• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      سالم بن أحمد بن الشيبة بن محفوظ

    • اسم الشهرة

      سالم بن محفوظ

    • اللقب

      أبو المصارف السعودية

    • الفئة

      رائد أعمال

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      حضرموت

    • الوفاة

      السعودية

    • الجنسية

      المملكة العربية السعودية

    • بلد الإقامة

      المملكة العربية السعودية

    • الزوجة

      عائشة محمد عبد الواحد الكعكي

    • أسماء الأولاد

      محمدخالدصالحعبد الإلهأحمدثناءليلىفوزيةهيفاءسوسنابتسامراوية

    • عدد الأولاد

      12

السيرة الذاتية

من بيع الفول في مدينة مكة إلى مؤسس أول بنك سعودي وهو البنك الأهلي السعودي، إنها قصة نجاح المصرفي السعودي من أصل حضرمي سالم بن محفوظ الذي واجه الصعوبات وتمكن من أن يصبح من أهم المصرفيين في الخليج والشرق الأوسط، تعرف على قصة نجاحه في السطور التالية.

حياة سالم بن محفوظ ونشأته

سالم بن أحمد بن الشيبة بن محفوظ هو مصرفي ورجل أعمال سعودي من أصل حضرمي ولد عام 1910 م في منطقة الهجرين في مديرية دوعن التابعة لمحافظة حضرموت.

نشأ سالم في أسرة فقيرة ولم يتعلم، ولكنه بسبب ذكائه العملي تمكن من أن يقود أفراد أسرته إلى الثراء، وأصبح من رواد العمل المصرفي، حتى لُقب بـ"أبي المصارف السعودية" لدوره في تأسيس أول مصرف سعودي وهو البنك الأهلي التجاري السعودي.

أصبحت عائلة بن محفوظ عائلة تجارية لها فروع في الإمارات وسلطنة عمان وقطر والهند وماليزيا وإندونيسيا، كما سكنت العائلة في مكة والرياض وجدة والدمام، وذلك بعد أن هاجرت إلى الحجاز قبل نحو مئة عام.

امتدت أعمال العائلة إلى عدة قطاعات بجانب القطاع المصرفي، منها الصناعة والتجارة والعقارات، مما جعلها ضمن أغنى العائلات السعودية، ولا يزال الجيل الثالث من العائلة يكمل مشواره النجاح.

تزوج سالم من السيدة عائشة محمد عبد الواحد الكعكي، وله منها 12 ابنًا وابنة، ومنهم رجل  الأعمال محمد بن سالم الذي توفي عام 2008، وخالد بن سالم الذي توفي إثر نوبة قلبية عام 2009.

من أبنائه أيضًا صالح، وعبد الإله، وأحمد، وثناء، وليلى، وفوزية، وهيفاء، وسوسن، وابتسام، وراوية.

قصة النجاح

تزوج سالم بن محفوظ في حضرموت وتزوج وعاش فيها عشرين عامًا، وبعدها قرر السفر إلى الهند ليتجار هناك، ولكن نصحه أحد أصدقائه بتغيير وجهته التجارية إلى الحجاز، فاستمع بنصحيته.

استغرقت رحلة سالم من مدينة المكلا اليمنية إلى جيزان ثم إلى مكة المكرمة حوالي 29 يومًا سيرًا على الأقدام، ولم نجح في الوصول إلى مكة لم يتمكن من العثور على عمل فضاقت به الأحوال فقرر الرجوع إلى بلده مرة أخرى.

لما عرف أصدقائه برجوعه إلى اليمن حمّلوه أمانة قدرها 700 ريال لإرسالهم إلى أهلهم هناك، وبسبب ذكائه التجاري اشترى بهذه الأمانة بضائع جديدة وحملها معه إلى المكلا، ولما وصل باعها وكسب فيها وسلّم الأمانة إلى أهلها ثم عاد إلى الحجاز مجددًا.

في مكة المكرمة عمل سالم فوالًا لفترة، وبعدها عمل مراسلًا في شركة صرافة لدى عائلة الكعكي، والتي تعد واحدة من أشهر وأغنى العائلات السعودية.

تأسيس البنك الأهلي السعودي

بعد عمله لفترة في الصرافة فكّر سالم في فتح شركة صرافة باسمه، ولكن اقترحت عليه عائلة الكعكي أن يشاركهم في شركة الصرافة الخاصة بهم، وذلك لمعرفتهم بأمانته وذكائه المالي، وثقتهم في قدراته التجارية والمالية.

بعد مدة من العمل في شركة الصرافة اقترح على وزير المالية السعودية آنذاك "ابن سلمان" فكرة تأسيس بنك سعودي، فأعجب الوزير بالفكر وطلبه لمقابلة الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله لكي يعرض الفكرة عليه.

تم اللقاء بالفعل بين بن محفوظ والملك، الذي أعجب بالفكرة ووافق عليها، ليؤسس بن محفوظ أول مصرف سعودي، وهو البنك الأهلي التجاري السعودي وأصبح أكبر صرح مصرفي المملكة والشرق الأوسط.

بعد تأسيس البنك زادت ثقة المستثمرين في بن محفوظ وشق طريقه إلى الشهرة والثراء، ثم حرص على تعليم أبنائه الخمسة على الرغم من أنه أمّي، فأرسل أبناءه للدراسة في للبنان ولندن، ثم جعلهم يتدربون ويعتلون أرفع المناصب في البنك الأهلي التجاري.

وفاة سالم بن محفوظ

وبعدها بسنوات عمل أبناء سالم على زيادة استقرار شركات العائلة وتنامي تجارتها، وبعد وفاة والدهم عام 1994 تم تقسيم التركة بين الابن الأكبر خالد الذي ورث نصيب والده في البنك التجاري، وبين إخوته الأربعة.

وحد الأبناء الخمسة ميراثهم على شكل شركة قابضة، وتم تسميتها "سدكو" أي (الشركة الاقتصادية والتنمية).

بعد وفاة الأب برز اسم الشيخ خالد بن سالم الذي ولد عام 1949، وترتيبه الثاني بين الأبناء، وقد تمكن بخبرته وعلمه وعلاقاته أن يزيد من تجارة العائلة ويكمل مسيرة والده في عالم المصارف ومجالات أخرى.

تدرج الشيخ خالد في السلم الوظيفي في البنك الأهلي التجاري حتى تقلد منصب الرئيس التنفيذي للبنك في الثمانينات، واتخذ عدة قرارات تخص البنك، ومنها تحويل إدارته من مؤسسة عائلية إلى شركة مساهمة يتم إدارتها بشكل مؤسساتي منظم.

في عام 1997 باع الشيخ خالد 20% من حصته في البنك التي بلغت 1.8 مليار دولار، ثم باع 50% من حصة العائلة لصندوق الاستثمارات العامة، وفي عام 2002 باعت العائلة ما تبقى من حصتها للصندوق نفسه.

وعلى الرغم من هذه الخطوة الجريئة التي قام بها الشيخ خالد ولكنه يعد أحد أكبر المستثمرين السعوديين داخل المملكة وخارجها، وله استثمارات في إفريقيا وأوروبا والأمريكتين.

قدرت ثروة الشيخ خالد بن سالم رحمه الله بثلاثة مليارات دولار عام 2009، وترتيبه رقم 26 ضمن قائمة أرابيان بيزنس لأغنى 50 رجل أعمال عربي وذلك عام 2009.

بعد وفاة خالد بن سالم تولى ابنه رجل الأعمال عبد الرحمن بن خالد إدارة أعمال العائلة، وهو الآن يرأس مجلس إدارة عدة شركات منها شركة المرجان للتطوير العقاري، والمرجان للاستثمار، ويتولى أخوه سلطان المنشآت الصناعية.

أما محفوظ بن سالم يعود إليه الفضل في تحديث الإدارة في البنك الأهلي، وصالح بن سالم يتولى أعماله الخاصة، ومحفوظ بن سالم كان المدير الإقليمي للمنطقة الغربية للبنك الأهلي التجاري.

إنشاء مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية

تسعى هذه المؤسسة على إحداث تغيير في عدد من القضايا منها التعليم، والتوعية، والمساعدات والطوارئ، والتمكين.

ففي قضية التعليم أنشأت المؤسسة مجموعة من البرامج منها برنامج سمو الذي يهدف إلى تطوير قدرات معلمي المرحلة الابتدائية ليقدموا تعليماً نوعيًا للطلاب، وبرنامج إسهام لمساعدة طلاب المرحلة الثانوية.

أما في مجال التمكين فتقدم المؤسسة دعمها للمنظمات غير الربحية، وزيادة تمكين المشاركة المجتمعية للشباب، وتأسيس مزيد من الكيانات غير الربحية.

في مجال التوعية تقدم المؤسسة برنامج منارة الذي يهدف إلى نشر الوعي الثقافي والعلمي، وفي مجال المساعدات والطوارئ تقدم المؤسسة أعمال الإغاثة العاجلة.

أهم الأعمال

  • أسس البنك الأهلي السعودي

جميع أخبار