أخطاء شائعة في تنظيف الأسنان بالمعجون

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقة قراءة | آخر تحديث: منذ يومين

تقارير طبية تحذر: الإفراط في معجون الأسنان قد يضر المينا واللثة

مقالات ذات صلة
أخطاء شائعة تؤدي إلى الإصابة بتسوس الأسنان
أخطاء شائعة في تنظيف الأذنين لها أضرار خطيرة
وداعاً للأسنان الصفراء: أخطاء شائعة تضر بمينا أسنانك

يظن الكثير من الأشخاص أن وضع كمية كبيرة من معجون الأسنان على الفرشاة، يمنحهم تنظيفاً أفضل، ويحمي أسنانهم بشكل أكبر، لكن هذا الاعتقاد غير صحيح.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تقارير طبية تحذر: الإفراط في معجون الأسنان قد يضر المينا واللثة

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن الكمية المثالية للبالغين لا تتجاوز سنتيمتراً واحداً من المعجون، وهي كافية تماماً لتكوين الرغوة، وتنشيط المكونات النشطة التي تعزز مينا الأسنان، وتدعم صحة اللثة.

وأشارت إلى أن استخدام كمية أقل من ذلك، فيؤدي إلى ضعف تأثير الفلورايد، وصعوبة إزالة الترسبات وبقايا الطعام، مما يقلل من فعالية التنظيف، ويجعل العملية مجرد عادة يومية بلا فائدة حقيقية.

وقالت التقارير إنه في المقابل، فإن الإفراط في وضع المعجون ليس أفضل، بل قد يكون ضاراً، حيث إن الرغوة الزائدة تعطي شعوراً خادعاً بالنظافة، وغالباً ما تدفع الشخص إلى التوقف عن تنظيف أسنانه قبل مرور الوقت الكافي، أي الدقيقتين الموصى بهما.

ونوهت إلى أن الاستخدام المفرط قد يزيد من احتكاك الجزيئات الكاشطة بمينا الأسنان واللثة، ما يضر بصحتها على المدى الطويل.

ولفتت التقارير إلى أنه بالنسبة للأطفال، تختلف الكمية باختلاف العمر، حيث ينصح باستخدام مقدار بحجم حبة قمح فقط للأطفال دون سن الثالثة، بينما تزداد الكمية قليلاً لتصبح بحجم حبة بازلاء للأطفال بين 3 و6 سنوات.

وشددت على أن جودة تنظيف الأسنان لا تتحدد بكمية المعجون، بل بطريقة التنظيف والوقت المخصص له، مؤكدة أن الحرص على الالتزام بدقيقتين من التنظيف باستخدام الحركات الصحيحة مرتين يومياً، هو العامل الأساسي للحفاظ على أسنان قوية ولثة سليمة، وليس الإفراط في معجون الأسنان كما يعتقد الكثيرون.