فيديو: طيار سعودي يحكي تفاصيل مرافقته لطبق طائر

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 15 فبراير 2023
فيديو: طيار سعودي يحكي تفاصيل مرافقته لطبق طائر

تحدث اللواء السعودي المتقاعد فهد العطاوي، عن تجربته الشخصية مع الأطباق الطائرة، وذلك في مقابلة له على فضائية روتانا خليجية.

وقال العطاوي إنه قبل القيام بعملية الطيران، فإن الطيار يقوم بالاطلاع على جدول العمليات، حتى يعرف الطائرات التي ستتحرك قبله وبعده في منطقة التدريب، لافتاً إلى أنه على اليسار كانت هناك طائرات توربينو تزود بالوقود.

وتابع قائلاً إنه بعد الإقلاع في منطقة تدريب فوق بيشة، خاض قتالاً تكتيكياً ليلياً مع أحد زملائه، من منطقة لأخرى معروفة إحداثياتها، مشيراً إلى أنهما تقاتلا عدة مرات.

وفي طريق العودة إلى المنطقة الخاصة به في خميس مشيط، رأى اللواء فهد العطاوي طائرة تزود الوقود على يمينه، كما تصور حينها أنها مجرد طائرة.

وأردف بقوله إنه تواصل مع زميله، وأخبره بما رآه، فتواصل الأخير مع الرادار، والذي أجابه بأن الطائرة التي تزود الوقود تبعد عنهم بزاوية معينة، وهي مختلفة عما كان العطاوي يراه أمامه بالعين المجردة، والذي أكد أن الرؤية الليلية كانت واضحة.

وأكمل الطيار المتقاعد حديثه قائلاً، إنه قام بالدوران نحو الطائرة واعتراضها ليرى ما هي، لافتاً إلى أنه كان وقتها على ارتفاع 20 ألف قدم، وجاء زميله من خلفي، فأصبح هو في المنتصف، والكائن على يمينه، فاتجه نحوه، وحاول أن يصيده بالرادار، فيما بدأ هذا الكائن يقترب أكثر، وبدأت الصورة تتضح.

ووصف اللواء العطاوي ما رآه، حيث قال إن شكلها طائرة، لها أربع مراوح، اثنتان جهة اليمين، واثنتان جهة اليسار، وأجنحة، وحجمها كبير جداً، ويوجد بها مصابيح خضراء وحمراء وبيضاء، ويخرج من ذيل الطائرة لهب أصفر وأبيض طويل، وهو غير مألوف بالنسبة للطائرات المقاتلة التي يصدر منها لهب أبيض وأزرق.

وأوضح بقوله إنه في مصطلح الطيران، فإن طائرات المراوح لا يصدر منها لهب، حيث إن اللهب يخرج من الطائرات ذات المحرك النفاث، ويكون اللهب لونه أبيض وأزرق كطائرات مقاتلة، وليس أبيض وأصفر طويلاً.

وتحدث الطيار السعودي عن محاولته اعتراضها، فقال إنه بدأ في الصعود، وكلما صعد، صعد الكائن معه، وكان هذا خلال ثوان معدودة، حتى وصل إلى 36 ألف قدم، وبعدها نزل تحت إلى 11 ألف قدم، فمر هذا الكائن من فوقه.

وأشار إلى أن هذا الكائن لم يسقط، فهو ينتقل من مكان لآخر، ولا يمكن اعتراضه، لافتاً إلى أنه وزميله كانا يقوداه طائرات تدريبية، وليس لديهما أسلحة، مردفاً أنه بعدها لم يستطع أن يكمل التدريب، فقد كانت هذه أول مرة يحس فيها بهذا الكائن.

ورداً على من يصفها بأنها طائرات تجسسية، قال اللواء فهد العطاوي إن الجهة التي ترغب في التجسس، لن تعلن عن وجودها بهذا الشكل، بل ستتخفى، ولن تخوض قتالاً مع الجهة الأخرى.

وأنهى تصريحاته بقوله إن الزملاء وصفوا ما شاهده هو زميله وصفاً كاملاً، كما أنه كتب عنه في التقرير، ووصفه بأنه جسم طائرة غير معروفة، مشيراً إلى أنها موجودة في سجل ساعات الطيران.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة