مؤسس تويتر يكشف عن «أكبر أسفه» على الشركة

  • تاريخ النشر: السبت، 27 أغسطس 2022 | آخر تحديث: الإثنين، 29 أغسطس 2022

كان استقال جاك دورسي من منصب الرئيس التنفيذي لتويتر العام الماضي

مقالات ذات صلة
من هو جاك ما مؤسس شركة علي بابا؟
تعرف على الفرق بين المؤسسة والشركة
مؤسس تويتر يطلق تطبيقاً ترفيهياً جديداً..تعرف عليه

كشف مؤسس تويتر والرئيس التنفيذي السابق جاك دورسي عن أكبر مشكلة لديه وعن أسفه بشأن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، في تغريدة نشرته له مؤخراً.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تغريدة دورسي

غرد دورسي، مؤخراً، عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات «تويتر» رداً على مستخدم سأل عما إذا كان تويتر قد تحول بالطريقة التي يقصدها: «أكبر مشكلة وأكبر أسفي هو أنها أصبحت شركة».

وأضاف دورسي في تغريدة منفصلة أنه يتمنى أن يصبح تويتر «بروتوكولاً» وأنه بالتأكيد «لا يمكن أن يكون مملوكاً لدولة أو شركة». إذا كان بروتوكولاً، فسيعمل تويتر إلى حد كبير مثل البريد الإلكتروني، الذي لا يتحكم فيه كيان مركزي واحد، ويمكن للأشخاص الذين يستخدمون موفري بريد إلكتروني مختلفين التواصل مع بعضهم البعض.

رداً على تغريدة حول ما إذا كان قد فات الأوان لتحويل إلى بروتوكول مفتوح، كتب دورسي «لا».

قضية تويتر وإيلون ماسك

تأتي تعليقات دورسي في الوقت الذي يقاضي فيه تويتر إيلون ماسك في محكمة ديلاوير القضائية بشأن إنهاء استحواذ الرئيس التنفيذي لشركة تسلا على الشركة بمبلغ 44 مليار دولار.

يزعم ماسك، الذي رد على ذلك، أن تويتر قدم تحريفات حول العدد الإجمالي للحسابات المزيفة والرسائل غير المرغوب فيها على نظامها الأساسي عندما قبلت عرض الاستحواذ على سهم بقيمة 54.20 دولاراً لكل سهم في أبريل. يؤكد موقع تويتر أن الحسابات المزيفة والمزعجة تشكل أقل من 5% من مستخدميها.

دورسي، الذي سلم مقاليد الشركة إلى باراغ أغراوال بعد تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذي العام الماضي، دعمه لعرض ماسك في أبريل.

غرد دورسي في ذلك الوقت: «من حيث المبدأ، لا أعتقد أنه يجب على أي شخص أن يمتلك أو يدير تويتر. إنه يريد أن يكون منفعة عامة على مستوى البروتوكول، وليس شركة».

وأوضح: «حل مشكلة كونها شركة ومع ذلك، فإن إيلون هو الحل الوحيد الذي أثق به. أنا أثق في مهمته لتوسيع نور الوعي».

في الآونة الأخيرة، قدم بيتر زيتكو، رئيس الأمن السابق في تويتر، شكوى للمبلغين عن المخالفات متهماً الشركة بـ «أوجه القصور الفادحة» المتعلقة بقضايا الأمن السيبراني التي تعرض مستخدمي الشركة ومساهميها والأمن القومي للخطر.