• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      آمال فهد الأطرش

    • اسم الشهرة

      أسمهان

    • الفئة

      ممثلة,مغنية

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      25 سبتمبر 1912 (العمر 31 سنة)

    • الوفاة

      14 يوليو 1944
      مصر

    • الجنسية

      سوريا

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوج

      حسن الأطرشأحمد بدرخانأحمد سالم

    • أسماء الأولاد

      كاميليا

    • عدد الأولاد

      1

    • سنوات النشاط

      1931 - 1944

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الميزان

السيرة الذاتية

معاناة بعد معاناة هي الوصف الأمثل لأسمهان صاحبة العينين الساحرتين، والصوت الملائكي، فجمالها لم يشفع لها لتكون حياتها أكثر سلاسة، بل اكتنف حياتها الغموض حية وميتة.

حياة فنية قصيرة عاشتها الفنانة، وعلى رغم قصرها إلا أن صوتها دوى في كل مكان، وسحرت بصوتها كل من سمعها، فعبرت بصوتها عن الشوق، والحنان، والخوف، والسعادة والحب، ولكنها لم تجدها في حياتها.

آمال فهد فرحان واسمها الفني "أسمهان" المغنية السورية التي ولدت في قلب المعاناة، فوالدها، فهد فرحان، كان مناضلًا ضد الفرنسيين، وبعد وفاته اضطرت العائلة للسفر إلى مصر، ومن هناك بدأ نجمها يسطع في سماء الفن، في السطور التالية تعرف على مسيرتها الفنية وحياتها.

بداية أسمهان الفنية

اسمها الحقيقي آمال فهد الأطرش هي مغنية سورية ولدت في 25 نوفمبر 1912، وشقيقها هو الفنان فريد الأطرش، ولدت في باخرة كانت تقل العائلة من تركيا، حيث كان والدها يعمل هناك مدير ناحية في قضاء ديمرجي. 

تركت الطفلة أمل سوريا في سن صغيرة وسافرت إلى مصر مع عائلتها، ومن هناك بدأت تغني في المناسبات والأفراح مع أمها "علياء منذر".

حبها للفن جعلها تغرد بصوتها في كل مكان، في البيت والمدرسة، حتى سمعها أخوها "فريد الأطرش" وحين علم بموهبتها قرر أن يشركها معه في الغناء، وبدأت تُغني في صالون ماري منصور.

صعوبة الحياة في مصر أجبرتها على الغناء، فكانت والدتها "علياء منذر" تغني في الأفراح والمناسبات، ومن ثم بدأت ابنتها تغني معها.

أشهر أغانيها

قدمت الراحلة 48 أغنية، أشهرها "ليالي الأنس في فيينا" من تأليف أحمد رامي، وتلحين فريد الأطرش، وأغنية "بدع الورد" من تأليف حلمي الحكيم، وتلحين فريد، وأغنية "يا طيور".

قدمت الفنانة أشهر أغانيها في أعمالها السينمائية الثلاثة، حيث ظهرت في السينما في فيلم "انتصار الشباب" وقدمت فيها 7 أغان، وبعدها ظهرت في فيلم غرام وانتقام وغنت 7 أغان أيضا. 

أيضًا شاركت بصوتها فقط في فيلم "يوم سعيد" وقدمت أغنيتان هما "محلاها عيشة الفلاح"، وأغنية "مجنون ليلى". 

أزواج أسمهان

لم تجد الفنانة سعادتها حتى في زيجاتها، فأولى زيجاتها كانت من ابن عمها الأمير "حسن الأطرش" الذي زار القاهرة عام 1933، وعندما رآها طلبها للزواج، ولكن رفضت أمها.

وقد ذكرت من قبل أن سبب رفض والدتها الزواج من ابن عمها هو أنها لم ترغب في أن تفقد الدجاجة التي تبيض لها الذهب، فكانت هي من تنفق على أسرتها.

عاد ابن عمها إلى سوريا، ونظرًا لكونهم عشيرة درزية حرض العشيرة على أرملة عمه، وأخبرهم أنها تُغني في الملاهي وهو ما يقلل من سمعة العشيرة، لذا رضخت الأم لتزويج ابنتها من ابن عمها.

 ولكن بعد 6 سنوات من الزواج انفصلت عن زوجها بسبب نشوب خلافات وبمشورة أمها تم الطلاق، وعادت إلى مصر.

أثناء تصويرها فيلم "انتصار الشباب" وقع في حبها المخرج "علي بدرخان" ووجدت فيه فنانتنا السند الذي تفتقده، فتزوجت منه بعقد عرفي لتحصل على الجنسية المصرية أيضًا.

ولكن لم تطل هذه الزيجة حيث استمرت أربعين يومًا فقط وتم الانفصال، وقيل أن وراء هذا الانفصال الزوجة الأولى للمخرج.

لم تجد الفنانة الراحة في الحب، حيث نشبت علاقة سرية بينها وبين أحمد حسنين باشا، جعله تُرَحَّل من مصر بأمرٍ من الملكة نازلي، ولكن بتوسط من الصحفي محمد التابعي أحد أصدقائها أوقف قرار ترحيلها من مصر.

كاميليا ابنة أسمهان

تزوجت الراحلة من ابن عمها حسن الأطرش، وتوقفت عن الغناء، ولكن حلم الشهرة ظل يراودها، وعلمت بحملها تزامنا مع رغبتها بالعودة إلى الأضواء ففكرت في إجهاض الجنين، ولكن حذرتها أمها.

بعدها طلبت من زوجها العودة إلى مصر حتى ترعاها أمها أثناء الحمل والولادة، وبعد إنجاب ابنتها كاميليا تركتها في مصر، وعادت إلى جبل الدروز، حتى تتحجج بالسفر إلى مصر مرة أخرى.

عام 1940 وقع الطلاق بينها وبين ابن عمها، وعادت إلى مصر تاركة ابنتها في سوريا مع والدها، ولكن لسوء الحظ بعد أربع سنوات ماتت غرقا في حادث سيارة.

توفت الفنانة في يوم ميلاد ابنتها، وعندما علم والدها بالأمر أخفى الخبر عنها، وبعدها أرسلها إلى مدرسة داخلية، وهناك علمت بخر موت والدتها، كانت كاميليا في الـ7 من عمرها وقتها.

كيف ماتت أسمهان؟

انتشرت وكثرت الأقاويل حول حقيقة موتها وحتى الآن  غير معروف هل ماتت بحادثة مدبرة أم لا، وكانت وقتها تصور فيلم "غرام وانتقام" في الوقت التي كانت على خلاف مع زوجها أحمد سالم التي لم تكن سعيدة معه، وحاول قتلها بإطلاق النار عليها.

قررت الفنانة السفر إلى رأس البر لتمضية بعض الوقت مع الأصدقاء، وفي طريقها إلى هناك انقلبت السيارة التي بها وغرقت في البحر، ولم تستطع هي وصديقتها الخروج، وماتا غرقًا.

ما  جعل هناك شكوكاً بأنها قتلت، ولم تمت بحادث هو أن السائق لم يصب بأذى واختفى بعد الحادثة، وهو ما جعل أصابع الاتهام توجه نحو الكثيرين، وخاصة أم كلثوم.

حيث رأى الكثيرون أنها هي المستفيدة الوحيدة بقتلها، ولكن أصابع الاتهام أيضا وجهت لأخيها فريد الأطرش، والمخابرات البريطانية، وزوجها أحمد سالم.

ماتت الفنانة الشابة أسمهان عن عمر ناهز الـ32 سنة، وكانت وقتها ما زالت تصور فيلم غرام وانتقام، وقبل وفاتها كان قد ألح عليها الفنان يوسف وهبي بالسفر معه وزوجته إلى الإسكندرية بدلًا من رأس البر، ولكن الفنانة أصرت، وقالت إنها وعدت صديقتها بالذهاب إليها.

ظهر الفنان يوسف وهبي في أحد البرامج التلفزيونية وتحدث عن فيلم غرام وانتقام، وموت بطلته، حيث ذكر أنه نتيجة وفاة الفنانة الغير متوقع اضطر لتغيير نهاية الفيلم واستعان شبيهة لها في فيلم غرام وانتقام حتى يستطيع أن يكمل الفيلم.

ولدت في الماء على متن باخرة أثناء رحلة العائلة إلى تركيا، وتوفيت غرقًا في الماء في ترعة الساحل بطلخا، حياة قصيرة وغريبة، رحلت عنا ولكن صوتها ما زال حيًا.

أهم الأعمال

  • فيلم انتصار الشباب

  • فيلم غرام وانتقام

جميع أخبار