مكاسب قياسية لسهم نتفليكس تدفعه لأعلى مستوياته
نتفليكس تختتم جلسة الجمعة على ارتفاع جديد وتسجل أطول سلسلة مكاسب في تاريخها
في ختام تداولات البورصة، وقبل عطلة نهاية الأسبوع في الأسواق العالمية، سجلت أسهم شركة نتفليكس ارتفاعها اللافت، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ إدراجها في البورصة عام 2002، في ظل أداء مالي قوي وثقة متزايدة من المستثمرين.
سهم نتفليكس يحقق ارتفاعًا بنسبة 2%
أنهى سهم نتفليكس جلسة الجمعة بارتفاع قدره 2%، ليواصل بذلك سلسلة مكاسبه لليوم الحادي عشر على التوالي دون أي تراجع — وهي أطول سلسلة أرباح يومية في تاريخ الشركة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
جاء هذا الأداء الإيجابي عقب إعلان الشركة عن نتائجها للربع الأول من عام 2025، حيث سجلت نمواً بنسبة 13% في الإيرادات، مدفوعاً بزيادة في الاشتراكات والعائدات الإعلانية، متجاوزة توقعات السوق.
أداء متميز في ظل اضطرابات السوق العالمية
من اللافت أن نتفليكس كانت من بين أفضل الأسهم أداءً خلال الأشهر الأولى من الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب، حيث ارتفعت بنسبة تزيد عن 30% منذ منتصف يناير.
ويأتي تفوق منصة نتفلكيس في ظل تراجع شركات إعلامية كبرى مثل ديزني ووارنر براذرز ديسكفري، اللتين سجلتا تراجعات ملحوظة وسط توتر الأسواق بسبب السياسات التجارية.
ثقة المستثمرين تتزايد وتوقعات بمزيد من النمو
رغم رفع الشركة أسعار اشتراكاتها، إلا أن قاعدة العملاء ما زالت تحتفظ بولائها، بينما توقفت الشركة عن الإعلان عن عدد المشتركين وبدأت بالتركيز على مؤشرات نمو الإيرادات.
وفي الوقت نفسه، أكدت مؤسسة "جي بي مورغان" أن نتفليكس في طريقها لتعزيز مكانتها كمنصة التلفزيون العالمية، مشيرة إلى أن الإعلانات المنتظرة في شهر مايو قد تشكل محفزًا إضافيًا لارتفاع السهم.
قال جريج بيترز، الرئيس التنفيذي المشارك للشركة، إن أداء نتفليكس لم يتأثر سلباً حتى الآن بالمتغيرات الاقتصادية أو مخاوف الركود، مضيفًا: "الترفيه كان دائمًا قطاعًا مرنًا في الأوقات الصعبة، ونتفليكس أثبتت ذلك بقوة".