• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      وديعة جورج مصابني

    • اسم الشهرة

      بديعة مصابني

    • اللقب

      ملكة المسرح، عميدة الرقص الشرقي

    • الفئة

      ممثلة,مغنية,فنانة

    • اللغة

      العربية، الإنجليزية، الفرنسية، التركية، الإسبانية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      دمشق، سوريا

    • الوفاة

      23 يوليو 1974
      شتورة، لبنان

    • الجنسية

      لبنان

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوج

      نجيب الريحاني (1924 - 1926)

    • أسماء الأولاد

      جوليت

    • عدد الأولاد

      1

    • سنوات النشاط

      1913 - 1950

السيرة الذاتية

أسطورة الرقص الشرقي، وبدعدع، وملكة عماد الدين جميعها ألقاب حصلت عليها الراقصة والممثلة والمغنية بديعة مصابني التي ازدهرت في وقت الحرب العالمية الثانية بفضل الجنود الإنجليز، في الوقت الذي ساءت فيه أحوال التجارة حول العالم.

لم تكن رحلة بديعة إلى الشهرة والتألق سهلة، فقد خاضت رحلة مضنية حتى وصلت إلى هذه الشهرة ونجحت في لفت الأنظار بسبب مواهبها المتعددة، واكتشفت العديد من نجوم الفن وقتها، ولكن خفت ضوئها شيئًا فشيئًا حتى ابتعدت عن الأضواء وماتت وحيدة.

حياة بديعة مصابني ونشأتها

وديعة جورج مصابني هي مغنية وراقصة وممثلة من أب لبناني وأم سورية، ولدت في دمشق في 25 فبراير عام 1892، وعاشت في دمشق لمدة قصيرة.

حصلت العائلة على اسم مصابني لعملهم في مصبنة في أحد شوارع دمشق، وقد سميت بديعة بهذا الاسم بسبب جمالها واسمها الحقيقي هو وديعة.

عندما بلغت بديعة من العمر خمس سنوات تعرضت بديعة للاغتصاب، فرفعت والدتها قضية على الرجل الذي اغتصب ابنتها، ولكن تحول المجني عليه إلى جانٍ، ووصمت بديعة وأسرتها بوصم العار.

لهذا السبب هاجرت بديعة مع والدتها إلى أمريكا الجنوبية وتحديدًا إلى الأرجنتين، وهناك تعلمت اللغة الإسبانية قراءة وكتابة، ثم عادت إلى لبنان وعاشوا فيها لفترة.

ولما بلغت أشدها هاجرت إلى مصر مع والدتها وعاشت مع خال والدتها الذي كان يعيش بجوار مسرح حديقة الأزبكية حيث يعمل جورج أبيض، وكانت والدتها حازمة وشديدة ورفضت أن تعمل ابنتها بالفن، لذا أقنعتها بديعة بالعودة معًا إلى لبنان مجددًا.

اقتنعت الأمم وحزموا أمتعتهم للعودة إلى لبنان، ولكن حصل ما لم يكن في الحسبان، حيث انتظرت بديعة أن تركب والدتها السفينة التي ستذهب إلى لبنان، ثم هربت من والدتها، وبدأت مسيرتها الفنية.

رآها شخص اسمه فؤاد سليم أعجب بلباقتها وقدرتها على التحدث بأربعة لغات وهي الإسبانية، والتركية، والفرنسية، والإنجليزية بجانب العربية، فأقنعها بدخول عالم التمثيل، وعرفها على جورج أبيض.

عملت بديعة في فرقة جورج أبيض لمدة 3 أشهر دون أجر، وبعدها عملت مع فرقة الشيخ أحمد الشامي عام 1913 بمرتب شهري قدره 6 جنيهات.

مع فرقة الشيخ أحمد الشامي شاركت بديعة في العديد من المسرحات، ومنها "عواطف البنين"، و"الابن الخارق للطبيعة"، و"عائدة"، ولكنها لم تلبث طويلًا حتى انتقلت للعمل في فرقة جامعة الفنون الجميلة عام 1917.

مع الفرقة الجديدة شاركن في بطولة مسرحيتي "الشريط الأحمر"، و"إبليس في الجنة"، وبعدها بعامين انتقلت إلى تياترو الشانزليزيه، وبدأت بالغناء والتمثيل في هذه الفرقة بجانب محمد كمال المصري الذي كان يُعرف باسم "شرفنطح".

زواجها من نجيب الريحاني

كان زواج بديعة مصابني من الفنان نجيب الريحاني نموذجًا فنيًا ناجحًا، ولكنه لم يكن بالضرورة نموذجًا أسريًا نجاحًا، حيث تزوجا في سبتمبر عام 1924، ومعًا قدما العديد من المسرحيات الناجحة، وكانت بديعة بطلة أغلب مسرحيات الفرقة.

بعد سنتين من الزواج وعلى الرغم من النجاح الفني لهما معًا قرر الزوجان الانفصال عام 1926، وقد ذكرت بديعة أسباب الانفصال في برنامج "السيدة" عام 1974 من تقديم ليلى رستم، حيث قالت إن شخصياتهما كانت مختلفة تمامًا.

قالت بديعة كذلك إنه كان يحب السهر والنوم في وقت متأخر، وكان يقضي معظم وقته في العمل وتأليف الروايات، فوجدت بديعة نفسها وحيدة، فقررا الانفصال. لم تنجب بديعة من الريحاني، ولكنها تبنت فتاة اسمها جوليت.

بديعة مصابني

انطلاقتها الفنية الحقيقية

بدأ نجم بديعة مصابني يتألق على الساحة المسرحية عام 1922 عندما انضمت إلى فرقة نجيب الريحاني، وكان يُطلق عليها في هذا الوقت لقب "عروس المراسح السورية" وزاد تألقها بعد زواجها من الريحاني.

قامت بديعة ببطولة أغلب مسرحيات الفرقة، ومنها "ريا وسكينة"، و"الحلاق الفيلسوف"، و"دقة المعلم"، و"البرنسيس"، و"مجلس الأنس"، و"كشكش في الجيش"، و"الشاطر حسن"، و"الفلوس"، و"الليالي الملاح"، و"أفوتك ليه".

في عام 1925 تكون فرقة جديدة ضمت نجيب وبديعة، وأمين صدقي، وفتحية أحمد، وقدموا معًا عدة مسرحيات برزت فيها بديعة أيضًا، ومنها "قنصل الوز"، و"حلاق بغداد"، و"الأمير"، و"أيام العز".

في عام 1926 وبعد انفصال بديعة عن نجيب قررت تأليف فرقة غنائية التي قدمت المونولوجات الغنائية والطقاطيق، وتبع هذا القرار بداية إنشاء صالة خاصة بها في شارع عماد الدين وتم افتتاحها في شهر نوفمبر 1926.

شاركت بديعة في الغناء والرقص في الصالة، كما انضم إلى الفرقة العديد من المغنيين منهم جميل عزت، والموسيقيون منهم إبراهيم العريان، وزكي عزت، ومحمد هارون، وانضمت إلى الصالة فاطنة سري، وكريمة ديمتري كمطربتين.

في العام التالي بدأت بديعة في تخصيص بعض الحفلات للسيدات فقط كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع وضمت الفرقة مطربات أخريات مثل ماري، وفتحية أحمد، وسمحة البغدادي، ومفيدة أحمد، كما ضمت الفرقة المطرب محمد عبد الوهاب.

شاركت في فرقتها راقصات أمثال ليلى وشفيقة وأفرانز هانم، وبدأت الفرقة تبتكر رقصات جديدة وتطلق عليها أسماء مختلفة مثل رقصة البدو، ورقصة الغزال، والطاووس، والرياضي والريفي وغيرها.

تميزت فرقة بديعة الراقصة باختلافها، فقد مزجت بديعة الموسيقى الغربية والإيرانية والتركية في رقصاتها، كما كانت ترقص بفساتين سواريه، وملابس شامية وملابس مغربية ولم تكن ترقص ببدلة الرقص المعتادة.

في عام 1928 افتتحت بديعة صالة لها في منطقة السلسلة في الإسكندرية، وأضافت لها مقهى شعبيًا وحديقة مفتوحة طوال اليوم.

بعد هذا الموسم تركت بديعة صالتها وعادت إلى المسرح، وانضمت مجددًا إلى فرقة نجيب الريحاني، وشاركت معه في عدة مسرحيات منها "ياسمينة"، و"أنا وأنت"، و"علشان بوسة"، و"علشان سواد عينيها"، و"آه من النسوان".

ثم تركت المسرح مجددًا وعادت إلى صالتها وأضافت إليها راقصات ومطربات أخريات، وأجّرت كازينو جديد اسمه "كازينو الفانتازيو" وهو حاليًا فندق شيراون القاهرة، وتم افتتاحه عام 1931، وكان مقرًا صيفيًا لصالتها.

في عام 1931 بدأت بديعة مصابني في إدخال تجديدات على صالتها تمثلت في عرض مسرحيات منها "من فات قديمه"، و"أولاد الرعاع"، و"اللص الشريف"، كما أضافت المونولوجات، وطورت من برامج الرقص والغناء.

في هذه الفترة اهتمت بديعة باللون المسرحي أكثر من اهتمامها بالطرب والرقص، فقد كانت معظم إعلاناتها عن المسرحيات، فقدم مسرحيات "البريمو"، و"أما ورطة"، و"عريس الغفلة"، و"اسم الله عليه"، و"عصبة الأمم الشرقية"، و"البريد المستعجل"، و"الله بركة".

قدمت ألوان مسرحية أخرى مثل الاستعراضات، ومنها "ليلة البحر"، و"جزيرة الكنز"، و"الأنتيكخانة"، و"أزهار الربيع"، و"بنات العرب"، وقدمت بعض الاسكتشات مصل "حركة المرور"، و"ملك الخيال"، و"مصيف الفقراء"، و"فرقة المطافي" وغيرها.

في هذه الفترة ضمت بديعة العديد من الراقصات، ومنهم الراقصة بدوية محمد علي النيداني كريم، والتي اشتهرت فيما بعد باسم "تحية كاريوكا".

كانت بديعة تسافر إلى اليونان والنمسا لاختيار عناصر فنية نسائية لتجدد من برامج الصالة، وفي عام 1935 سافرت في رحلة فنية مع فرقتها إلى طرابلس، وتونس، ومراكش، والجزائر.

توقفت ملكة الاستعارض المسرحي لفترة قصيرة عن إدارة صالتها واتجهت إلى السينما، وقدمت فيلم "ابن الشعب" ثم عادت مجددًا إلى الصالة، وفي عام 1936 بدأت تهتم بعروضها المسرحية وكانت تتعامل مع كبار الكتاب والموسيقيين.

في عام 1937 استأجرت بديعة مسرح برنتانيا بجانب صالتها في شارع عماد الدين، وقدمت في المسرح عدة مسرحيات منها "دنيا تجنن"، و"وراك وراك"، كما قدمت العديد من الاستعراضات.

في عام 1937 أوكلت بديعة إدارة صالتها بشارع عماد الدين إلى أنطوان عيسى الذي استغل التوكيل الذي قامت به وباع الصالون إلى ببا عز الدين بثمن بخس، واضطرت بديعة إلى العمل في السينما لفترة لتعويض الخسارة المالية فشاركت في فيلم "الحل الأخير".

سافرت بديعة في الموسم التالي إلى السودان وقدمت عروضًا مسرحية في عدة مدن سودانية، وبعدها عادت وسمت صالتها في شارع عماد الدين باسم "مسرح الهمبرا"، وفي عام 1938 استأجرت مسرح "الماجستيك" في شارع عماد الدين وأطلقت عليه اسم "كازينو وكباريه بديعة".

في عام 1940 شاركت بديعة مصابني في فيلم "فتاة متمردة" من إنتاج آسيا داغر وإخراج أحمد جلال، وشارك في التمثيل ماري كويني، ومحسن سرحان، وعباس فارس، وأنور وجدي، وثريا فخري.

واصلت بديعة في تقديم العديد من المسرحيات والاستعراضات الراقصة والغنائية في صالاتها حتى عام 1951، حيث باعت كازينو الأوبرا إلى ببا عز الدين بمبلغ 20 ألف جنيه مصري.

هربها من مصر ووفاتها

بعد أن تمكنت بديعة مصابني من تجميع ثروة ضخمة من تردد قوات الحلفاء على صالتها أثناء الحرب العالمية الثانية عانت بديعة من أزمات متتالية، ففي عام 1951 باعت كازينو الأوبرا إلى ببا عز الدين بمبلغ 20 ألف جنيه.

كانت على بديعة الكثير من الضرائب التي لم تتمكن من دفعها، حيث طلبت مصلحة الضرائب منها الضرائب على مكاسبها طوال فترة عملها في مصر، وقررت الهروب بممتلكاتها إلى لبنان.

استطاعت بديعة الهروب من مصر دون أن تدفع الضرائب المستحقة عليها عام 1953 حيث تنكرت على هيئة راهبة وهربت إلى لبنان، ومنعت بديعة من دخول مصر.

في عام 1953 عادت بديعة إلى مصر، وتم القبض عليها بتهمة التهرب من الضرائب، وتم إخلاء سبيلها بعد تسوية النزاع، ودفعت بديعة المبلغ المستحق لمصلحة الضرائب بعد تخفيضه.

عادت بديعة إلى لبنان مرة أخرى، واستقرت في منطقة شتورة، وهناك أقامت في مزرعة، وقررت عمل مصنع للجبن والألبان في شتورة وظلت هناك حتى وفاتها.

في هذه الفترة كانت بديعة تعيش وحيدة، وتأتي لزيارتها تحية وسامية جمال، وأمضت في سهل البقاع في شتورة 24 عامًا.

قبل وفاتها وقعت بديعة من على الدرج وأدخلت المستشفى في تل شبحا في زحلة، وفارقت الحياة بسبب هذا الحادث في 23 يوليو عام 1974 عن عمر 82 عامًا، ودفنت في منطقة البترون.

بديعة مصابني

أهم الأعمال

  • مسرحية أنا وأنت

  • مسرحية ياسمينة

  • مسرحية حلاق بغداد

  • مسرحية كشكش في الجيش

  • فيلم الحل الأخير

  • فيلم ابن الشعب

معلومات أخرى

  • فتحت مصنع ألبان في شتورة

  • عاشت لوحدها في لبنان لمدة 24 عامًا حتى وفاتها

جميع أخبار