مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق زبغنيو بريجنسكي

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 | آخر تحديث: الخميس، 28 أكتوبر 2021
مقالات ذات صلة
مبنى الكونغرس الأمريكي يواجه اليوم أكبر اختبار أمني له منذ 6 يناير
وول مارت الأمريكية تواجه انتقادات صينية بسبب الأمن السيبراني
للمرة الثانية.. الأمن الأمريكي يلقي القبض على نجل محمد على كلاي

خلال تقلد زبغنيو بريجنسكي منصبه كمستشار للأمن القومي في عهد الرئيس الأمريكي جيمي كارتر وقعت الكثير من الأحداث الهامة، منها: المصالحة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، توقيع اتفاقيات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، الغزو السوفيتي لأفغانستان، الثورة الإسلامية في إيران.. تعرّف على حياة زبغينو بريجنسكي ومؤلفاته ودوره في السياسة الأمريكية من خلال هذه المقالة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أسرة المستشار زبغنيو بريجينسكي

ولد زبغنيو بريجنسكي في العاصمة البولندية وارسو في الثامن والعشرين من شهر آذار/ مارس عام 1928، والدته ليونيا بريجنسكي، والده الدبلوماسي البولندي تاديوس بريجنسكي، عمل كدبلوماسي في ألمانيا بين عامي 1931 و 1935 (أي خلال فترة وصول أدولف هتلر إلى السلطة في ألمانيا)، ثم عمل والده كدبلوماسي في الاتحاد السوفيتي في الفترة ما بين عامي 1936 و 1938 (خلال حكم جوزيف ستالين للاتحاد السوفيتي)، ثم عمل كقنصل عام في العاصمة الكندية مونتريال في عام 1938.

تأثير احتلال بولندا على زبغنيو بريجنسكي

بموجب اتفاقية عدم الاعتداء بين الاتحاد السوفيتي وألمانيا النازية المعروفة باسم (مولوتوف- ريبنتروب) عام 1939، غزت هاتان الدولتان بولندا، مما كان له تأثير كبير على حياة زيغنيو بريجنسكي، حيث قال:

"إن العنف غير العادي الذي ارتكب ضد بولندا أثر على تصوري للعالم، وجعلني أكثر حساسية لحقيقة أن نسبة كبيرة من السياسة العالمية هو صراع".

مقالات ذات علاقة

درس زيغنيو بريجنسكي في كندا

درس زيغنيو بريجنسكي في مدرسة لويولا الثانوية في العاصمة الكندية مونتريال، وتخرج منها في عام 1945، ثم التحق بجامعة ماكغيل في العام ذاته، حيث حصل على إجازة في الآداب في عام 1949، ثم حصل على الماجستير في الآداب في عام 1950.

حصل زيغنيو برجنسكي على الدكتوراه من جامعة هارفارد

درس زيغنيو بريجنسكي الدكتوراه في جامعة هارفارد وحصل عليها في عام 1953، وأصبح أستاذاً في الجامعة ذاتها، وفي عام 1957 زار بولندا للمرة الأولى منذ مغادرتها طفلاً، وأعادت زيارته تأكيد حكمه بأن الانقسامات داخل الكتلة الشرقية كانت عميقة، وفي العام التالي، أي في عام 1958، أصبح زيغنيو بريجنسكي مواطناً أمريكياً.

زيغنيو بريجنسكي يدرس مادلين أولبرايت

انتهى تعاقد جامعة هارفارد مع زيغنيو بريجنسكي للعمل كأستاذٍ جامعي في عام 1959، فانتقل إلى مدينة نيويورك للتدريس في جامعة كولومبيا واستمر فيها حتى عام 1989، وكان من بين طلابه مادلين أولبرايت التي أصبحت لاحقاً وزيرة الخارجية في عهد الرئيس بيل كلينتون، أصبح بريجنسكي عضواً في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، وترأس معهد الشؤون الشيوعية، كما شغل منصب أستاذ أبحاث في العلاقات الدولية في كلية بول نيتز للدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز في العاصمة الأمريكية واشنطن.

تدرج زيغنيو بريجنسكي في المناصب السياسية التالية:

  • مستشاراً لحملة المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية جون كينيدي في عام 1960، حيث تحدث زيغنيو بريجنسكي عن هذه المرحلة "كنت أشجع على اتباع سياسة غير عدائية تجاه حكومات أوروبا الشرقية، كنت أرى أن الاتحاد السوفياتي دخل مرحلة من الركود الاقتصادي والسياسي على حد سواء وسيتفكك في المستقبل على أساس الجنسية".
  • عضواً في مجلس تخطيط السياسات بوزارة الخارجية الأميركية، في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 1966، وفي عام 1968 استقال زيغنيو بريجنسكي من هذا المنصب احتجاجاً على توسيع التدخل الأميركي في فيتنام.
  • شغل منصب مستشار السياسة الخارجية لنائب الرئيس هوبيرت همفري، في عام 1968.
  • أسس زيغنيو بريجنسكي مع ديفيد روكفلر اللجنة الثلاثية، وهي مجموعة من كبار القادة السياسيين ورجال الأعمال والأكاديميين من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الغربية واليابان، كان الغرض منها تعزيز العلاقات بين المناطق الثلاث الأكثر تقدماً من الناحية الصناعية في العالم الرأسمالي.
  • عضواً في لجنة الحرب الكيميائية للرئيس رونالد ريغان في عام 1985.
  • عضواً في لجنة مجلس الأمن القومي بين عامي 1987 و1988.
  • عضواً في المجلس الاستشاري للمخابرات الأجنبية التابع للرئيس الأمريكي رونالد ريغان بين عامي 1987 و1989.
  • عمل كمبعوث للرئيس الأمريكي بيل كلينتون إلى أذربيجان من أجل تعزيز خط أنابيب باكو - تبليسي – جيهان في التسعينات من القرن الماضي.
  • أصبح عضواً في المجلس الفخري لمستشاري غرفة التجارة الأمريكية الأذربيجانية (أوساسك).

زبغينو بريجنسكي مستشار للأمن القومي الأمريكي

تولى زبغينو بريجنسكي منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي في عهد الرئيس الأمريكي جيمي كارتر في أواخر عام 1975، حيث اتخذ المواقف التالية:

  • انتقد الاتحاد السوفيتي فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان.
  • دعا راديو أوروبا الحرة للانتشار أكثر في أوروبا الشرقية، وهو ما يناقض سياسة الانفراج التي كان يتبعها الرئيس الأمريكي السابق نيكسون.
  • خلال توليه لهذا المنصب، تم توقيع اتفاقيات كامب ديفيد في عام 1978 التي مهدت لتطبيع العلاقات بين مصر وإسرائيل.

ملفات في عهد زبغنيو بريجنسكي.. تطبيع العلاقات مع الصين

نصح زيغنيو بريجنسكي الرئيس الأمريكي جيمي كارتر في عام 1978 بالاعتراف بجمهورية الصين الشعبية، فكان برجنسكي مبعوث الرئيس الأمريكي جيمي كارتر لوضع الأساسيات لتطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.

ومن ثم سافر الرئيس جيمي كارتر إلى بكين حيث تم تطبيع العلاقات بين البلدين، وقطع العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وتايوان، وفي الأول من شهر آذار/ مارس عام 1979، أقامت الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية رسمياً سفارتين في بكين وواشنطن. (كانت الولايات المتحدة الأمريكية لا تعترف بالحكومة الشيوعية الصينية التي استلمت السلطة في الصين في أعقاب الحرب الأهلية الصينية، وأبقت على اعترافها بالجمهورية الصينية التي انتقلت من حكم الصين إلى حكم تايوان وهي جزيرة تقع قبالة السواحل الصينية).

الثورة الإسلامية في إيران في عام 1979

بعد اندلاع الثورة الإسلامية في إيران في عام 1979 اقترح زبغنيو بريجنسكي تقديم الدعم العسكري لشاه إيران ومنع الإمام الخميني قائد الثورة الإسلامية في إيران من العودة إلى طهران، لكن لم يتم الأخذ بنصيحته؛ مما أدى إلى نجاح الثورة في إيران والإطاحة بالشاه الذي كانت سياساته تتوافق مع السياسات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.

وأبرز حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في هذه المنطقة، ومع سقوط الشاه تحولّت إيران من حليف للولايات المتحدة الأمريكية إلى عدو لها، لاسيما بعد أن اعترفت إيران بفلسطين وقطعت علاقاتها مع إسرائيل.

كما اقتحم طلاب مؤيدون للثورة الإسلامية مبنى السفارة الأمريكية في طهران في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1979، وأخذوا الدبلوماسيين الأمريكيين رهائن، ورأى زبغنيو بريجنسكي أن الحلول الدبلوماسية التي اقترحها وزير الخارجية الأميركي سايروس فانس لأزمة الرهائن في إيران "ستسلم إيران إلى السوفييت"، فعقد بريجنسكي اجتماعاً جديداً لمجلس الأمن القومي وأذن لعملية "مخلب النسر" (وهي حملة عسكرية) إلى طهران لإنقاذ الرهائن.

وكان نائب وزير الخارجية وارن كريستوفر، الذي حضر الاجتماع بالنيابة عن سايروس فانس الذي كان في فلوريدا، لم يبلغه بما حصل، فاستقال وزير الخارجية الأمريكي سايروس فانس، وأرجأ الرئيس كارتر العملية بعد أن تحطمت ثلاث من المروحيات الثماني التي أرسلها إلى صحراء داشت - كافير.

ثم اصطدمت المروحية الرابعة بطائرة نقل، مما تسبب في نشوب حريق أسفر عن مقتل ثمانية جنود، لم يتم إطلاق سراح الرهائن حتى بدايات تنصيب رونالد ريغان، بعد أن بقوا في الأسر أربعمئة وأربعة وأربعين يوماً.

الاحتلال السوفيتي لأفغانستان

وضع زبغنيو بريجنسكي استراتيجية لإخراج الاتحاد السوفيتي من أفغانستان بعد أن دخلها في عام 1979، كانت هذه الاستراتيجية بالتعاون مع باكستان والمملكة العربية السعودية، تقوم على دعم المجاهدين للقتال ضد الاتحاد السوفيتي حيث زودت هذه الدول المجاهدين بالمال والسلاح؛ مما أدى لازدياد المقاومة ضد الاحتلال السوفيتي في أفغانستان، وتحدث زبغنيو بريجنسكي في مقابلة أجرتها شبكة كنن/ أرشيف الأمن القومي عام 1997، عن الاستراتيجية التي اتخذتها إدارة كارتر ضد السوفيات في عام 1979:

"عندما سمعنا أن السوفيات دخلوا أفغانستان، أطلقنا على الفور عملية مزدوجة، وتناولت ردود الفعل الأولى المباشرة وفرض العقوبات التي تركز على الاتحاد السوفياتي، حيث أعد كل من وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي قوائم طويلة من العقوبات التي يتعين اتخاذها، والخطوات التي يتعين اتخاذها لزيادة التكاليف الدولية لقيام الاتحاد السوفياتي باحتلال أفغانستان.

أما بالنسبة لرد الفعل المباشر، فقد سافرتُ لمدة شهر إلى باكستان بعد الغزو السوفياتي لأفغانستان، وذلك بهدف التنسيق مع الباكستانيين لوضع رد فعل سريع على الاحتلال السوفيتي لأفغانستان، وجعل السوفييت ينزفون إلى أقصى حد ممكن، طالما كان ذلك ممكناً.

وقد شاركنا في هذا الجهد بمعنى تعاوني مع السعوديين والمصريين والبريطانيين والصينيين، وبدأنا في تقديم الأسلحة إلى المجاهدين من مصادر مختلفة، على سبيل المثال، بعض الأسلحة السوفياتية من المصريين والصينيين.

حتى أننا حصلنا على أسلحة سوفيتية من الحكومة الشيوعية التشيكوسلوفاكية، لأنه كان من الواضح أنه عرضة للحوافز المادية، وبدأنا في مرحلة ما شراء الأسلحة للمجاهدين من الجيش السوفياتي في أفغانستان، لأن هذا الجيش كان فاسداً على نحو متزايد"، وبالفعل أدت هذه السياسات إلى انسحاب الاتحاد السوفيتي من أفغانستان في عهد الرئيس السوفيتي ميخائيل غورباتشوف في عام 1988.

المواقف السياسية لمستشار الأمن القومي بريجنسكي

  • أيَّد زيغنيو بريجنسكي حملة ليندون جونسون الرئاسية في عام 1964.
  • أيّد حرب الولايات المتحدة الأمريكية في فيتنام في عام 1966.
  • دعا زيغنيو بريجنسكي لإقامة مؤتمر للأمن والتعاون في أوروبا في عام 1968، وتحقق ذلك فعلاً في عام 1973.
  • عارض سياسة الرئيس الأمريكي نيكسون التي قامت على الانفراج مع الاتحاد السوفيتي.
  • انتقد فرض الأحكام العرفية في بولندا في عام 1981.
  • توقّع زيغنيو بريجنسكي فشل إصلاحات الرئيس السوفيتي ميخائيل غورباتشوف، وانهيار الاتحاد السوفييتي في بضعة عقود أخرى، وقال في كتابه (الفشل الكبير: ولادة الشيوعية وموتها في القرن العشرين) (Grand Failure: The Birth and Death of Communism in the Twentieth Century)، "هناك خمسة احتمالات للاتحاد السوفياتي: (التعددية الناجحة، الأزمة المطولة، تجدد الركود، الانقلاب (من قبل الجيش الكوري الجنوبي أو الجيش السوفياتي)، أو الانهيار الصريح للنظام الشيوعي)"، وهو ما حصل فعلاً في عام 1991.
  • حذر زيغنيو بريجنسكي في عام 1990 من نشوة ما بعد الحرب الباردة، وعارض علناً حرب الخليج، قائلاً: "إن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تبدد النوايا الحسنة الدولية التي تراكمت من خلال هزيمة الاتحاد السوفياتي، وأنها قد تؤدي إلى استياء واسع النطاق في جميع أنحاء العالم العربي". كما وسع هذه الآراء في كتابه (خارج نطاق السيطرة: الاضطراب العالمي عشية القرن الحادي والعشرين) (21st Century Out of Control: Global Turmoil on the Eve of the)، الذي صدر في عام 1992.
  • كان من دعاة توسيع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وكتب في عام 1998 أنه: "بدون أوكرانيا، تتوقف روسيا عن أن تكون إمبراطورية أوراسية".
  • دعم لقصف الناتو لصربيا في عام 1999 خلال حرب كوسوفو.
  • أيّد انتخاب جورج بوش الأب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية في عام 1988.
  • وقف ضد الحرب الأمريكية على العراق في عام 2003.
  • أيّد انتخاب باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية في عام 2008.
  • أيّد تدخل الناتو ضد ليبيا في عام 2011.

ألّف زيغينو بريجنسكي عدة كتب

  1. التطهير الدائم: السياسة في الشمولية السوفياتية ( The Permanent Purge: Politics in Soviet Totalitarianism)، صدر في عام 1956.
  2. الكتلة السوفيتية: الوحدة والصراع (Soviet Bloc: Unity and Conflict)، صدر في عام 1960.
  3. الأيديولوجيا والسلطة في السياسة السوفياتية (Ideology and Power in Soviet Politics)، صدر في عام 1962.
  4. أفريقيا والعالم الشيوعي (Africa and the communist world)، صدر في عام 1963.
  5. السلطة السياسية: الولايات المتحدة الأمريكية / اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية (Political power: USA/USSR)، صدر في عام 1964.
  6. معضلات التغيير في السياسة السوفياتية (Dilemmas of change in Soviet politics)، صدر في عام 1969.
  7. بين عصرين: دور أمريكا في عصر التكنوقراط (Between Two Ages : America"s Role in the Technetronic Era)، صدر في عام 1970.
  8. الهزة الهشة: الأزمة والتغيير في اليابان (The Fragile Blossom: Crisis and Change in Japan)، صدر في عام 1972.
  9. السلطة والمبدأ: مذكرات مستشار الأمن القومي، 1977-1981، (Power and Principle: Memoirs of the National Security Adviser, 1977–1981)، صدر في عام 1983.
  10. خطة اللعبة: إطار جيوستراتيجي للسباق الأمريكي السوفياتي ( Game Plan: A Geostrategic Framework for the Conduct of the U.S.-Soviet Contest)، صدر في عام 1986.
  11. الفكر والعمل في السياسة الدولية (Myśl i działanie w polityce międzynarodowej)، صدر باللغة البولندية في عام 1988.
  12. في السعي نحو الأمن القومي (In Quest of National Security)، صدر في عام 1988.
  13. الأمن الأمريكي في عالم مترابط: مجموعة من الأوراق (American Security in an Interdependent World: A Collection of Papers)، صدر في عام 1988.
  14. الفشل الكبير: ولادة الشيوعية وموتها في القرن العشرين (Grand Failure: The Birth and Death of Communism in the Twentieth Century)، صدر في عام 1990.
  15. خارج نطاق السيطرة: الاضطراب العالمي عشية القرن الحادي والعشرين (Out of Control: Global Turmoil on the Eve of the 21st Century)، صدر في عام 1992.
  16. النظام السياسي السوفييتي: التحول أو الانحطاط (The Soviet Political System: Transformation Or Degeneration)، صدر في عام 1993.
  17. الأبعاد الجديدة لحقوق الإنسان (The New Dimensions of Human Rights)، صدر في عام 1995.
  18. الشطرنج الكبرى: الأولوية الأمريكية وضروراتها الجيواستراتيجية (The Grand Chessboard: American Primacy and Its Geostrategic Imperatives)، صدر في عام 1997.
  19. مستقبل أوكرانيا: تحديات السياسة الخارجية الألمانية والأمريكية (The Future of Ukraine: Challenges for German and American Foreign Policy)، صدر في عام 1997.
  20. الاحتواء المتباين (Differentiated Containment)، كتبه مع الكاتب الأمريكي برنت سكوكروفت، صدر في عام 1997.
  21. السياسة الأمريكية تجاه شمال شرق أوروبا (U.S. Policy Toward Northeastern Europe)، صدر في عام 1999.
  22. الثالوث الجيوستراتيجي: العيش مع الصين وأوروبا وروسيا (سلسلة القضايا الهامة) (The Geostrategic Triad: Living with China, Europe, and Russia (Significant Issues Series))، صدر في عام 2001.
  23. الاختيار: السيطرة على العالم أم قيادة العالم (The Choice: Global Domination or Global Leadership)، صدر في عام 2004.
  24. مهمة إيطاليا (Mission Italy)، صدر في عام 2005.
  25. الفرصة الثانية: ثلاثة رؤساء وأزمة القوة العظمى الأمريكية (Second Chance: Three Presidents and the Crisis of American Superpower)، صدر في عام 2007.
  26. أمريكا والعالم: محادثات حول مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية (America and the World: Conversations on the Future of American Foreign Policy)، ألّفه مع الكاتب الأمريكي برنت سكوكروفت، صدر في عام 2008.
  27. إيران: الوقت المناسب لنهج جديد (Iran: Time for a New Approach)، ألّفه مع الكاتب الأمريكي روبرت غيتس، صدر في عام 2010.
  28. رؤية استراتيجية أمريكا وأزمة السلطة العالمية (Strategic Vision: America and the Crisis of Global Power)، صدر في عام 2012.
  29. روسيا والولايات المتحدة: مسح تحليلي لوثائق المحفوظات والدراسات التاريخية: الوثائق والبيانات والتحليل (Russia and the United States: An Analytical Survey of Archival Documents and Historical Studies: Documents, Data, and Analysis)، صدر في عام 2016.

الحياة الشخصية لزيغينو بريجنسكي

تزوج زيغينو بريجنسكي من النحاتة التشيكية الأمريكية إميلي بينيس (Emilie Benes) (الابنة الكبرى لرئيس تشيكوسلوفاكيا الثاني، إدفارد بينيش)، وله ثلاثة أولاد:

  1. إيان بريجنسكي (Ian Brzezinski) (من مواليد عام 1963)، عمل في مجلس المستشارين الاستراتيجيين في مجلس المحيط الأطلسي. كما شغل إيان منصب نائب مساعد وزير الدفاع لأوروبا وحلف شمال الأطلسي (بين عامي 2001 و2005).
  2. مارك بريجنسكي (Mark Brzezinski) (من مواليد عام 1965)، محام خدم في مجلس الأمن القومي للرئيس الأمريكي بيل كلينتون كخبير في روسيا وجنوب شرق أوروبا، عمل سفيراً للولايات المتحدة في السويد ( بين عامي2011 و2015).
  3. ميكا بريجنسكي (Mika Brzezinski) (من مواليد عام 1967)، مقدمة أخبار تلفزيونية في برنامج (Morning Joe) على قناة (NBC) الأمريكية.

حصل زيغنيو بريجنسكي على ثلاث جوائز

  • وسام الحرية الرئاسي، حصل عليه من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر في عام 1981.
  • وسام النسر الأبيض، حصل عليه من بولندا في عام 1995.
  • جائزة الخدمة العامة المتميزة لوزارة الدفاع الأمريكية في عام 2016.

توفي زيغنيو بريجنسكي بمرض التهاب الرئة

توفي زيغينو بريجنسكي في مستشفى إينوفا فيرفاكس في مدينة فولز تشيرش بولاية فيرجينيا، في السادس والعشرين من شهر أيار/ مايو عام 2017 إثر إصابته بمرض التهاب الرئة، عن عمر يناهز التاسعة والثمانين عاماً، شيع جثمانه في التاسع من شهر حزيران/ يونيو عام 2017 في العاصمة الأمريكية واشنطن.

في الختام.. جمع زبغنيو بريجنسكي العديد من المواهب في الكتابة والتنظير السياسي، حتى أصبح مرشداً للسياسات الأمريكية في ذروة الحرب الباردة، تميّز ببعد نظر جعله يتنبأ بتفكك الاتحاد السوفيتي، ما شجع السياسيين الأمريكيين على التشدد مع الاتحاد السوفيتي، وهو ما انتهى بتفككه فعلاً، ليبقى رأيه مطلب إعلامي وسياسي دائم حتى وفاته في السادس والعشرين من شهر أيار/ مايو عام 2017.