وفاة نجم منتخب سوريا السابق بسبب الزلزال المدمر

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 فبراير 2023

أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم وفاة اللاعب وابنه جراء الزلزال المدمر

مقالات ذات صلة
أصالة تعلن تبرعها لضحايا زلزال سوريا المدمر
أكثر من 20 ألف قتيل إثر الزلزال المدمر في تركيا وسوريا
لقطات مروعة بعد زلزال هايتي المدمر

توفي اللاعب الدولي السوري السابق نادر جوخدار عن عمر ناهز 45 عامًا مع ابنه بسبب انهيار مسكنه في مدينة جبلة الساحلية، بسبب الزلزال القوي الذي ضرب شمال سوريا وتركيا فجر يوم الاثنين.

ونشر حساب الاتحاد السوري لكرة القدم على حسابه الرسمي على فيسبوك نعيًا للنجم الأسبق، حيث كتب: "الاتحاد العربي السوري لكرة القدم يتقدم بأحر العزاء لأسرة نجم منتخب سوريا الأسبق نادر جوخدار ولعائلات ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد فجر الإثنين، ويتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين".

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وكان اللاعب الدولي جوخدار يلعب في مركز الهجوم مع نادي الوثبة السوري، ثم احترف مع الفيصلي والوحدات الأردنيين، وانتهت مسيرته الكورية في عام 2008.

أما مع المنتخب السوري فقد لعب مع المنتخب بين عامين 1955 و1997، وشارك في بطولة كأس آسيا لعام 1996، وبعد اعتزاله كرة القدم اتجه إلى مهنة التدريب ودرب نادي السلام زغرتا اللبناني العام الماضي.

وبعد وفاته نعت إدارة نادي الوثبة لاعبها السابق الذي ارتدى قميصها لمدة موسمين، وكتبت عبر حسابها على فيسبوك: " تنعي إليكم فقيد نادينا والرياضة السورية لاعبنا الدولي السابق نادر جوخدار وولده تاج الدين اللذين وفاتهم المنية فجر اليوم على إثر الزلزال الذي ضرب بلدنا وتتقدم بأحر العزاء من أسرة الفقيدين".

اقرأ أيضًا: كيف تحمي نفسك في حال وقوع زلزال

زلزال سوريا وتركيا

ضرب زلزال قوي منطقة شاسعة في جنوب شرق تركيا بالقرب من الحدود السورية شعر بها سكان مصر والعراق ولبنان، وتأثر بالزلزال عدة مدن سورية، وأسفر الزلزال عن مقتل أكثر من 900 شخص وإصابة الآلاف.

ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكي فإن الزلزال بلغ قوته 7.8 درجة وتأثرت به 10 مدن سورية، منها غازي عنتاب، ومالاتيا، وهاتاي، والعثمانية، وشانليفورا وغيرها، كما تأثرن مدن حلب واللاذقية وحماة وطرطوس في سوريا من الزلزال.

اقرأ أيضًا: فيديوهات توضح قوة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا وأسفر عن مقتل المئات

ووفقًا للبحوث الفلكية فإن الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا هو الأكبر والأضخم في المنطقة منذ عام 1990، وحدث نتيجة تقاطع لأكثر من فالق جيولوجي وفالق رئيسي في شرق الأناضور والبحر الميت، وفي الساعات الأول من الزلزال كان هناك أكثر من 20 تابعًا بقوة شديدة.

ومن شأنه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يمكن توقيع الحصيلة النهائية للضحايا في ظل استمرار عمليات الإنقاذ، كما قال إنه هناك نحو 4500 جريحًا في الزلزال الذي ضرب تركيا حتى الآن، وتهدم أكثر من 2800 منزل.

وأكد أردوغان أن هناك 45 بلدًا عرضت المساعدة في جهود الإنقاذ جراء الدمار الذي سببه الزلزال، وأكد أن عمليات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض هي من أولويات قوات الإنقاذ.