مو صلاح يواسي ألكسندر أرنولد في وداعه الأخير لجمهور ليفربول
توديع مؤثر وترقب ما بين الفرح والجدل في موكب تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي للمرة العشرين
شهدت شوارع ليفربول أمس الإثنين مشهداً مؤثراً خلال موكب تتويج الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين، حيث لم يتمالك المدافع ترينت ألكسندر أرنولد دموعه أثناء وداعه الأخير لجماهير "الريدز" بعد مسيرة طويلة استمرت 20 عاماً.
محمد صلاح يواسي ألكسندر أرنولد
خلال الموكب الذي جاب شوارع المدينة على متن حافلة مكشوفة، شوهد ألكسندر أرنولد وهو يمسح دموعه، قبل أن يتدخل النجم المصري محمد صلاح لمواساته، في لحظة أثارت تعاطف الآلاف من الجماهير التي حضرت للاحتفال، كما شاركه العزاء اللاعب المجري دومينيك سوبوسلاي.
ورغم المشهد الإنساني المؤثر، واجه اللاعب انتقادات حادة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره بعض المشجعين "باحثاً عن الاهتمام"، ووصف آخرون دموعه بأنها "تمثيل".
ذلك وسط جدل مستمر حول خروجه من النادي كلاعب حر دون تجديد عقده، الأمر الذي أثار حفيظة شريحة من الجماهير، خاصة بعد صافرات الاستهجان التي وُجهت له في لقاء ليفربول أمام أرسنال مؤخراً.
Trent has fucked up and he knows it pic.twitter.com/ME4xAJ73CF
— CF Comps (@CF_Compss) May 26, 2025
موكب الأبطال: احتفال صاخب رغم الأجواء الممطرة
انطلق موكب الاحتفال من منطقة "أليتون ميز" مروراً بمسار طوله 10 أميال امتد شمالاً عبر "كوينز درايف"، وسط حضور جماهيري كثيف رغم الأمطار الغزيرة.
واحتشد الآلاف من المشجعين في الشوارع وهم يلوحون بالأعلام ويشعلون المشاعل ويرتدون ألوان الفريق، غير آبهين بسوء الطقس.
زُينت حافلة الفريق بعبارات مثل "الأبطال" و"عدنا من جديد"، مع صورة كأس الدوري الإنجليزي الممتاز، وتناوب اللاعبون على رفع الكأس وسط هتافات الجماهير.
وبرز كودي جاكبو بقبعته الجانبية ونظاراته، فيما قاد إبراهيما كوناتي رقصة مرحة، ورفع سوبوسلاي كأساً مطاطياً عملاقاً. كما استعرض جاكبو حزام WWE الخاص بالفريق أمام الحشود.
جون هنري يشارك في الاحتفالات
مالك النادي جون دبليو هنري شارك في الموكب على متن الحافلة، وقد ظهر مرتدياً معطفاً ثقيلاً لمواجهة الأمطار، وسط أجواء احتفالية صاخبة امتدت حتى ساعات متأخرة من الليل.
أنهى ألكسندر أرنولد مسيرته مع ليفربول بمزيج من الدموع والامتنان، وسط حب الجماهير التي لطالما اعتبرته أحد أبنائها. وبينما يطوي النادي صفحة أحد رموزه، يبقى إرثه حاضراً في ذاكرة الأنفيلد، في انتظار ما سيحمله المستقبل للنجم الإنجليزي.