لماذا ينبغي تجنب العلاج الذاتي لمشكلة الصلع؟
تقارير طبية: التشخيص السليم هو الخطوة الأولى لعلاج تساقط الشعر
أفادت تقارير طبية بأن تساقط الشعر قد يكون له أسباب متعددة، مؤكدة أن الخطوة الأولى في التعامل معه هي تشخيص السبب بدقة عن طريق طبيب مختص، وليس الاعتماد على التقدير الشخصي أو المعلومات غير الموثوقة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تقارير طبية: التشخيص السليم هو الخطوة الأولى لعلاج تساقط الشعر
وأوضحت التقارير أن تساقط الشعر أو الصلع يمكن أن يأخذ عدة أشكال، منها:
- الصلع البؤري: وغالباً ما يكون مناعياً ذاتياً، أي ناتج عن خلل في الجهاز المناعي، وقد يرتبط بالتوتر النفسي أو التغيرات المناعية.
- الصلع المنتشر: وقد يحدث نتيجة فقر الدم، أو نقص بعض المعادن، أو الإجهاد المستمر، أو حتى عوامل وراثية.
- الصلع الأندروجيني: ويرتبط غالباً بتأثيرات الهرمونات الذكرية.
وأشارت التقارير إلى أنه في الحالات التي يشتبه فيها وجود سبب هرموني، فينصح بإجراء فحوصات شاملة لمستويات هرمون التستوستيرون وهرمون ثنائي هيدروتستوستيرون، حيث إن ضبط الهرمونات يمكن أن يساعد بدقة على إيقاف تساقط الشعر، وتحفيز نموه مجدداً.
شاهد أيضاً: اكتشاف جيني يغير من فهمنا لمتلازمة التعب المزمن
وشددت على تجنب العلاج الذاتي، خاصة من خلال شراء مكملات غذائية أو فيتامينات دون وصفة طبية، مؤكدة أن كثيراً من هذه المنتجات قد لا تقدم أي فائدة ملموسة، إلى جانب تكلفتها العالية، مما يؤدي إلى إهدار الوقت والمال.
وأكدت التقارير على أن أفضل نهج لعلاج تساقط الشعر، هو إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، والتشخيص السليم للحالة، ثم اتباع خطة علاجية يضعها مختص بناء على النتائج، لضمان الوصول إلى حل فعال ومستدام.