من الإنترنت إلى الملعب.. منصة "يلا"دليل المشجع في كان 2025
بمناسبة احتضان النسخة الـ35 لمنافسات بطولة كأس أمم أفريقيا، أطلق المغرب منصة "يلا" الإلكترونية في إطار التزامالمملكة بالتحول الرقمي وتقديم خدمات رقمية متكاملة تواكب متطلبات العصر. تهدف المنصة إلى توفير تجربة رقمية أكثر مرونة وسلاسة وفعالية لكل من زوار هذه التظاهرة وكذلك المقيمين على حد سواء.
وتعتبر "يلا"منصة شاملة متاحة عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي "يلا موروكو" (YallaMorocco)، حيث تقدم مجموعة واسعة من الخدمات، أبرزها طلب التأشيرات الإلكترونية ضمن فئات متعددة. كما توفر المنصة تجربة فريدة بفضل واجهتها المبسطة، وتمكّن الزوار من متابعة حالة طلباتهم ونتائجها بسهولة ويسر. وتضم المنصة أيضًا بوابة دفع إلكترونية حديثة تسهّل إجراء المعاملات بطريقة آمنة وسريعة، لتعزيز كفاءة الخدمات وتحسين تجربة المستخدم بشكل عام.
أدوار متعددة للمنصة
ويقتصر دور "يلا" على تسهيل دخول المشجعين إلى المغرب، من خلال دمج خدمات التأشيرات مع المباريات التي ستقام خلال كان المغرب، وأعلنت اللجنة المحلية المنظمة للبطولة بالتنسيق مع السلطات المغربية المختصة والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، لجميع مشجعي كأس الأمم الإفريقية توتال إنرجي المغرب 2025، أعلنت أنالتأشيرات الإلكترونية للدخول إلى المغرب عبر تطبيق"يلا" من أجل حضور نهائيات كأس الأمم الإفريقية ستكون بالمجان.
زخم كبير في عدد الطلبات
واستقبلت المنصة زخما كبيرا في عدد الطلبات، ورغم بعض المشاكل التقنية في البداية إلا أن المنصة أكدت قدرتها على التعامل بكفاءة مع الضغوط الكبيرة. كما ذكّرت اللجنة المنظمة بأن بطاقة المشجع إجبارية للدخول إلى ملاعب كأس الأمم الإفريقية2025 مع العلم أن معالجة طلبات التأشيرات الإلكترونية وبطاقات المشجع (FAN ID) تتم بشكل متزامن عبر تطبيق "يلا".
إلى جانب تسهيل الإجراءات، تسعى منصة "يلا" إلى تعزيز تجربة المشجعين من خلال تقديم معلومات شاملة عن الثقافة المغربية. المواقع السياحية، والأنشطة المتاحة في المدن المستضيفة. على سبيل المثال، يمكن للزوار استكشاف معالم تاريخية مثل المدينة العتيقة في فاس أو الاستمتاع بالشواطئ في أكادير، أو زيارة الأسواق التقليدية في مراكش.
استقطاب آلاف الزوار
وتفيد تقارير صحفية أن هذا المشروع سيسهم في تعزيز السياحة المغربية. حيث ستشكل البطولة فرصة لاستقطاب آلاف الزوار من مختلف أنحاء إفريقيا وخارجها. كما أن إطلاق منصة "يلا" (Yalla). يعكس رؤية المغرب في الاستفادة من الأحداث الرياضية الكبرى لتعزيز اقتصاده وصورته العالمية في هذه الفترة الهامة قبل مونديال 2030.
من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تعزيز السياحة المغربية. حيث ستشكل البطولة فرصة لاستقطاب آلاف الزوار من مختلف أنحاءأفريقيا وخارجها. كما أن إطلاق منصة "Yalla”. يعكس رؤية المغرب في الاستفادة من الأحداث الرياضية الكبرى لتعزيز اقتصاده وصورته العالمية.
مكتسب رقمي مستدام؟
مقارنة بالأنظمة المشابهة في بعض البلدان العربية، مثل "هيا" (Hayya) في قطر و "إي فيزا"(eVisa) في الإمارات، أو منصة التأشيرات السياحية فيالسعودية، التحقت "يلا" بالركب كواحدة من المنصات الرائدة في المجال الرقمي. وقد تتحول منصة "يلا" في المستقبل من أداة مؤقتة إلى منصة تدعم الاقتصاد والسياحة والتحول الرقمي يستفيد منها المغرب في الأحداث العالمية الكبرى لتحقيق مكتسبات طويلة الأمد.