الشيخ عبد الله الجهني إمام والخطيب المسجد الحرام في مكة المكرمة بداية من عام 2005 حتى الآن، حفظ الشيخ الجهني القرآن الكريم منذ الصغر برعاية من والديه، وقد عمل إمامًا في عدد من المساجد قبل المسجد الحرام، في السطور التالية تعرف على مسيرته وحياته.
حياة الشيخ عبد الله الجهني ونشأته
عبد الله بن عواد بن فهد الذبياني الجهني هو إمام وخطيب المسجد الحرام في مكة المكرمة، ولد في 11 محرم عام 1396 الموافق 13 يناير عام 1976 في المدينة المنورة، بدأ حفظ القرآن الكريم منذ الصغر.
حفظ الشيخ الجهني القرآن الكريم في مسجد الأشراف بالحرة الغربية في المدينة المنورة، وقد كان حافظًا متفوقًا إذ فاز بالمركز الأول مكرر ف يمسابقة القرآن الكريم العالمية في مكة المكرمة، وكان عمره آنذاك 16 عامًا.
درس الشيخ في مدرسة العز بن عبد السلام في المرحلة الابتدائية، وبعدها درس في معهد الجامعة الإسلامية، ثم درس الشيخ عبد الله في كلية القرآن في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وحصل على البكالوريوس فيها، وقد أمّ المسلمون في مسجد القبلتين وكان عمره 21 عامًا. الشيخ الجهني متزوج وله 5 أبناء و4 بنات.
انتقل بعدها الشيخ الجهني إلى جامعة أم القرى في مكة وعمل معيدًا في كلية الدعوة وأصول الدين قسم الكتاب والسنة، وحصل على الماجستير في تفسير القرآن الكريم وذلك في عام 1430 هـ، ثم حصل على درجة الدكتوراه عام 1433 هـ.
حفظه للقرآن الكريم
حرص الشيخ عبد الله الجهني على حفظ القرآن الكريم منذ صغره بتشجيع ودعم من والديه، وقد فاز بالمركز الأول مكرر في مسابقة القرآن الكريم العالمية في مكة المكرمة وعمره 16 عامًا.
قرأ الشيخ الجهني القرآن الكريم على الكثير من الشيوخ والعلماء المعروفين في عدة دول، ومن هؤلاء الشيخ أحمد الزيات، والشيخ والإمام السعودي إبراهيم الأخضر القيم شيخ القراء في المسجد النبوي الشريف.
قرأ الشيخ الجهني أيضًا على الدكتور علي الحذيفي إمام المسجد النبوي الشريف والدكتور الراحل محمد أيوب إمام المسجد النبوي.
وقد سجل الشيخ القرآن الكريم كاملًا بصوته برواية الدوري عن أبي عمرو وذلك في مجمع الملك فهد في المدينة المنورة.
مسيرته المهنية
عمل الشيخ عبد الله الجهني في كلية المعلمين في المدينة من عام 1421 هـ، إلى عام 1427 هـ، وعمل معيدًا في كلية الدعوة وأصول الدين في جامعة أم القرى، وبعدها أصبح إمامًا بالحرمين الشريفين.
الشيخ الجهني حاليا دكتور بكلية الدعوة وأصول الدين بقسم القراءات في جامعة أم القرى في مكة المكرمة.
إمامة المصلين بالحرمين الشريفين
أم الشيخ الجهني المسلمين في مسجد القبلتين لمدة سنتين في الحرم النبوي الشريف، وكان عمره آنذاك 21 عامًا فقط، وبعدها أم المسلمين في مسجد قباء لمدة 4 سنوات.
صدر بعد ذلك أمر بتكليفه بإمامة المسلمين في المسجد الحرام في مكة الحرام في صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك لعامي 1426 هـ وعام 1427 هـ.
في العام التالي صدر قرار بتعيينه إمامًا رسميًا للمسجد الحرام، وأول صلاة له في المسجد كانت صلاة العشاء يوم الاثنين 25 جمادى الآخر عام 1428 هـ، وهو لا يزال إمامًا للمسجد الحرام حتى الآن بجانب الشيخ ياسر الدوسري، وبندر بليلة، وعبد الرحمن السديس، وماهر المعيقلي.
يتمتع الشيخ الجهني بقراءته المميزة والمتقنة وامتلاكه صوتًا جميلًا، وقد نال شرف الإمامة في أربعة مساجد، وهم مسجد القبلتين في المدينة المنورة، والمسجد النبوي الشريف، ومسجد قباء بالمدينة، والمسجد الحرام.
