ليلى عبد الله ترد على حملة التنمر على صورتها بدون مكياج

  • تاريخ النشر: السبت، 29 يوليو 2023

قالت: أنا راضية بشكلي وواثقة من نفسي

مقالات ذات صلة
ليلى عبد الله
نادين نجيم تعبر عن غضبها من التنمر وترد على المتنمرين على شكل وجهها
أول تعليق من حسين الجسمي على حملات التنمر ضده بسبب انفجار بيروت

تعرضت الفنانة اللبنانية المشهورة في الكويت ليلى عبد الله إلى حملة تنمر كبيرة بعدما نشرت مجموعة من الصور لها وهي في حمام السباحة بدون فلتر أو مكياج، وهو ما عرضها لانتقادات وحملة تنمر حادة على شكل وجهها.

وقد علقت ليلى على الصور التي نشرتها لنفسها بدون حجاب، وقالت: "الشعور بالإنجاز، لقد أنهيت للتو حمام الثلج لمدة 16 دقيقة، إنه إنجاز رائع ولا يمكن أن أكون أكثر سعادة". وقد جاءتها بعض التعليقات السلبية من قبيل "تشبه وائل كافوري"، "خطيه هذا سطل ولا شنو"، وغيرها من التعليقات المسيئة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وقد انتقد البعض التعليقات السلبية وحملة التنمر الشرسة التي تعرضت لها الفنانة ليلى عبد الله لمجرد نشرها صور لها بوجهها الطبيعي، وفي المقابل دافع عنها الكثيرون منتقدي التنمر والإساءة التي تعرضت لها ليلى.

ليلى عبد الله ترد على التنمر عليها

بعد حملة التنمر على شكلها والصور التي نشرتها، نشرت ليلى عبد الله فيديو لها عبر حسابها على إنستغرام لترد على المنتقدين والمتنمرين، وعلقت على الفيديو قائلة: "قبل يومين تعرضت لبعض التعليقات السلبية كنت بنشر هالتعليقات بس حسيت بالشفقة على أصحابها ومن الهجوم اللي ممكن يصير عليهم الله يسامحهم ( التعليقات كانت جداً جارحة).

وأضافت: "أنا هذا كله ما يهمني بس اللي يهيمني كمية الوعي والثقافة اللي شفتها عندكم بنات أنا جداً محظوظة سعيدى فيكم أنا جداً مستانسة على كل تعليق محب وصلني، خلينا ننشر هذا الوعي ونتخلص من كل الفلاتر والفوتوشوب ونكون على طبيعتنا أحبكم وشكراً".

وفي الفيديو قالت إنها تحب نفسها كثيرًا ولن تستخدم الفوتوشوب والفلاتر من أجل أن ترضي الآخرين، وأكدت أنها متقبلة ذاتها كثيرة، وقالت: "أنا مو روبوت أنا لا أسعى للكمال، أنا إنسانة عادية وأبغي أطلع كدا كيفي عادي".

وأضافت: "المرأة الحلوة والجميلة هي اللي متصالحة مع ذاتها ومتقبلة مع نفسها" وقد أشاد الجمهور على الفيديو الذي نشرته وكيف يمكن لهذا الفيديو أن يكون توعية للسيدات وخاصة الفتيات الصغيرات الذين يقعن تحت ضغط مجتمعي بأن يصبحن جميلات ومثاليات طوال الوقت.