• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      د محمد إبراهيم العوضي

    • اسم الشهرة

      الداعية محمد العوضي

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      05 يناير 1959 (العمر 65 سنة)
      الكويت

    • التعليم

      دكتوراه - جامعة الكويت

    • الجنسية

      الكويت

    • بلد الإقامة

      الكويت

    • سنوات النشاط

      1980 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الجدي

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

اشتهر الداعية الكويتي محمد العوضي ببرامجه  الدينية التي كانت لها أثر شديد على نفوس الشباب وتدينهم، فلا يهتم فقط بتعليم العبادات الدينية وإنما يهتم بالأخلاق الحميدة التي تقوِّم النفوس وتصلحها، وحمل على عاتقه تعليم الشباب الدين وتوجيههم إلى الطريق الصحيح، في السطور التالية تعرف على مسيرته المهنية وحياتها الدعوية.

من هو الداعية محمد العوضي؟

د محمد إبراهيم العوضي هو داعية ومفكر إسلامي كويتي ولد في 5 يناير 1959 في الكويت، وعمل في مجال تعزيز الأخلاق والدعوة ونشر الإسلام ويهتم العوضي أكثر بالتحدث إلى الشباب.

العوضي هو المشرف العام على مؤسسة ركائز لتعزيز الأخلاق، بالإضافة إلى ذلك فهو عضو مهم في الهيئة التأسيسية الإسلامية العالمية للإعلام في مكة المكرمة.

زادت شهرة الداعية محمد العوضي عند ظهوره الإعلامي في قناة اقرأ من خلال برنامج بيني وبينكم الذي كان مشاركًا في إعداده وتقديمه، كما ظهر في قناة الرأي الكويتية.

ويتناول البرنامج قضايا دينية واجتماعية وأموراً قرآنية وإسلامية بأسلوب شيق وسلسل يستهدف الشباب ويستقطبهم. كذلك يطرح مشكلات اجتماعية وقضايا تهم المجتمع ويناقشها في محاولة منه لإيجاد الحلول لها من منطلق ديني إسلامي.

وحقق هذا البرنامج نجاحًا باهرًا، حيث تمكن العوضي بأسلوبه السلس واللين في الحوار أن يحبب الشباب والمشاهدين، ويتمكن من إنشاء حلقة وصل بينه وبين الشباب يوجههم من خلالها ويرشدهم إلى الطريق الصحيح.

بالإضافة إلى ذلك كان مقدم برنامج وزدني علمًا وهو برنامج يتحدث عن الإعجاز العلمي في القرآن، وتفسير الآيات وفهمها، باستضافته للدكتور صبري الدمرداش.

كذلك يحل الشيخ محمد العوضي ضيفًا في برنامج هذا الصبح الذي يُذاع على قناة الجزيرة، يحكي فيها خواطر دينية ودينوية ما تعين المرء على الالتزام بدينه والاهتداء بهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المعاملات.

شاهد أيضًا: الشيخ العلامة ابن قيم الجوزية

تعليم د الشيخ محمد العوضي

درس العوضي في كلية التربية الإسلامية قسم المناهج وطرق التدريس في جامعة الكويت، وتخصص فيما بعد في الدراسات الإسلامية، وتخرج في كلية المعلمين عام 1981.

وبعدها درس في كلية التربية جامعة الكويت وتخرج فيها عام 1986، بعدها يتم دراسة الماجستير ويحصل على الدرجة العلمية من جامعة أم القرى في مدينة مكة المكرمة عام 1992، وكانت دراسته بعنون "نقد التصوف الفلسفي".

وبعدها أكمل العوضي دراسة الدكتوراه وحصل عليها من جامعة أم القرى، ودار بحثه العلمي حول "أطروحات التوفيقيين حول قضايا المرأة بين العلمانية والإسلام".

عمله والمناصب التي تقلدها

عمل كصحفي وكاتب في العديد من المجلات، ومنها صحيفة الرأي الكويتية، كما عمل كمدرس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي في الكويت. كذلك هو عضو مؤسس في الهيئة العالمية للإعلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي، ومستشار ثقافي سابق لوزير الأوقاف.

مؤلفات الداعية محمد العوضي

قدم الداعية العديد من المؤلفات حول القضايا الدينية والمجتمعية المختلفة وطرحها بمنظور ديني شيق، ومن مؤلفاته:

  • فتيات في ذاكرتي: رحلاتهن من جاهلية العصر إلى قمم الفخر

وفي هذا الكتاب جمع العالم الجليل حوارات عفوية مع 13 فتاة من جنسيات مختلفة اعتنقت الدين الإسلامي ويحكين تجاربهن مع الدين وأسباب اختيارهن للإسلام.

ويحكي على لسانهن ترجبتهن الثقافية والوجدانية والتحديات التي واجهنها بسبب اعتناق هذا الدين، فضلًا عن اكتشافهن آفاقًا جديدة لحياتهن ومعنى الكون والإنسان بعد اعتناقهن للإسلام.

يُعد الكتاب من الكتب الخفيفة التي توجه رسائل دينية هامة لكل مسلم ومسلمة، ومشحون برسائل في شئون الحياة والمرأة والإسلام.

بالإضافة إلى ذلك هناك كتب ينصح بها الشيخ محمد العوضي، والتي ذكرها خلال برامجه المختلفة، ومن هذه الكتب:

  • الإسلام والتعددية: الاختلاف والتنوع في إطار الوحدة.
  • مناهج الفكر العربي المعاصر في دراسة قضايا العقيدة والتراث.
  • الإسلام بين الشرق والغرب.
  • النبأ العظيم.
  • ألف اختراع واختراع: التراث الإسلامي ف يعالمنا.
  • الحوار في السيرة النبوية.
  • الثقافة التلفزونية: سقوط النخبة وبروز الشعبي.
  • رحلة عقل.
  • المساكين.
  • كلمة وكليمة.
  • نظرية تعليم اللغة العربية الفصحى بالفطرة والممارسة.

تصريحات مثيرة للجدل للداعية محمد العوضي

في عام 2020 تعرض الداعية محمد العوضي لانتقادات كثيرة بسبب تصريحاته حول "المثليين"، حيث ظهر في فيديو على صفحته الخاصة بعنوان "لا تظلموا المثليين".

وقال إن قضية المثليين قضية إنسانية مركبة ومعقدة لها العديد من الأسباب والأشكال ولا بد أن نحل هذه المشكلة بطرق تتضمن النصح والحوار والتراحم والتفهم. وذكر أنه بسبب كونه معلمًا ومدرسًا فهو يحتك بشرائح طلابية عريضة، كما أنه يتجول من مكان إلى آخر بداية من السجون إلى عواصم أوروبا والدول الأجنبية، ولهذا يتحتم عليهم أن يحتك بهذه الشريحة.

وأوضح أنه يجب أن نجد طرقًا لمعالجة المثليين والتعامل معهم في المجتمع، فالعدالة هي القيمة العظمى فوق أي انتماء، ولا يجب علينا أن نوقع أشكال المظالم المختلفة على رؤوس من أطلق عليهم "مثليين".

وجاءت هذه التصريحات بعد قضية "مها المطيري" المتحولة جنسيًا التي أودعت في سجن الرجال على الرغم من إجرائها عملية تحويل، وتحدثت عنها منظمة هيومن رايتس ووتش.

وبسبب تصريحات الداعية المثيرة للجدل عارضه الكثيرون ممن يرفضون طريقة طرحه لهذه المشكلة الحساسة التي لا يقبلها المجتمع. وبسبب هذه التصريحات خرجت العديد من الافتراءات عليه، حيث ظهرت أخبار بأنه سيصبح "المستشار العالم لشؤون المثليين" في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

ولكن نفى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين هذا الخبر، وصرحت أنه افتراء شنيع على الاتحاد، وعلى الداعية الدكتور محمد العوضي، ومن فعل ذلك يقصد الإيذاء الشديد للعلماء وللاتحاد.

ونشر المكتب الإعلامي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تحذير شديد اللهجة بشأن هذه الادعاءات ويحتفظ بحقه القانوني في اللجوء إلى المحاكم لما أصابه من ضرر معنوي على سمعته وسمعة أعضائه العلماء الأجلاء.

اهتم الداعية محمد العوضي بتنمية الشباب أخلاقيًا ودينيًا، وحمل على عاتقه حمل ثقيل يهدف به أن يرقى بالمجتمع عن طريق استهداف الشباب الذين هم أمل هذه الأمة، ويلغي الفروقات وصعوبات التواصل بين علماء الدين والشباب.

أهم الأعمال

  • كتاب الإسلام والتعددية: الاختلاف والتنوع في إطار الوحدة.

  • كتاب الإسلام بين الشرق والغرب.

  • كتاب الثقافة التلفزونية: سقوط النخبة وبروز الشعبي.

  • كتاب المساكين