هذا ما فعله قاتل الطفل عبيدة ضحية الشارقة للإفلات من العقاب!

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 09 أغسطس 2016
هذا ما فعله قاتل الطفل عبيدة ضحية الشارقة للإفلات من العقاب!

هزت المجتمع الإماراتي أواخر شهر مايو الماضي، جريمة بشعة راح ضحيتها طفل أردني مقيم هناك مع أسرته، حيث قتل على يد أحد مواطنيه بعد قيامه باغتصابه.

وفي محاولة منهم للإفلات من العقاب، أنكر قاتل الطفل عبيدة «ضحية الشارقة»، التهم الموجهة إليه، مدعيا أنه يعاني من أمراض عقلية ونفسية، مطالبا باحالته إلى لجنة طبية للتأكد من حالته.

وكانت جلسة محاكمة المتهم بقتل الطفل عبيدة في محكمة جنايات دبي قد بدأت بطلب محامي الدفاع  باستخدام كافة الأعذار المخففة للحكم، فيما أنكر المتهم كافة التهم المنسوبة إليه وادعى أنه يعاني من أمراض عقلية ونفسية، وطلب تحويله إلى لجنة طبية للتأكد من حالته النفسيه، وأقر بوجود ملف لحالته النفسية في مستشفى راشد.

وأنكر المتهم تواجده في منطقة الممزر وطلب التأكد من خلال كاميرات المراقبة، وأنه لا يتذكر شيء من تفاصيل الحادثة، كما أنكر أخذ عينه من دمه من قبل الطبيب الشرعي فيما أقر باخذ العينه فقط قبل دخوله للسجن.

وقال المتهم: "في حالة ثبوت تورطي في القضية فأنا أتحمل كافة العقوبات التي تصدر بحقي"، مطالبا بمخاطبة سفارة بلاده «الأردن» وقد قررت المحكمة حجز ملف القضية إلى جلسة 15 أغسطس الجاري للنطق بالحكم.

وتعود تفاصيل الواقعة حينما قام وافد أردني باستدراج الطفل عبيدة من أمام جراج متخصص في إصلاح السيارات يملكه والده في المنطقة الصناعية الثانية بإمارة الشارقة، حين كان الطفل يلعب أمام الجراج المتواجد في منزل أسرة الطفل واغراه المتهم بشراء لعبة له فركب الطفل معه السيارة.

وتوجه المتهم بصحبة الطفل إلى منطقة الممزر، وتعاطى الخمور في موقف للسيارات، ثم طلب من الطفل خلع ملابسه، لكنه رفض وهدد بإبلاغ والده، فحاول المتهم إسكاته، ووضع يده على فمه، ثم خنقه حتى فارق الحياة، واستمر في تعاطي الكحول حتى فجر اليوم التالي.