مخرج فيلم كابوريا: أحمد زكي كذب بشأن قصة الشعر الشهيرة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 08 أغسطس 2022
مقالات ذات صلة
أحمد حلمي يرد على منتقدي منى زكي بشأن دورها في فيلم أصحاب ولا أعز
فيلم Hitchcock: قصة حياة مخرج أفلام الرعب الشهير Alfred Hitchcock
منى زكي تكشف كواليس قصة حبها وزواجها من أحمد حلمي

وجه المخرج المخضرم خيري بشارة انتقادات حادة إلى النجم الراحل أحمد زكي، متهماً إياه بالكذب فيما يتعلق بقصة الشعر الشهيرة التي ظهر بها في فيلم كابوريا، الذي صدر قبل أكثر من 30 عاماً.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

خيري بشارة يتهم أحمد زكي بالكذب بعد أكثر من 30 عاماً من عرض فيلم كابوريا

كانت البداية عندما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للقاء تليفزيوني قديم، يظهر فيه أحمد زكي للحديث عن دوره في فيلم كابوريا، وكان برفقته مؤلف الفيلم، السيناريست عصام الشماع.

وخلال هذا اللقاء، قال أحمد زكي إنه استوحى قصة الشعر التي ظهر بها في الأحداث، من أحد مشاهد السيناريو التي كانت تتحدث عن بطل الملاكمة الشهير مايك تايسون، فقرر في وقتها إحضار ماكينة الحلاقة، وقام بحلق شعره بنفسه، على نفس تسريحة الشعر التي كان تايسون يعتمدها في هذه الفترة.

وهذه القصة التي رواها زكي في اللقاء، أكدها المؤلف عصام الشماع، حيث قال إن الفنان الشهير دائماً ما يضيف لأي عمل يقوم ببطولته، مشيراً إلى أنه في ذلك الوقت، لم تكن هناك ملامح محددة لشخصية البطل في الفيلم، إلا أنه بمجرد أن قرأ النجم الراحل اسم تايسون في السيناريو، حتى استلهم منه فكرة قصة الشعر.

ولكن المفاجأة التي جاءت بعد أكثر من 30 عاماً من عرض الفيلم، هي قيام المخرج خيري بشارة بنفي ما ذكره زكي والشماع في اللقاء التليفزيوني القديم، حيث اتهمهما بالكذب.

وقال بشارة في منشور عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "كلاهما يكذب، والنجاح الهائل دائماً ما يأتي بالأكاذيب ويروج لها."

وتابع قائلاً: "القصة الحقيقية لحلقة أحمد زكي في فيلم كابوريا، أنني بعد المعاينات في الساحات الشعبية، فردت الصور علي طاولة الطعام في الصالة بمنزلي في شبرا، وبمقارنة الصور ببعضها البعض، وجدت لدهشتي أن معظم الملاكمين البسطاء من الطبقات الشعبية التي أعشقها، معظمهم - إن لم يكن كلهم- قد حلقوا رؤوسهم علي نمط قصة شعر تايسون الشهيرة."

وأردف المخرج الشهير بقوله: "من هنا أتخذت قراري بحلاقة شعر أحمد زكي، ولكنه اعترض بشدة، فأحضرت الحلاق أول يوم قبل تصوير، وهددت أنه إن لم ينصاع للأمر، فلن يكون هناك تصوير في الغد. اختفي أحمد زكي بعض الوقت، ثم ظهر بعد أن حلق كما أردت له، وهو سعيد للغاية بنفسه، وقد أعجب بهيئته."

وأشار إلى أن: "هذه هي القصة الحقيقية كاملة، والمدهش أن كاتب السيناريو يعلم الحقائق كاملة، ولا أدري لماذا جاري أحمد زكي في خياله غير الحقيقي، عموماً برجاء عدم الترويج للأكاذيب."

ولفت خيري بشارة إلى أنه: "لم أتعرض لرؤية أحمد زكي الشخصية وفهمه لشخصية حسن هدهد، لأنني أعلم أن ما قاله لا يمثل قناعته، ولا يتسق مع الفيلم كما صنعته، وهو هنا يصدر رؤية أخلاقية كانت سائدة في عصره ولا زالت، وهي تهدف إلي تملق الجمهور الذي كان يترنح تحت هذيان أخلاقي كان جديداً علي المجتمع المصري، ودون تجني غالباً ما يمتزج القصور الثقافي مع عدم النضج والإدعاء والكذب وتضخم الذات في توليفة مدهشة كانت تضحكني ولا زالت.. الذكاء شيء والتزاكي واللؤم شيء  آخر."

وأضاف: "هذه الكلمات ليس لها علاقة بعشقي الذي لا يحتاج إلي برهان أو تأكيد لأحمد زكي، ألف رحمة ونور عليه، وتصويب الحقائق لا تعني بالضرورة موقفاً سلبياً أو إدانة، فليمتنع من يدلو بدلوه ويصطاد في الماء العكر أو الصافي، علموا أنفسكم وأولادكم التفكير الحر، ولا تكونوا فاشيين، ارحمونا يرحمكم الله."