مطارات دبي تستأنف مشاريع توسعة مطار آل مكتوم لرفع الطاقة الاستيعابية

مقالات ذات صلة

ترقية اثنين من قياديي مطارات دبي

السعودية: تدشين خمسة مطارات جديدة ومشاريع بالسكك الحديدية

إنفاق دبي على مطاراتها بلغ 48 مليار درهم خلال 5 سنوات

أعلن شركة مطارات دبي عن خططها لاستئناف مشاريع توسعة مطار آل مكتوم الدولي بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار مع اقتراب نفاد سعة مطارها الرئيسي وإطلاق شركات طيران لإطلاق رحلاتها من المطار بحلول عام 2025.

ووفقًا لبول غريفيث، الرئيس التنفيذي لشركة مطارات دبي، فإن خطط توسيع مطار آل مكتوم سيزيد من قدرة المطار على استيعاب رحلات شركات طيران أكثر، كما سيعد خيارًا مميزًا وأسهل لساكني مناطق جنوب دبي لاستخدام مطار آل مكتوم بدلًا من مطار دبي.

وأوضح غريفيث، خلال مقابلة مع "الشرق"،  أن مطار آل مكتوم حاليًا سعته تتراوح بين 20 و30 مليون مسافر سنويًا، وأوضح أن خطط التوسع ستعتمد على إيجاد تكنولوجيا حديثة من أجل خفض مدة انتظار المسافرين إلى النصف بدلًا من إنشاء صالات جديدة وهذا يعني استيعاب عدد أكبر من المسافرين والرحلات دون الحاجة إلى إنشاء صالات جديدة داخل المطار.

وقد أوضح غريفيث أن المطار يقوم ببعض الأعمال لإعادة ترتيب الصالات، كما كشف أنه من المتوقع أن يستنفد مطار دبي طاقته الاستيعابية بحلول عام 2035، كما أكد أن حركة السفر في دبي تعافت من جائحة كورونا بشكل كامل، وهذا يزيد التوقعات بوصول عدد المسافرين عبر مطار دبي إلى 90 مليونًا العام القادم.

وقد أوضح غريفيث أن عدد المسافرين لزيارة دبي مقارنة بعدد مسافري "الترانزيت" قد انعكست بعد الجائحة، حيث أصبحت 60% إلى 40% وهو مؤشر جيد للاقتصاد المحلي في الإمارات.

اقرأ أيضًا: محمد بن راشد يتفقد مطار دبي الدولي ويؤكد متابعته لمستوى الخدمة والجودة 

النشاط في قطاع الطيران في مصلحة الجميع

وقد أوضح غريفيث أن النشاط الملحوظ والمنافسة الشديدة في قطاع الطيران في منطقة الخليج، وخاصة في السعودية، تصب في مصلحة الجميع، لأن جلب السياح إلى المنطقة سيفيد الجميع، ويحدث رواجًا في المنطقة كلها، حيث يبحث القادمون إلى زيارة أكثر من مدينة خلال رحلتهم مثلما يحدث في أوروبا.

وفي المقابل تخطط السعودية إلى زيادة نشاط قطاع الطيران من خلال تأسيس شركة طيران دويلة جديدة، وإنشاء مطارات جديدة في المملكة، وقد أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في شهر نوفمبر الماضي المخطط العام لإنشاء مطار الملك سلمان الدولي الذي يقع على مساحة 57 كيلو مترا تقريبًا، وسيصبح واحدًا من أكبر مطارات العالم.

كما أعلن سمو ولي العهد عن تأسيس شركة "طيران الرياض" وهي شركة طيران جديدة تهدف إلى تطوير قطاع النقل الجوي في المملكة وفقًا لرؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع اقتصاد البلاد وعدم الاعتماد على الاقتصاد النفطي فقط.

اقرأ أيضًا:  55 مليون مسافر مع طيران الإمارات نهاية العام