• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      ماري بطرس يونس

    • اسم الشهرة

      ماري كويني

    • اللقب

      رائدة السينما في مصر

    • الفئة

      ممثلة,فنانة

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      16 نوفمبر 1913 (العمر 90 سنة)
      تنورين، لبنان

    • الوفاة

      25 نوفمبر 2003
      القاهرة

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوج

      أحمد جلال

    • أسماء الأولاد

      نادر جلال

    • عدد الأولاد

      1

    • سنوات النشاط

      1929 - 1982

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج العقرب

السيرة الذاتية

رائدة من رائدات الإنتاج في تاريخ الفن المصري والعربي، متعددة المواهب فمثلت وأنتجت وكتبت سيناريو العديد من الأفلام، وأسست أول استوديو للأفلام الملونة، ماري كويني المصرية من أصول لبنانية التي قدمت للسينما المصرية أعظم الأفلام، تعرف على مسيرتها الفنية في السطور التالية.

حياة ماري كويني ونشأتها

ماري بطرس يونس هي ممثلة ومنتجة وكاتبة سيناريو مصرية من أصول لبنانية، ولدت في 16 نوفمبر عام 1913 في قرية تنورين بلبنان، وانتقلت إلى مصر مع خالتها آسيا داغر بعد وفاة والدها الذي كان يعمل مزارعًا.

عندما كانت تبلغ من العمر 16 عامًا انتقلت ماري إلى مصر مع خالتها المنتجة والممثلة آسيا داغر، و ووالدتها وشقيقتها هند، وكانت رفيقة لخالتها آسيا في مشوارها الفني، فلم تترك الفن منذ طفولتها حتى الشيخوخة والوفاة.

تزوجت ماري من المخرج المصري أحمد جلال عام 1940، وأنجبت منه المخرج نادر جلال، وهو والد المخرج الشهير أحمد نادر جلال، لتصبح زوجة، وأم وجدة ل3 مخرجين.

توفيت ماري في 25 نوفمبر عام 2003 أول أيام عيد الفطر عن عمر 90 عامًا بعد أكثر من 50 عامًا من العطاء الفني في السينما.

مشوارها الفني

بدأت ماري كويني العمل في السينما عام 1929 برفقة خالتها المنتجة والممثلة آسيا داغر، حيث شاركت في فيلم "غادة الصحراء" بعد أن رشحها المخرج المصري من أصول تركية وداد عرفي للتمثيل في الفيلم برفقة خالتها، وكانت عمرها وقتها 12 عامًا فقط.

بجانب التمثيل برعت ماري في المونتاج، حيث احترفت فن تركيب الصور، وتولت مهمة عمل المونتاج للعديد من الأفلام التي أنتجتها خالتها في شركة "اللوتس" للإنتاج الفني والتوزيع التي تعد من أشهر شركات الإنتاج في تاريخ السينما المصرية.

عندما بدأت ماري التمثيل في مصر كانت لهجتها مختلطة باللهجة اللبنانية، فوقع على عاتقه مهمة تعليمها اللهجة المصرية، وتثقيفها فنيًا هو المخرج أحمد جلال الذي تزوجها فيما بعد، وكوّنا معًا ثنائيًا فنيًا في الحياة المهنية والشخصية.

شاركت ماري كممثلة في حوالي 22 عملًا فنيًا غالبيتهم من إنتاج خالتها آسيا داغر، فثاني أفلامها كممثلة فيلم "وخز الضمير" عام 1931 من بطولة عبد السلام النابلسي، وأحمد جلال، ومنير فهمي، وآسيا داغر، وعزيزة شوقي، وغيرهم.

في عام 1933 شاركت في فيلم "عندما تحب المرأة"، وفي عام 1934 شاركت في فيلم "عيون ساحر" من بطولتها مع آسيا وأحمد جلال، وعبد السلام النابلسي، وفي عام 1935 شاركت في فيلم "شجرة الدور" وهو أول أفلام خالتها التاريخية، وجسدت شخصية سلامة في هذا العمل.

في عام 1936 شاركت في فيلم "زوجة بالنيابة"، وفي هذا الفيلم غنت أغنية "يا حبيبي تعالى ألحقني" قبل أن تغنيها أسمهان وتشهرها، كما شاركت في فيلم "بنكنوت"، وبعدها بعامين شاركت في فيلم "بنت الباشا المدير"، ثم شاركت في فيلم "فتش عن المرأة"، و"زليخة تحب عاشور" عام 1939.

في عام 1940 شاركت ماري في فيلم "فتاة متمردة"، وبعدها بعامين شاركت في فيلم "رباب" من بطولتها بجانب أحمد جلال، وعمر جميعي، وحسين عيسى، وحكمت فهمي، وعباس كامل، والقصة والإخراج لأحمد جلال.

في عام 1943 شاركت في فيلم "ماجدة"، وفي عام 1946 شاركت في فيلم "أم السعد"، وبعدها بعام شاركت في فيلم "كانت ملاكًا"، و"عودة الغائب"، وفي عام 1949 شاركت في فيلم "السجينة رقم 17".

في عام 1950 شاركت في فيلم "إلهام"، ثم شاركت في فيلم "الزوجة السابعة" أمام الفنان الكبير محمد فوزي، وشادية، وإسماعيل ياسين، وفي عام 1951 شاركت في فيلم "ضحية غرامي"، وفي عام 1953 شاركت في فيلم "نساء بلا رجال".

اعتزلت ماري بعد ذلك التمثيل، واتجهت إلى الإنتاج الفني برفقة زوجها المخرج أحمد جلال، واستمرت بعيدة عن الفن حتى وفاتها، ولكن في عام 2002 شاركت في الفيلم الوثائقي "عاشقات السينما" الذي يحكي عن 6 من رائدات السينما المصرية في بداية العشرينيات، ومنهن آسيا، وبهيجة حافظ، وماري.

عملها في الإنتاج

بعد شراكة طويلة مع خالتها آسيا في شركة اللوتس للإنتاج الفني قررت ماري كويني برفقة زوجها المخرج أحمد جلال في إنشاء شركة مستقلة وإنشاء "استوديو جلال" بعد زواجها بعامين، أي عام 1942 تقريبًا.

قدما معًا من خلال شركتهما مجموعة من الأفلام التي أثرت السينما المصرية، وخاصة إنشاء "أستوديو جلال" عام 1944 الذي كان أول ستوديو لإنتاج الأفلام الملونة.

أنتجت ماري مع زوجها ما يقرب من 27 فيلمًا أولها فيلم "السجينة رقم 17" عام 1949، وكانت تشارك في بطولة بعض الأفلام التي أنتجتها مع زوجها. في عام 1950 أنتجت فيلم "ظلموني الناس" من بطولة فاتن حمامة، وكمال الشناوي، وشادية، وشكوكو، وعباس فارس، وإخراج حسن الإمام.

في العام نفسه أنتجت فيلم "إلهام" من بطولتها، وفي العالم التالي أنتجت فيلم "أسرار الناس" من بطولة فاتن حمامة، وفيلم "ابن النيل" من بطولة شكري سرحان وفاتن حمامة.

في عام 1953 أنتجت فيلم "نساء بلا رجال"، كما أنتجت فيلم "مكتوب على الجبين" من بطولة هدى سلطان، وعماد حمدي، وفريد شوقي، وجمالات زايد. أنتجت كذلك فيلم "ماليش حد"، و"لسانك حصانك" من بطولة شادية.

في عام 1954 شاركت في فيلم "قلوب الناس" من بطولة أنور وجدي، وفاتن حمامة، وبعدها بعامين أنتجت فيلم "ربيع الحب" من بطولة شادية، وعبد السلام النابلسي، وشكري سرحان.

في عام 1957 أنتجت فيلم "إسماعيل يس في جنينة الحيوانات"، وبعدها بعام أنتجت فيلم "حب من نار"، وفي عام 1959 أنتجت فيلم "المليونير الفقير".

في الستينيات أنتجت ماري أفلام "دنيا البنات" بطولة ماجدة، ورشدي أباظة، و"فجر يوم جديد" بطولة سناء جميل، وسيف الدين، و"إجازة صيف"، و"عندما نحب" بطولة نادية لطفي، ورشدي أباظة، و"أنا الدكتور" بطولة فريد شوقي، ونيللي.

في السبيعنات أنتجت ماري أفلام "مذكرات الآنسة منال"، و"غدًا يعود الحب"، و"رجال لا يخافون الموت"، و"بدور"، و"عادت الحياة"، و"عندما يسقط الجسد"، و"أقوى من الأيام"، وآخر أفلام من إنتاجها فيلم "أرزاق يا دنيا" عام 1982.

في مطلع الستينات عانت ماري كويني وشركتها بعد قرار التأميم، حيث تم تأميم الاستوديو الخاص بها، ولكنها استطاعت أن تنج مرة أخرى كمنتجة، واكتشفت كبار المخرجين، منهم يوسف شاهين، وإبراهيم عمارة، وحسن الإمام.

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة الدولة التشجيعية 1958 عن فيلم «حب من نار»

  • شهادة تقدير في مهرجان الهند الدولي عن فيلم «ابن النيل»

  • جائزة المركز الكاثوليكي عن فيلم «بدور» اللي أخرجه نادر جلال سنه 1974.

معلومات أخرى

  • وفي يوم ولادتها زارت والدتها احدي صديقاتها لتهئنتها بمولودتها الجديدة الا ان الصديقة فوجئت بجمالها الاخاذ حتي اطلقت عليها لقب (كويني )

  • أول من استقدم أول معمل الوان في الشرق الأوسط عام 1957

  • رفضت ماري كويني بوصفها منتجة فيلم "فجر" ظهور العندليب عبد الحليم حافظ بوجهه، وكان مبررها أن ملامحه ليست "فوتوجونيك"

  • ابتعدت عن الأنظار بسبب أمراض الشيخوخة حتى وفاتها عام 2003