آبل تتفاوض مع قوقل لاستخدام جيميني في أجهزتها الذكية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 19 مارس 2024

تفاوض آبل مع قوقل لاستخدام محرك الذكاء الاصطناعي جيميني في منتجاتها

مقالات ذات صلة
آبل تخطط لتزويد هواتفها وأجهزتها الذكية بشاشات من إنتاجها
تسريبات: آبل تؤجل إطلاق أحد أجهزتها الذكية المرتقبة حتى 2025
آبل تستهدف توسيع إنتاج هواتفها وأجهزتها الذكية في الهند

شهد العالم التقني ضجة كبيرة خلال الساعات الماضية، بعدما انتشرت أخباراً تفيد أن شركة آبل تجري مفاوضات مع شركة قوقل، لاستخدام محرك الذكاء الاصطناعي جيميني في العديد من أجهزتها الذكية.

تفاوض آبل مع قوقل لاستخدام محرك الذكاء الاصطناعي جيميني في منتجاتها

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن هذه الخطوة في حال تحققها، قد تحدث تحولاً هائلاً في عالم التكنولوجيا ومجال الذكاء الاصطناعي.

وبينت أن هذه الأخبار تأتي في سياق منافسة شرسة بين الشركات الكبيرة في مجال التكنولوجيا، حيث تسعى كل منها للتفوق والابتكار في مجالات جديدة، تعتمد بشكل كبير على هذه التقنيات.

وأوضحت التقارير أنه وفقاً للمعلومات المتوفرة حالياً، فإن الشركتين تجريان مفاوضات جادة بشأن منح آبل ترخيصاً لاستخدام تقنيات جيميني، والتي تعتبر من أبرز نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي لدى قوقل.

وأشارت إلى أنه المتوقع أن يعزز ذلك إمكانيات الذكاء الصناعي في أجهزة آبل الذكية، مثل هواتف آيفون، ويضيف مزايا جديدة تجذب المستخدمين.

ولفتت التقارير إلى أنه بما أن الذكاء الاصطناعي يعتبر مفتاحاً للابتكار في عدة مجالات، فإن تعاون آبل وقوقل في هذا المجال، يعد خطوة استراتيجية مهمة، قد تعزز من تنافسية منتجاتهما في السوق.

وأردفت إنه إذا تمت الصفقة بين الشركتين، فستكون لها تأثيرات كبيرة على سوق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حيث ستسمح لآبل بالوصول إلى تقنيات متقدمة ومحدثة تعزز من ميزات العديد من منتجاتها الشهيرة.

وأكملت التقارير أنه من المنتظر أيضاً أن يكون لهذا التعاون، تأثير إيجابي على تجربة المستخدمين، ويضعهم في مقدمة التطورات التقنية.

ومع ذلك، فقد نوهت إلى أن هذه الصفقة قد تواجه بعض التحديات والعقبات، بما في ذلك التنسيق بين الشركتين، وتحديد شروط الاتفاقية والعلامة التجارية للمنتجات الناتجة عنها.

وواصلت التقارير أنه في حال تمت الصفقة، سيتيح ذلك لجيميني الاستفادة من وجود مليارات المستخدمين المحتملين لأجهزة آبل، مما يعزز موقعه كميزة رئيسية.

وأضافت أنه في الوقت نفسه، فإن هذا الاتفاق قد يلمح أيضاً إلى أن آبل لم تحقق تقدماً بارزاً في مجال الذكاء الاصطناعي، كما كان يعتقد من قبل الكثيرين.