• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      إيلي شويري

    • اسم الشهرة

      إيلي شويري

    • اللقب

      أبو الأناشيد الوطنية

    • الفئة

      مغني,ملحن أو موسيقي

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      27 ديسمبر 1939 (العمر 83 سنة)
      بيروت، لبنان

    • الوفاة

      03 مايو 2023
      بيروت، لبنان

    • الجنسية

      لبنان

    • بلد الإقامة

      لبنان

    • الزوجة

      عايدة أبي عاد (1966 - حتى الآن)

    • أسماء الأولاد

      نيكولكارولسيلينا

    • عدد الأولاد

      3

    • سنوات النشاط

      1960 - 2013

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الجدي

السيرة الذاتية

خلال 6 عقود أثرى الفنان اللبناني إيلي شويري المكتبة الغنائية والتمثيلية بأعمال فنية لا تنسى، وعاصر خلالها عمالقة اللحن والطرب الذي عُرف ب"أبي الأناشيد الوطنية" في لبنان، ورحل عن عالمنا تاركًا خلفه إرثًا فنيًا هامًا، في السطور التالية تعرف على مسيرته الفنية وحياته.

حياة إيلي شويري ونشأته

هو مغني لبناني ولد في حي الأشرفية في العاصمة اللبنانية بيروت في 27 ديسمبر عام 1939، وكرس حياته للفن على مدى 6 عقود، أثرى خلالها المكتبة الفنية بأغاني وطنية وأعمال مسرحية وغنائية هامة.

نشأ إيلي في العصر الذهبي للأغنية في الوطن العربية، فقد عاصر أسماء فنية خالد، منهم محمد عبد الوهاب، وأم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، ورياض السنباطي، وغيرهم من عمالقة الفن.

جاءت انطلاقته الفنية الحقيقية في الإذاعة الكويتية في عام 1960، ليواصل تقديم أعمال فنية ناجحة، وخلال هذه الفترة تعرف على الموسيقى الخليجية وتعلم إيقاعاتها.

تزوج إيلي من السيدة عايدة أبي عاد عام 1966، وأنجب منها 3 بنات، وهن نيكول، وكارول، وسيلينا.

وفاته

توفي الفنان اللبناني إيلي شويري في 3 مايو عام 2023 عن عمر 84 عاماً، وقبل وفاته دخل في عزلة فنية بعد وفاة زوجته قبل سبع سنوات، وتضاعفات معاناته مع المرض، حيث أجرى عملية قلب مفتوح قبل سنوات، وصلى على جثمانه في كنيسة القديس ديمتريوس للروم الأرثوذكس، ودفن في مدافن العائلة.

عُرف الشويري بعزة نفسه، فكان يرفض الغناء في المطاعم، ولهذا السبب لم يتمكن من جمع ثروة مالية على غرار بقية الفنانين، وفي أواخر حياته انصرف إلى الأغنيات الدينية والصلوات وابتعد عن الساحة الفنية ومجرياتها.

في عام 2017 منحه الرئيس اللبناني السابق ميشال عون وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور تقديرًا لجهوده الفنية، وقال عن هذه الجائزة: "وسام الأرز اليوم هو عيد لكل الأغاني التي غنيتها".

بدايته الفنية

جاءت الانطلاقة الحقيقية للفنان إيلي شويري في أروقة الإذاعة الكويتية، وتحديدًا عام 1960، حيث دعاه أحد أصدقائه للسفر إلى الكويت لتقضية بعض الوقت والاستجمام، وكان وقتها في العشرين من عمره.

وبسبب هذه الرحل جمعته الصدفة بمقابلة الملحن الكويتي الراحل عوض الدوخي، الذي شجعه على تعلم العزف على العود مع زميل اسمه مرسي الحريري، وهو ملحن مصري كفيف.

ظل إيلي في الكويت لمدة سنتين، وكانت الشرارة التي شجعته على العودة للبنان هو الفرقة اللبنانية "الأنوار" التي جاءت إلى الكويت ضمن جولة فنية، وتتكون من مطربين لبنانين بينهم وديع الصافي وسعاد الهاشم وغيرهم.

طلب إيلي أحد الأصدقاء في لبنان للتواصل مع موسيقي لبنان اسمه جوزيف شمعة يطلب منه دعم موهبة إيلي ومساندتها، وبالفعل غادر إيلي الكويت لينضم على فرقة كورال جوزيف شمعة ونيقولا الديك، حيث كان من ضمن الفريق المرافق للعديد من الفنانين من بينهم فهد بلان ونزهة يونس وغيرهم.

رحلته مع الرحابنة

بدأ إيلي شويري رحلته مع الفن الأصيل عام 1963، حيث قصد كواليس إحياء مهرجان بعلبك بإشراف الموسيقار روميو لحود، وكان الأخوان عاصي ومنصور الرحباني يبحثان عن وجوه فنية جديد، وأعجبا بأدائه على المسرح، وقدم مع الرحابنة 25 عملًا مسرحيًا قبل أن يفترقا عام 1975.

شارك الشويري مع الرحابنة في العديد من الأعمال المسرحية، ومنها "بياع الخواتم" وهي المسرحية التي تحولت إلى فيلم سينمائي من إخراج يوسف شاهين، كما شارك في مسرحيات "الليل والقنديل"، و"دواليب الهوا"، و"الشخص"، و"فخر الدين"، و"صح النوح، و"ميس الريم"، وغيرها.

وخلال هذه المسرحيات غنى شويري العديد من الأغنيات، وقدم أدوارًا كوميدية، منها راجح، وفضلو، ديك المي، وعيد وغيرها، وبسبب هذه الأدوار أصبح قريبًا من الجمهور الرحباني، سواء بتمثيله الطريف أو صوته الرخيم والعذب.

عمله الفني بعيدًا عن الرحابنة

لم تكن الرحلة الفنية للفنان إيلي شويري مع الرحابنة فقط، فقد أطلق العنان لأعماله الفنية وكتب من الأغاني والألحان التي غناها بنفسه، أو قدمها لمغنيين آخرين، فقد كتب أغاني "بلدي"، و"أنت وأنا يا ليل" من ألحانه وغناها وديع الصافي.

كتب شويري أيضًا أشهر أغاني وديع الصافي منها "زرعنا تلالك يا بلادي"، و"بلدي"، و"أنت وأنا يا ليل"، و"من يوم من يومين"، و"يا بحر يا دوار".

التقى شويري أيضًا بالفنانة صباح في مسرحية "ست الكل" وبفضل هذا التعاون قدما سويًا أغنية "تعلا وتتعمر يا دار" من غنائها وألحانه وكلماته، وكانت لهذه الأغنية الفضل في حصوله على شهرة كبيرة في لبنان والوطن العربي.

وقد غنى للشويري كبار النجوم، ومنهم داليدا رحمة التي كتب لها مسرحية "قاووش الأفراح" كما غنته له أغنية "يا بلح زغلولي" والتي حققت نجاحًا كبيرًا، وغنت له ماجدة الرومي أيضًا أغنيات "سقط القناع"، و"مين إلنا غيرك"، و"ما زال العمر حرامي".

ومن أشهر أغنياته "أيام اللولو" التي حققت زوبعة في عالم الغناء حينها، وتنافست صباح وسميرة توفيق على أداء هذه الأغنية.

أبدع الفنان شويري مع الفنان غسان صليبا، وقدما معًا أغنيات ناجحة ولعل أشهرها أغنية "يا أهل الأرض" التي تعد واحدة من أشهر الأغنيات الوطنية التي لا تزال تردد حتى الآن، كما غنى المطرب جوزيف عازار أغنيات لشويري، منها "بكتب اسمك يا بلادي" التي لاقت شهرة واسعة.

كوّن شويري شبكة صداقات قليلة من الوسط الفني، ومنهم فيلمون وهبي ونصري شمس الدين، وكان الأقرب إليه الفنان ملحم بركات حيث كانا يمضيان معًا أوقاتًا كثيرًا.

تجاربه في التلفزيون والسينما

تعاون شويري عام 1975 مع الصحفي اللبناني الراحل سامي غميقة في برنامج "يا الله" وهو برنامج اجتماعي لاقى نجاحًا كبيرًا.

وعلى الشاشة الصغيرة شارك شويري في عدة إنتاجات فنية، منها مسلسل "أخوت شاناي" و"أنا وأنت"، أما سينمائيًا فقد شارك في فيلم "سفر برلك" من إخراج هنري بركات، و"بياع الخواتم" من إخراج يوسف شاهين، و"سيلينا" من إخراج  حاتم علي عام 2009 من بطولة الفنانة مريام فارس.

أهم الأعمال

  • أغنية زرعنا تلالك يا بلادي

  • أغنية بلدي

  • أغنية أنت وأنا يا ليل

  • أغنية يا بلح زغلولي

جوائز ومناصب فخرية

  • وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور تقديرًا لجهوده الفنية