأسباب الرئيسية التي يتسبب فيها فيروس كورونا المستجد في كثير من الأحيان، في قتل الرجال الصلع أكثر من غيرهم.

مقالات ذات صلة
الكشف عن أول مُنظف للأسطح يقتل فيروس كورونا في 10 دقائق
Ivermectin: عقار مضاد للطفيليات يقتل فيروس كورونا في 48 ساعة
تعرف على أكثر ولاية أمريكية تضررًا من فيروس كورونا

رغم أن جميع الرجال تقريباً معرضون للإصابة بفيروس كورونا المستجد، إلا أنه يبدو أن فئة معينة منهم هي الأكثر عرضة للموت بسبب مضاعفات المرض، وهم الرجال الصلع.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الرجال الصلع مهددون أكثر من غيرهم بالموت عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد

وقد كشفت تقارير طبية حديثة عن الأسباب الرئيسية التي يتسبب فيها مرض كوفيد- 19 في كثير من الأحيان، في قتل الرجال الصلع أكثر من غيرهم.

وبحسب ما ذكرته عالمة الغدد الصماء الروسية، يكاترينا كريفتسوفا، ففي حال لم يكن لدى الشخص المريض ما يكفي من هرمون التستوستيرون، فلن يتمتع حينها بحماية كاملة لنظام القلب والأوعية الدموية في جسده.

وقالت الطبيبة الروسية أن خطر الوفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، يزداد للرجال المصابين بالثعلبة، لافتة إلى أن تساقط الشعر يرتبط بشكل مباشر مع نقص هرمون التستوستيرون، والذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بأمراض خطيرة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

وأوضحت بقولها إن التستوستيرون، الذي يؤثر على الثعلبة، يعتبر هو الهرمون الواقي للقلب والأوعية الدموية، مشيرة إلى أنه عندما يفتقر الرجل إلى هذا الهرمون، فهو وقتها لن يتمتع بحماية كاملة لنظام القلب والأوعية الدموية، منبهة إلى أن الإصابة بفيروس كورونا المستجد قد تتسبب في تغيير في سلسلة التخثر.

وأشارت يكاترينا كريفتسوفا إلى أن هذه التغييرات مرتبطة بالتخثر المجهري، وبالتالي، فقد تكون هناك ظروف من شأنها تقليل حماية القلب، وربما تظهر حينها شاكل أكبر قد تؤدي إلى حدوث الوفاة.

وأضافت أن الإصابة بمرض كوفيد- 19 من الممكن أن يتسبب أيضاً في فقدان الرجل لبعض من شعره، أو إصابته بالصلع، موضحة أن الفيروس التاجي من الممكن أن يسبب تغيرات في الأوعية الدموية وفي سلسلة الجلطات، والتي تؤثر على دوران الدم في الأوعية الدقيقة.

جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد ظهر لأول مرة أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، لينتشر بعدها حول العالم، مما جعل منظمة الصحة العالمية تقوم بتصنيفه كوباء عالمي في مارس 2020.

كما شهدت العديد من دول العالم ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك منذ ظهور سلالة أوميكرون المتحورة من الفيروس التاجي، الذي تم اكتشافه للمرة الأولى في جنوب إفريقيا في نهاية شهر نوفمبر الماضي، حيث انتشر منذ ذلك الحين بشكل كثيف حول العالم، بمستويات غير مسبوقة.

ووفقاً لآخر الإحصاءات الطبية، فقد وصل عدد المصابين بكوفيد- 19 حتى الآن أكثر من 517 مليوناً و084 آلاف شخص حول العالم، فيما بلغ إجمالي عدد المتعافين من المرض أكثر من 471 مليوناً و775 ألف شخص، أما عدد الوفيات الإجمالي فقد بلغ أكثر من 6 ملايين و276 ألف شخص.

ونصحت منظمات الصحة حول العالم في وقت سابق بأهم الطرق الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وأهمها غسل الأيدي كثيراً بالماء والصابون، مع استخدام معقم اليدين في حال عدم توفر الصابون والماء، بالإضافة إلى ارتداء الكمامات في حال التواجد في الخارج، وتجنب التجمعات الكبيرة والبقاء في الأماكن المغلقة، والبقاء في المنزل بقدر الإمكان.

وقد قامت منظمات الصحة العالمية بنشر الأعراض الرئيسية التي تصاحب هذا المرض القاتل، وأبرزها: الحمى، السعال، ضيق التنفس، فقدان حاستي الشم والتذوق، ألم الحلق، الصداع، الإسهال.