«أوبر» تعلن خفض التكاليف والتوظيف أصبح «امتيازاً»

  • تاريخ النشر: الإثنين، 09 مايو 2022

أوبر تتكبد خسائر تقدر بـ 5.9 مليار دولار بالربع الأول

مقالات ذات صلة
تويتر تجمد عمليات التوظيف مؤقتاً وتخفض التكاليف
ميتا يتطلع إلى خفض التكاليف بنسبة 10% أو أكثر
فيديكس ترفع أسعار التوصيل السريع مع خفض التكاليف

أرسل دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، خطاباً إلى الموظفين يؤكد فيه أن الشركة تسعى حالياً إلى خفض التكاليف وتقليل الإنفاق على أنشطتها التسويقية والتحفيزية، بالإضافة إلى عملية التوظيف لديها ستصبح «امتيازاً».

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تفاصيل القرار الجديد لشركة أوبر

أصبحت شركة خدمات نقل الركاب هي الأحدث في كبح جماح التكاليف للحصول على نموذج استثماري بسيط، بعد أن قالت شركة ميتا، المالكة لمنصة فيسبوك، الأسبوع الماضي إنها ستبطئ عملية نمو القوة العاملة لديها.

وبحسب ما قالته شبكة سي إن بي سي، إن البريد الإلكتروني الذي أرسل إلى موظفي أوبر من قبل خسروشاهي، ذكر فيه أن هناك تغيير في استراتيجية أوبر بعد الخسائر التي تكبدتها في الربع الأول من العام الجاري، حيث كان هذا التغير بمثابة استجابة ضرورية لـ «التحول الزلزالي» في معنويات المستثمرين للشركة، على حد قول الرئيس التنفيذي لأوبر.

وقال خسروشاهي في رسالة البريد الإلكتروني التي أُرسلت في وقت متأخر يوم الأحد «بعد الأرباح، قضيت عدة أيام في مقابلة مستثمرين في نيويورك وبوسطن». وتابع أنه: «من الواضح أن السوق يشهد تحولاً زلزالياً ونحن بحاجة إلى الاستجابة وفقاً لذلك».

ونقل التقرير عن خسروشاهي قوله «سيتم تقليل الإنفاق على التسويق والحوافز كفاءة، وسوف نتعامل مع التوظيف على أنه امتياز، كما سندرس بعناية شديدة متى وأين نضيف عدد الموظفين». وأضاف خسروشاهي في رسالته أن أعمال توصيل الطعام والشحن في أوبر بحاجة إلى النمو بشكل أسرع أيضاً.

أعلى مستويات الأداء بعد كورونا

وقالت أوبر الأسبوع الماضي إن قاعدة سائقيها عند أعلى مستوياتها بعد الوباء، وتتوقع الشركة أن يستمر ذلك دون استثمارات تحفيزية كبيرة، في تناقض حاد مع شركة ليفت المنافسة التي قالت إنها بحاجة إلى إنفاق المزيد من أجل توسيع قاعدة العمالة.

ستركز الشركة الآن على تحقيق الربحية على أساس التدفق النقدي الحر، بدلاً من الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك.

تراجع أسهم شركات التكنولوجيا

وكانت تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا بشكل حاد في الربع الأول من هذا العام؛ حيث يخشى المستثمرون من احتمال نهاية عصر الأموال الرخيصة التي حددت السوق الصاعدة التاريخية. وكان شهد مؤشر ناسداك الأسبوع الخامس على التوالي من الانخفاضات الأسبوع الماضي، وهو أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ 2012.

وكانت أسهم شركة أوبر هبطت بنحو 2.5% في تعاملات ما قبل السوق الأمريكية، حيث انخفض السهم بأكثر من 40% منذ بداية العام وحتى تاريخه.

وزادت إيرادات أوبر بأكثر من الضعف إلى 6.9 مليار دولار في الربع الأول، حيث انتعش الطلب على أعمال النقل الخاصة بها بفضل تخفيف قيود كورونا. واعتمدت الشركة بشكل كبير على وحدة توصيل الطعام الخاصة بها لزيادة المبيعات في ظل الوباء.

ومع ذلك، سجلت أوبر أيضاً خسارة قدرها 5.9 مليار دولار في هذه الفترة، بسبب تراجع استثماراتها في الأسهم، خاصة في استثماراتها الأسيوية في شركتي ديدي وجراب.