أطعمة صحية قد تضر بالكبد أكثر مما تنفع

  • تاريخ النشر: الخميس، 31 يوليو 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة

تحذيرات طبية: الأطعمة الطبيعية ليست دائماً آمنة للكبد

مقالات ذات صلة
أكثر المواد التي تحافظ على الكبد وتلك التي تضره
احترس: أطعمة ومشروبات قد تضر كليتيك
الأطعمة والعادات التي قد تضر بصحة أسنانك وجمالها

حذرت تقارير طبية من أن الإفراط في تناول بعض الأطعمة قد يكون له تأثير سلبي على صحة الكبد، رغم الفوائد الغذائية المعروفة لها.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تحذيرات طبية: الأطعمة الطبيعية ليست دائماً آمنة للكبد

وأوضحت التقارير أن الكبد يتأثر سلباً بعدد كبير من العناصر الغذائية، بما في ذلك الدهون الحيوانية، والكوليسترول، والملح، والخل، والصبغات الصناعية، والمواد الحافظة، والأطعمة المدخنة، والكحول، بل وحتى الفواكه والعسل.

وأشارت إلى أن الأطعمة التي لطالما اعتبرت صحية، مثل الزبدة، لاحتوائها على فيتامينات A وD، ينبغي الحذر منها لدى من يعانون من مشاكل في الكبد، حيث يوصى بالتقليل منها أو تجنبها تماماً.

ولفتت التقارير إلى أن لحوم البط والإوز، رغم غناها بالدهون المفيدة، ليست مناسبة لجميع الأشخاص، خاصة من يعانون من أمراض الكبد.

ونوهت إلى أن تناول كميات كبيرة من الملح يعطل عملية امتصاص الدهون، ويزيد العبء على الكبد، كما يتسبب في اختلال توازن البكتيريا داخل الأمعاء، مما يؤثر سلباً على الدورة المعوية الكبدية، ويؤدي إلى زيادة لزوجة العصارة الصفراوية، ما يرفع خطر تكون حصى في المرارة.

وتابعت التقارير أن بعض الأطعمة ذات السمعة الصحية، مثل الكزبرة والثوم البري والكيوي والتوت البري، رغم فوائدها العامة، إلا أنها لا تناسب صحة الكبد، خاصة إذا تم تناولها بإفراط.

أما فيما يخص الفواكه، فقد شددت على أن الفركتوز، وهو السكر الطبيعي الموجود فيها، يمكن أن يؤدي إلى تراكم الدهون في خلايا الكبد، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، لافتة إلى أن المشروبات الغازية ومحليات الفركتوز الصناعية، تشترك في هذا التأثير الضار.

ونصحت التقارير بتناول الفواكه والعسل باعتدال، أو الامتناع عنها في حال وجود مشكلات كبدية. واقترحت تخصيص يوم في الأسبوع لتناول الخضروات، ومنتجات الألبان، والتفاح فقط، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالكوليسترول مثل الزبدة، السمن، البيض، والنقانق.

وأكدت على أهمية اتباع نمط حياة صحي، يشمل نظاماً غذائياً متوازناً، وتجنب الكحول والتدخين، وممارسة التمارين الرياضية، إلى جانب الحصول على راحة كافية ونوم منتظم، مع تناول الأدوية فقط بإشراف طبي.