أشهر 5 أدباء إماراتيين غزلوا الإرث في كتاباتهم

  • تاريخ النشر: الأحد، 22 يناير 2023

أبرز الأسماء في الأدب الإماراتي الذين غزلوا مؤلفاتهم مع التاريخ

مقالات ذات صلة
أشهر المؤثرين الإماراتيين
غانم غباش.. مؤسس أول اتحاد للكتّاب والأدباء في الإمارات
أشهر 10 إعلاميين إماراتيين لهم بصمة في مجال الإعلام

قبل أن تأسيس الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر 1971 كان أبناؤها الأدباء يصنعون التاريخ الأدبي ويغزلون مؤلفاتهم مع وبعد تأسيس الدولة. وعلى مدار أكثر من 50 عاماً أنجبت الدولة الخليجية كُتاب مهدوا وصنعوا التاريخ الأدبي وأصبحوا نبراساً لمن سيأتي بعدهم.

وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز الأسماء في الأدب الإماراتي الذين غزلوا مؤلفاتهم مع التاريخ في الإمارات والوطن العربي:

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

  1. عوشة بنت خليفة السويدي «فتاة العرب»

من مواليد أبوظبي سنة 1920 وأقامت في العين معظم حياتها، عٌرفت بـ «فتاة العرب»، بدأت كتابة الشعر في عمر الـ 12، وكتبت 100 قصيدة، حازت على العديد من الجوائز، اتسمت بالشعر النبطي، فهي من رواد هذا النوع من الشعر الذي يشتهر في منطقة الخليج العربي، حيث غالباً ما كان يتلى من قبل البدو، الذي تحول الكثير منه إلى الغناء الإماراتي.

غالباً ما ظهر حب عوشة للمنطقة في أعمالها، التي ركزت على البيئة الطبيعية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديداً رمال الصحراء ومياه الخليج. قادتها مهارتها في الشعر إلى البدء في المراسلة مع محمد بن راشد آل مكتوم، حيث بدأوا في تبادل القصائد الموجهة لبعضهم البعض، حتى أن الشيخ كرس لها العديد من قصائده، كما أنه من لقبها بـ «فتاة العرب»، حيث كانت تٌعرف في البداية بـ «فتاة الخليج»، غالباً ما يُستشهد بعوشة على أنها مصدر إلهام للعديد من الشاعرات الشابات في الإمارات.

  1. الدكتورة مشاعل النابودة

الفائزة بجائزة أفضل كتاب إماراتي للرواية لعام 2022 عن روايتها «جراح مزمنة»، أحبت الكتاب بدعم من الشيخ سلطان بن محمد القاسمي منذ طفولتها، وفقاً لتصريحاتها، التي قالت إنها فتحت عيونها على الحياة ومعرض الشارقة أمامها وحُب القراءة يُزرع في روحها شيئاً فشيء.

  1. سلطان العميمي

في حين أن معظم تركيز العميمي الأدبي كان على الشعر العربي وتحديداً البحث عن اللهجات المحلية وتوثيقها، فضلاً عن تأليف 20 كتاباً عن الشعر والشعراء الإماراتيين، وتقديم الخدمة في البرنامج التلفزيوني الذي يركز على الشعر «شاعر المليون»، فقد صنع التاريخ في عام 2017 عندما كانت روايته «غرفة واحدة لا تكفي» هي أول رواية إماراتية ترشح للجائزة العالمية للرواية العربية.

تُرجمت الرواية، التي تستند إلى ميل العميمي للغة الشعرية، إلى الفرنسية والإسبانية، والبرتغالية، والهندية، والروسية. كما تحولت روايته ص.ب 1003 إلى مسلسل تليفزيوني في عام 2019، بالإضافة إلى كتابة 3 مجموعات قصصية أخرى.

  1. الدكتورة عفراء عتيق

الدكتورة عفراء عتيق، شاعرة وباحثة وفنانة إماراتية، تتمتع بسجل حافل من التميز الأكاديمي والمهني، حاصلة على درجة الدكتوراه في الإعلام من جامعة الإمارات العربية المتحدة ودرجة الماجستير في الدبلوماسية، وتركز أبحاثها على رسم خرائط النظام البيئي الأدبي العربي.

تكتب وتؤدي بمزيج من اللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية، المجتمع والتعليم هما جوهر كل ما تفعله الدكتورة عتيق، وهي تكرس الكثير من وقتها للتعاون المجتمعي، كما يركز عملها الفني على مجموعة واسعة من الموضوعات بما في ذلك التراث، والثقافة، والهوية، والإرث.

تعد الإماراتية الوحيدة التي شاركت في نادي باوري للشعر الذي عقد في مدينة نيويورك، كما شاركت كمؤلف أساسي في معرض لندن للكتاب، وإكسبو 2020 دبي، ومتحف اللوفر أبوظبي، ومهرجان طيران الإمارات للآداب، وأوبرا دبي، وفن أبوظبي.

كما أنها عضو مؤسس في «فصول بلا عنوان» - مجتمع الكاتبات الإماراتيات، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ.

  1. محمد المر

أحد الأسماء الكبيرة في الأدب الإماراتي، حيث يعد المر قوة رئيسية في تشجيع المزيد من الإماراتيين على الانخراط في الكتابة، لالتقاط وتطوير هذا الجانب الرئيسي للثقافة المحلية.

طور شغفه بالقراءة والكتابة في سن مبكرة، ونشر منذ ذلك الحين العديد من مجموعات القصص القصيرة، اثنتان منها تُرجمت إلى الإنجليزية: أقاصيص من دبي «1991» وغمزة الموناليزا، كما تميز في حقل «أدب الحكايات» وهو ما ظهر جلياً في نتاجه الأدبي. يقدم عمله لمحة عن المجتمع الإماراتي وما هي الحياة في دبي بالنسبة للسكان المحليين.