مؤتمر ومعرض الحج 2025: جدة تستضيف 260 عارضًا من 137 دولة في نوفمبر
أكثر من 260 عارضًا من 137 دولة في حدث عالمي تحت شعار "من مكة إلى العالم"
تشهد مدينة جدة خلال الفترة من 9 إلى 12 نوفمبر الجاري استضافة الدورة الخامسة من "مؤتمر ومعرض الحج"، في حدث عالمي ضخم تنظمه وزارة الحج والعمرة بالشراكة مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، ويحمل شعار "من مكة إلى العالم".
منصة عالمية لتبادل الخبرات والابتكارات
يمثل المؤتمر منصة دولية رائدة تجمع الخبراء والمتخصصين وممثلي الحكومات والمنظمات الدولية، بهدف استعراض أحدث الابتكارات والحلول التقنية في منظومة خدمات الحج والعمرة.
كما يسعى إلى بناء شراكات استراتيجية فاعلة بين الجهات الحكومية والقطاعين الخاص وغير الربحي، وذلك انسجامًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية لتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
معرض ضخم بمساحة 52 ألف متر مربع
يقام المعرض المصاحب للمؤتمر على مساحة تفوق 52 ألف متر مربع، بمشاركة أكثر من 260 عارضًا يمثلون 137 دولة حول العالم، لاستعراض أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات المتعلقة بمنظومة الحج والعمرة، في تجمع عالمي يعكس الاهتمام الدولي بهذا القطاع الحيوي.
يتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر أكثر من 80 جلسة حوارية و60 ورشة عمل متخصصة، تشارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين إلى جانب ممثلي مكاتب شؤون الحجاج والبعثات الدبلوماسية من مختلف أنحاء العالم، حيث يستفيد من هذه الفعاليات أكثر من 2400 متدرب من دول متعددة.
هاكاثون "أنسنة المشاعر" يعود في نسخته الثانية
ضمن فعاليات المؤتمر، تنظم وزارة الحج والعمرة بالتعاون مع جامعة أم القرى النسخة الثانية من هاكاثون "أنسنة المشاعر"، الذي يشكل منصة إبداعية لتوليد الأفكار المبتكرة وطرح حلول هندسية وتصميمية وتقنية متقدمة، تهدف إلى تطوير البيئة في المشاعر المقدسة وتحسين التجربة الشاملة لضيوف الرحمن.
يتمحور الهاكاثون، الذي يعد من أبرز الأنشطة المصاحبة للمؤتمر، حول ثلاثة محاور أساسية هي: الحلول الهندسية المستدامة، والتقنيات الذكية الداعمة لتجربة الحجاج والمعتمرين، بالإضافة إلى تصميم الهدايا والتذكارات التي تجسد قدسية المكان وتخلد تجربة الحج والعمرة بأسلوب إبداعي وإنساني.
كما تتضمن فعاليات الهاكاثون ورش عمل تخصصية في مجالات "الحلول الذكية لإدارة الحشود" و"الابتكار في التجارب التذكارية والبصرية"، مما يعزز من قيمة المخرجات المتوقعة.
من المنتظر أن تشهد فعاليات المؤتمر في نسخته الحالية إطلاق مبادرات نوعية جديدة وتوقيع عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية، بما يعمق التكامل بين التقنية والعمران والعنصر البشري، ويؤكد على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين على المستوى العالمي.